في مثل هذا اليوم.. العزيز بالله يقضى على فتنة القرامطة ويعيد الحجر الأسود للكعبة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تحل اليوم الخميس الموافق 15 شهر فبراير، ذكري قضاء الخليفة العزيز بالله الفاطمي، على فتنة القرامطة بلاد الشام وبذلك ثبت حكم الفاطميين فى بلاد الشام، حيث جاء ذلك في 15 فبراير 940، وأصبحت بلاد الشام ولاية فاطمية.
من هم القرامطة
هم جماعة جنوب العراق وينتمون إلى المذهب الإسماعيلية العامة وظهرت في الكوفة عقب وفاة الإمام جعفر الصادق عام 148 هـجريا الموافق 765 ميلاديا.
ظهور الفتنة
بدأت الفتنة بهجرة بعض القبائل العربية التى اتبعت دعوة القرامطة إلى مصر، فبدأ الفاطميون بمحاربة القرامطة، ثم سرقوا الحجر الأسود من الكعبة.
وهدد الخليفة الفاطمى المهدى العلوى أبو طاهر القرمطى وأرسل له رسالة يأمره برد الحجر الأسود إلى الكعبة، ويحذره أنه في حالة عدم رد أموال أهل مكة التى سرقها وإرجاع الحجر الأسود إلى مكانه، فإنه سيرسل له جيش لا قبل له بهم، فأذعن القرامطة للتهديد، وأعادوا موسم الحج، بعد تعطيله لمدة تقارب الإثنين وعشرين سنة.
فى عام 931 سلم أبو طاهر الجنابي - قائد القرامطة فى البحرين زمام الدولة فى البحرين إلى شاب فارسي، لكنه ارتكب العديد من الجرائم، ما اضطر "أبا طاهر" لقتله.
الخليفة العزيز بالله الفاطمي:
اسمه بالكامل هو العزيز بالله نزار بن معد بن إسماعيل " وولد في عام 955 ميلادي، وهو خامس الخلفاء الفاطميين.
وقد استطاع العزيز بالله النهوض بالعمران والمظهر الحضاري في عهده، وكما أنشأ العديد من الآثار المعمارية ومنها قصر اللؤلؤة الذي شيده على النيل، كما اهتم بالقصر الشرقي الكبير والذي يعد من أبرز عمائر الفاطميين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نهضة إقتصادية الحجر الأسود
إقرأ أيضاً:
ما مفهوم الإيمان بالله؟.. علي جمعة يجيب
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الإيمان هو التصديق الجازم بوجود الله وصفاته وأفعاله، وهو الأساس الذي يقوم عليه الدين، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى نص عليه في القرآن الكريم، كما وضحه النبي ﷺ في حديث جبريل الشهير، عندما جاء ليعلّم المسلمين أمر دينهم.
وأوضح خلال فتوى له، اليوم الخميس، أن الإيمان بالله يعني التصديق بأن لهذا الكون خالقًا عظيماً متصفًا بالكمال المطلق، فهو الرازق، العليم، الحكيم، القوي، الحي، المحيي، المميت، وغيرها من الصفات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم أكثر من 150 مرة، كما ورد في السنة النبوية في أكثر من 240 صفة.
وأشار إلى أن الله وصف نفسه وصفًا تامًا، يزيل كل شك وجهالة عن عباده، لافتًا إلى أن الذات الإلهية لا يمكن تصورها، لقوله تعالى: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}، وقوله: {ولم يكن له كفواً أحد}.
وأضاف أن الإيمان يشمل التصديق بأسماء الله الحسنى وصفاته وأفعاله، مشيرًا إلى أن لله 99 اسمًا من أحصاها دخل الجنة، كما ورد في حديث النبي ﷺ: "إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة"، يعنى من تخلق بأخلاقها وتصدق بجمالها.
وأوضح أن هذه الأسماء اختارها أبو هريرة في حديث الترمذي، وجاءت في ثلاث روايات مختلفة، اختلفت في نحو 36 اسمًا، مما يدل على أن أسماء الله الحسنى أوسع وأشمل مما هو متداول.
وأشار إلى أن أسماء الله الحسنى وصفاته هي وسيلة تعريف الله تعالى لعباده، فهو الأول والآخر، الظاهر والباطن، الوالي، المتعال، البر، التواب، المنتقم، العفو، الرؤوف، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام، المقسط، الجامع، الغني، المغني، المانع، وغيرها من الأسماء التي تعكس كماله وجلاله.
وأشار إلى أن الإيمان ليس مجرد معرفة نظرية، بل هو تصديق قلبي يظهر أثره في سلوك المسلم وأخلاقه، فمن تخلّق بأخلاق الله، وتعلق بجلاله، وصدق بكماله، نال رضا الله وكان ذلك سببًا في دخوله الجنة، مصداقًا لقول النبي ﷺ.