#سواليف
بدأ آلاف #الفلسطينيين من سكان المحافظة الوسطى بغزة بالعودة إلى منازلهم، خشية من #عملية_عسكرية مرتقبة في #رفح، وكان هؤلاء الفلسطينيون قد نزحوا في وقت سابق إلى رفح بناءً على طلب من #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء مناطقهم السكنية تمهيداً لاستهدافها في حينه.
كما أن أعداداً أخرى من #النازحين من مناطق شمال القطاع بدأت، خلال اليومين الأخيرين، بالتوجه إلى المحافظة الوسطى أيضاً التي تضم مدينة دير البلح ومخيمات البريج والمغازي والنصيرات.
وحسب شهود عيان، فإن جميع هؤلاء النازحين يغادرون رفح بواسطة مركبات و #عربات تجرها حيوانات، متوجهين إلى المأوى الجديد عبر شارع “الرشيد” الساحلي فقط، الذي يربط القطاع من الشمال إلى الجنوب.
مقالات ذات صلة الفصائل الفلسطينية تدعو لحملة عربية وعالمية واسعة لوقف العدوان على غزة 2024/02/15عمر زين الدين (33 عاماً)، وهو نازح من مدينة غزة، يقول لمراسل وكالة الأناضول إنه قرر التوجه مع أفراد عائلته إلى #دير_البلح خشية تصاعد الأوضاع في رفح وانتقال العملية العسكرية البرية إليها.
وكان زين الدين يقطن في خيمة قرب الحدود المصرية مع قطاع غزة، وقبل مغادرته إلى دير البلح مع زوجته وأطفاله الخمسة فكَّك خيمته وجمع كل ما يستطيع حمله من ملابس وحطب على عربة يجرها حصان لتقله إلى مكان النزوح الجديد.
ويضيف: “هذه رحلة النزوح الخامسة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؛ ففي البداية خرجنا من مدينة غزة إلى منطقة الزوايدة (وسط)، ثم توجهنا إلى دير البلح ومنها إلى مدينة خان يونس (جنوب) قبل الانتقال للحدود مع مصر برفح، وها نحن سنعود إلى دير البلح”.
نعيم الصفدي، قرر هو الآخر مغادرة رفح ولكنه سيعود إلى منزله في مخيم النصيرات الذي نزح منه قبل نحو شهر إلى مدينة رفح الحدودية، ويقول الصفدي: “منزلي في النصيرات مدمر، سأعود إلى هناك وأنصب خيمتي على ركامه، فقوات الاحتلال لا تلبث أن تصل إلى رفح، وأخشى أن تحدث #مجزرة هنا”.
وكان الحظ حليف الصفدي في رحلة عودته إلى النصيرات، فقد عثر على شاحنة صغيرة نجح صاحبها بتشغيلها بواسطة زيت الطهي بدلاً من السولار المفقود في الأسواق، وهذا ما سيجعل الرحلة سريعة ولكنها مكلفة.
ويقول النازح الفلسطيني: “سأدفع لأبو مازن (مالك الشاحنة) 1500 شيكل (نحو 450 دولاراً) لينقلني مع عائلتي وأمتعتي إلى النصيرات. هذا المبلغ يعادل 25 ضعف السعر الأصلي قبل الحرب، لكن ما باليد حيلة، فزوجتي مريضة ولا يمكنني نقلها على عربة يجرها حصان”.
وعلى متن تلك الشاحنة حمل الصفدي خيمته المفككة، وملابس عائلته وفراشهم وأغطيتهم وأواني المطبخ المتواضعة التي تكاد تسد جزءاً من احتياجاتهم.
ويعرب الصفدي عن مخاوفه من عدم توفر الطعام والبضائع في مخيم النصيرات وبقية مناطق وسط القطاع، فالمساعدات التي تدخل القطاع محدودة للغاية، وتصل منها كميات قليلة إلى المنطقة الوسطى بسبب التكدس السكاني الكبير في رفح.
وفي حال قرر جميع النازحين في رفح التوجه إلى المناطق الوسطى فإن مساحتها الصغيرة لن تكفي لاستيعاب هذه الأعداد الكبيرة، خاصة أن معظم مساحتها عبارة عن مخيمات لاجئين ضيقة، إضافة إلى أن المدينة الوحيدة فيها (دير البلح) تزدحم بالنازحين وبسكانها الأصليين الذين لم يتمكنوا من مغادرتها خلال الفترة الماضية.
كارثة إنسانية في غزة
وبذلك فإن حركة النزوح العكسية ستفرض ضغوطاً كبيرة على المنطقة الوسطى، فلن تستطيع توفير أي خدمات للأعداد الهائلة من النازحين علاوة على مساحتها الضيقة.
يأتي ذلك بينما دخلت حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة شهرها الخامس، متسببة في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة، ما أدى إلى محاكمة تل أبيب بتهمة “جرائم إبادة” أمام محكمة العدل الدولية، للمرة الأولى منذ تأسيسها.
والإثنين، شهدت مدينة رفح ليلة دامية أسفرت عن مقتل عشرات وإصابة مئات غالبيتهم من النساء والأطفال، في سلسلة غارات عنيفة شنها الجيش الإسرائيلي على مناطق مختلفة من المدينة.
وحذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أن “الهجوم العسكري الإسرائيلي الوشيك على مدينة رفح قد يكون له أثر خطير”، مطالبة باحترام “مبدأ الإنسانية الأساسي”.
وقالت اللجنة في بيان، إن “إسرائيل باعتبارها القوة المحتلة تتحمل بموجب القانون الدولي المسؤولية عن ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفلسطينيين عملية عسكرية رفح جيش الاحتلال النازحين عربات دير البلح مجزرة دیر البلح
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام فلسطينية: شهيدان وعدد من الجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة
2024-11-04haninسابق المؤسسة السورية للبريد تصدر طابعاً تذكارياً بمناسبة “يوم البيئة الوطني” انظر ايضاً المؤسسة السورية للبريد تصدر طابعاً تذكارياً بمناسبة “يوم البيئة الوطني”
دمشق-سانا أصدرت المؤسسة السورية للبريد طابعاً بريدياً تذكارياً، بمناسبة “يوم البيئة الوطني” الذي يصادف في …
آخر الأخبار 2024-11-04سعر غرام الذهب ينخفض محلياً 15 ألف ليرة 2024-11-04الرئاسة الفلسطينية: على العالم اتخاذ خطوات ملموسة على أرض الواقع ضد “إسرائيل” 2024-11-04الوزير السيد يبحث مع نائب رئيس جامعة بياتيغورسك الروسية دور الجامعات في الحفاظ على المجتمع ومواجهة الغزو الثقافي الغربي 2024-11-04رئاسة مجلس الوزراء: تمديد العمل بتوصية اللجنة الاقتصادية المتعلقة باستيفاء البدلات التي تتقاضاها المؤسسة العامة للمناطق الحرة بالدولار أو ما يعادله بالليرات السورية 2024-11-04باكستان: مقتل ثلاثة إرهابيين واعتقال اثنين آخرين في جنوب غرب البلاد 2024-11-04قوات الاحتلال تعتقل 10 فلسطينيين في الضفة الغربية 2024-11-04انطلاق تدريبات روسية إندونيسية عسكرية مشتركة 2024-11-04مصرع 15 شخصاً على الأقل نتيجة سقوط حافلة في مضيق عميق شمال الهند 2024-11-04في مكتبة الأسد بدمشق.. انطلاق أعمال المؤتمر الأول للهيئة العامة للتقانة الحيوية 2024-11-04الحرارة حول معدلاتها وتحذير من تشكل الضباب في المناطق الداخلية
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتنفيذ عقوبة العزل بحق قاضية في النياية العامة التمييزية 2024-11-02 مرسوم بتحديد الـ 7 من كانون الأول القادم موعداً لإجراء انتخابات تشريعية لمقعدين شاغرين في دائرتي حلب وطرطوس 2024-11-02 الرئيس الأسد يصدر مَراسيم بتعيين محافظين جدد لخمس محافظات 2024-10-17الأحداث على حقيقتها تدمير عشر طائرات مسيرة للتنظيمات الإرهابية بريفي حلب وإدلب- فيديو 2024-10-30 خروج محطة كهرباء مدينة عامودا عن الخدمة جراء عدوان تركي 2024-10-24صور من سورية منوعات مركبة الفضاء الصينية “شنتشو 19” تلتحم بنجاح بمجموعة المحطة الفضائية 2024-10-30 الصين تستعد لإطلاق سفينة الفضاء المأهولة شنتشو-19 2024-10-29فرص عمل الخارجية تعلن أسماء المقبولين للاشتراك في المرحلة الثالثة في مسابقتها لتعيين عاملين دبلوماسيين 2024-11-03 ملتقى بوابة العمل… مشاركة 50 شركة ومؤسسة وتقديم أكثر من 750 فرصة عمل 2024-10-30الصحافة “إسرائيل” وسياسات الإرهاب والأرض المحروقة.. بقلم : جمال ظريفة 2024-10-30 ما الهدف؟ بقلم: أ. د.بثينة شعبان 2024-10-28حدث في مثل هذا اليوم 2024-11-044 تشرين الثاني 1922 – الباحث الإنكليزي في علم المصريات هوارد كارتر يكتشف قبر توت عنخ آمون 2024-11-033 تشرين الثاني1956- العمال العرب ينسفون أنابيب البترول في كل من سورية وليبيا والبحرين والسعودية أثناء العدوان الثلاثي على مصر 2024-11-022 من تشرين الثاني 1917- إطلاق وعد بلفور المشؤوم 2024-11-01الأول من تشرين الثاني 1945 – تأسيس منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة – يونسكو 2024-10-3131 تشرين الأول 1956 – فرنسا والمملكة المتحدة تبدأان حملة قصف على مصر لإرغامها على فتح قناة السويس 2024-10-3030 تشرين الأول 1991.. انعقاد مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |