سواليف:
2025-02-03@08:50:02 GMT

حركة نزوح عكسية من رفح

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

#سواليف

بدأ آلاف #الفلسطينيين من سكان المحافظة الوسطى بغزة بالعودة إلى منازلهم، خشية من #عملية_عسكرية مرتقبة في #رفح، وكان هؤلاء الفلسطينيون قد نزحوا في وقت سابق إلى رفح بناءً على طلب من #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء مناطقهم السكنية تمهيداً لاستهدافها في حينه.

كما أن أعداداً أخرى من #النازحين من مناطق شمال القطاع بدأت، خلال اليومين الأخيرين، بالتوجه إلى المحافظة الوسطى أيضاً التي تضم مدينة دير البلح ومخيمات البريج والمغازي والنصيرات.

وحسب شهود عيان، فإن جميع هؤلاء النازحين يغادرون رفح بواسطة مركبات و #عربات تجرها حيوانات، متوجهين إلى المأوى الجديد عبر شارع “الرشيد” الساحلي فقط، الذي يربط القطاع من الشمال إلى الجنوب.

مقالات ذات صلة الفصائل الفلسطينية تدعو لحملة عربية وعالمية واسعة لوقف العدوان على غزة 2024/02/15

عمر زين الدين (33 عاماً)، وهو نازح من مدينة غزة، يقول لمراسل وكالة الأناضول إنه قرر التوجه مع أفراد عائلته إلى #دير_البلح خشية تصاعد الأوضاع في رفح وانتقال العملية العسكرية البرية إليها.

وكان زين الدين يقطن في خيمة قرب الحدود المصرية مع قطاع غزة، وقبل مغادرته إلى دير البلح مع زوجته وأطفاله الخمسة فكَّك خيمته وجمع كل ما يستطيع حمله من ملابس وحطب على عربة يجرها حصان لتقله إلى مكان النزوح الجديد.

ويضيف: “هذه رحلة النزوح الخامسة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؛ ففي البداية خرجنا من مدينة غزة إلى منطقة الزوايدة (وسط)، ثم توجهنا إلى دير البلح ومنها إلى مدينة خان يونس (جنوب) قبل الانتقال للحدود مع مصر برفح، وها نحن سنعود إلى دير البلح”.

نعيم الصفدي، قرر هو الآخر مغادرة رفح ولكنه سيعود إلى منزله في مخيم النصيرات الذي نزح منه قبل نحو شهر إلى مدينة رفح الحدودية، ويقول الصفدي: “منزلي في النصيرات مدمر، سأعود إلى هناك وأنصب خيمتي على ركامه، فقوات الاحتلال لا تلبث أن تصل إلى رفح، وأخشى أن تحدث #مجزرة هنا”.

وكان الحظ حليف الصفدي في رحلة عودته إلى النصيرات، فقد عثر على شاحنة صغيرة نجح صاحبها بتشغيلها بواسطة زيت الطهي بدلاً من السولار المفقود في الأسواق، وهذا ما سيجعل الرحلة سريعة ولكنها مكلفة.

ويقول النازح الفلسطيني: “سأدفع لأبو مازن (مالك الشاحنة) 1500 شيكل (نحو 450 دولاراً) لينقلني مع عائلتي وأمتعتي إلى النصيرات. هذا المبلغ يعادل 25 ضعف السعر الأصلي قبل الحرب، لكن ما باليد حيلة، فزوجتي مريضة ولا يمكنني نقلها على عربة يجرها حصان”.

وعلى متن تلك الشاحنة حمل الصفدي خيمته المفككة، وملابس عائلته وفراشهم وأغطيتهم وأواني المطبخ المتواضعة التي تكاد تسد جزءاً من احتياجاتهم.

ويعرب الصفدي عن مخاوفه من عدم توفر الطعام والبضائع في مخيم النصيرات وبقية مناطق وسط القطاع، فالمساعدات التي تدخل القطاع محدودة للغاية، وتصل منها كميات قليلة إلى المنطقة الوسطى بسبب التكدس السكاني الكبير في رفح.

وفي حال قرر جميع النازحين في رفح التوجه إلى المناطق الوسطى فإن مساحتها الصغيرة لن تكفي لاستيعاب هذه الأعداد الكبيرة، خاصة أن معظم مساحتها عبارة عن مخيمات لاجئين ضيقة، إضافة إلى أن المدينة الوحيدة فيها (دير البلح) تزدحم بالنازحين وبسكانها الأصليين الذين لم يتمكنوا من مغادرتها خلال الفترة الماضية.
كارثة إنسانية في غزة

وبذلك فإن حركة النزوح العكسية ستفرض ضغوطاً كبيرة على المنطقة الوسطى، فلن تستطيع توفير أي خدمات للأعداد الهائلة من النازحين علاوة على مساحتها الضيقة.

يأتي ذلك بينما دخلت حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة شهرها الخامس، متسببة في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة، ما أدى إلى محاكمة تل أبيب بتهمة “جرائم إبادة” أمام محكمة العدل الدولية، للمرة الأولى منذ تأسيسها.

والإثنين، شهدت مدينة رفح ليلة دامية أسفرت عن مقتل عشرات وإصابة مئات غالبيتهم من النساء والأطفال، في سلسلة غارات عنيفة شنها الجيش الإسرائيلي على مناطق مختلفة من المدينة.

وحذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أن “الهجوم العسكري الإسرائيلي الوشيك على مدينة رفح قد يكون له أثر خطير”، مطالبة باحترام “مبدأ الإنسانية الأساسي”.

وقالت اللجنة في بيان، إن “إسرائيل باعتبارها القوة المحتلة تتحمل بموجب القانون الدولي المسؤولية عن ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين”.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الفلسطينيين عملية عسكرية رفح جيش الاحتلال النازحين عربات دير البلح مجزرة دیر البلح

إقرأ أيضاً:

انتشار صور السيسي في أهم مناطق غزة ودير البلح.. انتقادات ودعم

انتشرت صور رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي في أماكن حيوية من قطاع غزة، وذلك عقب تصريحات له وبيان من وزارة الخارجية المصرية أطدوا فيه الرفض القاطع للمقترح الأميركي ودعوة ترامب لتهجير سكان غزة إلى مصر والأردن.

وانتشرت صور السيسي في منطقة مفترق السرايا، وهي المنطقة الأبرز والأكثر حيوية في مدينة غزة، وتشهد اللوحات الإعلانية الكبيرة فيها العديد من المواقف السياسية التي تشيد بتحركات معنية طوال السنوات الماضية.

مواطنون من غزة يتجمعون على مفترق دير البلح، لدعم قرار مصر ضد التهجير

يافطات كبير ترفع عليها صور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي pic.twitter.com/G5rjC4aeNC — #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) February 1, 2025
وجاءت صورة السيسي لتكون أول صورة في منطقة السرايا وسط مدينة غزة، هي المنطقة المتوقع أن تحمل خلال الفترة المقبلة صور الشخصيات الرؤساء المتضامنين مع القضية الفلسطينية. 

وانتشرت صور السيسي أيضا في منطقة "رمزون دير البلح" وهي المدخل الرئيسي للمدينة وسط قطاع غزة، وأصبحت خلال حرب الإبادة منطقة حيوية ورئيسية تربط بين عدة مناطق، نظرا لتزايد عدد النازحين بشكل كبير في المنطقة المحيطة.


وجاء الإعلان عن هذه الصور على أنها بتنظيم من "العائلات الفلسطينية والمخاتير"، إلا أن الجالية المصرية في مصر كانت المسؤولة عن عدة محاولات لنشر صور مشابهة طوال السنوات الماضية، وهي التي تعرضت لرفض شعبي.



وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر عشرات المشاركين في وسط مدينة غزة، وهم يرفعون علمي فلسطين ومصر، ويهتفون: "عاشت مصر"، و"عاش شعب مصر العظيم"، "شكرا مصر".

وقال أحد المشاركين بالوقفة: "من فلسطين ومن قطاع غزة، نخص بالشكر جمهورية مصر الشقيقة وسيادة رئيسها عبد الفتاح السيسي".

وشهدت سنوات 2017 و2018 محاولات لنشر صور كبيرة للسيسي في منطقتي السرايا و"أنضار" القريبة من أبرز الجامعات الفلسطينية، إلا أنه جرى إزالتها وتمزيقها بجهود شعبية.

ازالة صورة عبد الفتاح السيسي الشهير ببلحه من دوار انصار بغزة بعد تعليقها لساعات معدودة من قبل الجالية المصرية بغزة pic.twitter.com/Hik7sMmmQJ — AMR ABD ELHADY || عمرو عبد الهادي (@amrelhady4000) October 2, 2017
بعد تعليق صورة #السيسي على مفترق السرايا من قبل الجالية المصرية(بأمر من المخابرات المصرية) وشباب #غزة الثائر قاموا بتمزيقها pic.twitter.com/zwN7S6A8O5 — أحمد البقري (@AhmedElbaqry) May 20, 2018
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية المصري الأسبق محمد العرابي قدرة مصر على إفشال مخطط ترامب، من خلال بناء جبهة إقليمية ودولية رافضة للمقترح، وأشار إلى أن هذا المخطط يمثل تهديدا لاستقرار المنطقة الهش، مما يمنح مصر ورقة ضغط أساسية لإحباطه.

وقال العرابي إن "مصر تعتمد على رفض الأردن والفلسطينيين لهذا المخطط، مع تمسك الفلسطينيين بأرضهم، وهو ما ظهر بوضوح في عودتهم إلى شمال غزة وإصرارهم على الدفاع عن حقوقهم الوطنية، بما يعزز موقفهم الرافض للخطط الأميركية التي تخالف القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".


وقال السيسي بعد دعوة ترامب الأولى إن "نقل الشعب الفلسطيني من مكانه ظلمٌ لا يمكن أن نشارك فيه"، ورأى أن في هذه الخطوة "عدم استقرار للأمن القومي المصري وللأمن القومي العربي في منطقتنا".

ومساء الجمعة، جدد ترامب الحديث عن نقل فلسطينيين من قطاع غزة، خلال إجابته عن أسئلة الصحفيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، معربا عن ثقته بأن مصر والأردن سيستقبلان فلسطينيين من القطاع.

وردا على سؤال عن رفض مصر والأردن استقبال الفلسطينيين من غزة، قال ترامب: "سيأخذون سكانا من غزة، وأعتقد أن مصر ستفعل ذلك أيضا".

انتقاد وسخرية 
وجاءت العديد من التعليقات الحديثة على نشر الصور في منطقي دير البلح ومدينة غزة لتنتقد وجودها بل وتسخر منها أحيانا، على اعتبار أنه من المنطقي وجودها في "دير البلح"، وأن "خسارة رفع صورته في غزة".

مايستاهلش والله
خسارة فيه — إيمان (@Eman111_) February 1, 2025
هو لازم يكون دير الببببببلح???? — مصدر تخين المستوى (@mohamed5598663) February 1, 2025
صورة بلحة و دير البلح .. الموضوع فيه ضرب من تحت الحزام — Abdulrahman (@smile199323) February 1, 2025
وذهبت بعض التعليقات إلى وصف الحدث بأن أهل غزة "مغلبين على أمرهم والله ما أرضى أبدا بهذه صوره توضع في قلب أطهر مكان في الأرض بعد مكة والمدنية".

والله وبالله مغلبون علي امرهم، والله ما ارضي ابدا بهذه صوره توضع في قلب اطهر مكان في الارض بعد مكه والمدنية — Hassan Sultan (@sult97515) February 1, 2025
وفي نفس الوقت جرى تداول صور السيسي في غزة على المستوى المصري بشكل كبير، مع الإشادة بدور القاهرة في دعم غزة الوقوف معها.

ونشر حساب هذه الصور قائلا: "ساعة الجد مفيش حد بيظهر غير الرجال أصحاب المواقف التاريخية الحاسمة، المواقف الحقيقية مش الدعاية الزائفة.. والناس بردو ساعة الجد بتعرف تفرّق وتفرز.. صور فخامة الرئيس السيسي من داخل غزة".

ساعة الجد مفيش حد بيظهر غير الرجال أصحاب المواقف التاريخية الحاسمة، المواقف الحقيقية مش الدعاية الزائفة.. والناس بردو ساعة الجد بتعرف تفرّق وتفرز

صور فخامة الرئيس السيسي من داخل غزة ???????? pic.twitter.com/eRkLEdq1gQ — Loay Alkhteeb (@LoayAlkhteeb) February 1, 2025
ونشرت وسائل إعلام مصرية الصور قائلة إنها "لافتات شكر وتأييد للرئيس السيسي في شوارع غزة لرفض التهجير".

لافتات شكر وتأييد للرئيس السيسي في شوارع غزة لرفض التهجير pic.twitter.com/n9eNluiZ44 — المصري اليوم (@AlMasryAlYoum) February 1, 2025
ومنذ قبل الحرب، يعيش في غزة أكثر من 40 ألف شخص يحملون الجنسية المصرية، ويمثلهم  مكتب الجالية المصرية في غزة الذي يتمتع بحرية إقامة الفعاليات والأنشطة دون قيود أبو إشكاليات.



وفي عام 2018، تعرض مركز سعيد المسحال الثقافي غرب غزة لقصف إسرائيلي أدى إلى تمديره بالكامل، وهو الذي كان يضم منذ عام 2004 مكتب الجالية المصرية في غزة.

مقالات مشابهة

  • النيران تلتهم شقة سكنية في وكالة البلح
  • الصفدي ردّا على الرّقب حول ترحيل التميمي .. أخبار غير دقيقة وما نفتح الموضوع أحسن / فيديو
  • أجواء صافية في مناطق العراق الوسطى وتميل للدفء وتكون ممطرة في شماله وغربه
  • الأنواء الجوية: أجواء صافية ودافئة في وسط العراق وأمطار في الشمال والغرب
  • الاحتلال الإسرائيلي يفجر 20 منزلًا في جنين وسط عمليات نزوح وقصف متواصل
  • انتشار صور السيسي في أهم مناطق غزة ودير البلح.. انتقادات ودعم
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قاعة أفراح في مدينة الخليل ويحتجز العريس (فيديو)
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل الناطق باسم حركة فتح ماهر النمورة
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تداهم منازل الأهالي في مدينة قلقيلية
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية