أصدر روؤساء وزراء أستراليا وكندا ونيوزيلندا، اليوم الخميس، بياناً بشأن التقارير المتعلقة بالعملية العسكرية الإسرائيلية المزمعة في رفح الفلسطينية.

وقالوا في البيان: نشعر بقلق بالغ إزاء المؤشرات الدالة على تخطيط إسرائيل لشن هجوم بري على رفح، مؤكدين أن العملية العسكرية  في رفح ستكون  كارثية حيث يتخذ نحو 1.

5 مليون فلسطيني من رفح ملجأً، بمن فيهم العديد من مواطنينا وأسرهم. 

وتابع البيان: “لقد وصلت الحالة الإنسانية في غزة لمستوى خطير، وعليه فإن الآثار المترتبة على عملية عسكرية موسعة ستكون مدمرة على المدنيين الفلسطينيين، ونحث الحكومة الإسرائيلية على عدم حذو هذا الطريق، لإنه لا يوجد مكان آخر يذهب إليه المدنيون”.

وأضافوا: “هناك إجماع دولي متزايد. ويجب على إسرائيل أن تنصت إلى أصدقائها وأن تنصت إلى المجتمع الدولي، إن حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية ومنصوصٌ عليه بموجب القانون الإنساني الدولي، ولا يمكن إجبار المدنيين الفلسطينيين على دفع ثمن هزيمة حماس”.

وأكملوا: "هناك حاجة ماسة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأغراض إنسانية. يجب إطلاق سراح الرهائن. لم يكن هناك حاجة ملحة للمساعدة الإنسانية في غزة مثلما هو الحال عليه الآن. ويجب توفير الإغاثة الإنسانية السريعة والآمنة للمدنيين، وعدم عرقلة وصولها. لقد كانت محكمة العدل الدولية واضحة: يجب على إسرائيل أن تتكفل بضمان إيصال الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الأساسية ويجب عليها حماية المدنيين. وقرارات المحكمة بشأن التدابير المؤقتة  تعد ملزمة.

وتابع الرؤساء في البيان: “موقفنا واضح، فمن الضروري أن يكون هناك وقف لإطلاق النار المستدام لإيجاد طريق نحو تأمين سلام دائم للإسرائيليين والفلسطينيين. ولا يمكن أن يكون هناك أي وقف لإطلاق النار من جانب واحد. ويجب على حماس أن تلقي أسلحتها وتطلق سراح جميع الرهائن فورا. مرة أخرى، ندين بشكل قاطع الهجمات الإرهابية التي قامت بها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر”.

واختتم البيان: “في نهاية المطاف، هناك حاجة إلى حل سياسي تفاوضي لتحقيق سلام وأمن دائمين. ولا تزال أستراليا وكندا ونيوزيلندا ثابتة في التزامها بحل الدولتين، بما في ذلك إنشاء دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، حيث يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون جنبًا إلى جنب في سلام وأمن وكرامة”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العملية العسكرية في رفح المدنيين الفلسطينيين وزراء أستراليا وكندا ونيوزيلندا

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذرون من خطر منتجات التنظيف على الصحة

الولايات المتحدة – حذر خبراء الصحة من أن الإفراط في استخدام منتجات التنظيف للحفاظ على بيئة منزلية صحية وآمنة، قد يعرّض صحتنا للخطر على المدى الطويل.

ويعتقد الكثيرون أن تنظيف الحمام هو إحدى العادات الصحية الجيدة، ولكن ما قد يجهله البعض هو خطر بعض منتجات التنظيف على الصحة.

أظهرت الدراسات أن العديد من منتجات تنظيف الحمام تحتوي على مواد كيميائية سامة، مثل الفورمالديهايد والفثالات والمركبات العضوية المتطايرة، التي تساهم بشكل كبير في تلوث الهواء الداخلي. وهذه المواد الكيميائية قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، من بينها اضطرابات الجهاز التنفسي والصداع، وقد تتسبب في الإصابة بالسرطان في الحالات الشديدة.

ووفقا لوكالة حماية البيئة الأمريكية، تعتبر هذه المواد من العوامل التي تلوث الهواء الداخلي وتعرّض الأشخاص لخطر الأمراض التنفسية المزمنة.

وتعتبر الحمامات من الأماكن ذات التهوية المحدودة، ما يعني أن المواد الكيميائية التي تنبعث من المنظفات يمكن أن تظل في الهواء لفترات أطول، ما يزيد من خطر التعرض لها.

وتحتوي بعض منتجات التنظيف على مواد حافظة تطلق آثارا من الفورمالديهايد، وهي مادة معروفة بخصائصها السامة. ومن بين هذه المواد: هيدانتوين دي إم دي إم ويوريا إيميدازوليدينيل ووبروموبول، وغيرها من المركبات التي قد تساهم في تلوث الهواء.

ويعتبر المعهد الوطني للسرطان أن الفورمالديهايد مادة مسرطنة للبشر، وقد يزيد التعرض له على المدى الطويل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. كما أن الفثالات، التي تستخدم عادة في المنتجات المعطرة، قد تتداخل مع هرمونات الجسم وتسبب مشاكل صحية مختلفة.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي المركبات العضوية المتطايرة (VOCs) إلى تدهور جودة الهواء الداخلي، ما يزيد من مخاطر مشاكل الجهاز التنفسي. ووفقا للمعهد، أظهرت الدراسات أن العمال الذين تعرضوا لمستويات عالية من الفورمالديهايد، مثل عمال الصناعة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم وسرطانات نادرة أخرى.

ولتقليل هذه المخاطر وتعزيز روتين تنظيف أكثر أمانا، ينصح الخبراء باستخدام بدائل غير سامة، مثل الخل الأبيض وصودا الخبز، والتي توفر تنظيفا فعالا وآمنا بدون إطلاق أبخرة ضارة. كما ينصح بالتحقق من ملصقات المنتجات لاختيار المنظفات الخالية من الفورمالديهايد والفثالات.

وأبرز خبراء الصحة مدى أهمية التهوية الجيدة أثناء التنظيف، مثل فتح النوافذ وتشغيل مراوح الشفط وإبقاء الأبواب مفتوحة، ما يساهم في تحسين تدفق الهواء وتخفيف تراكم المواد الكيميائية في الجو. كما ينصح بأخذ فترات راحة قصيرة أثناء التنظيف للحد من التعرض المستمر للمواد الكيميائية.

المصدر: ميرور

مقالات مشابهة

  • قطر: قصف إسرائيل مدرسة للأونروا بغزة امتداد لسياسات استهداف المدنيين
  • المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل ترتكب فظائع شائنة في غزة تشمل قتل المدنيين وطردهم من منازلهم بالقوة وتهجيرهم
  • 29 منظمة غير حكومية تتهم إسرائيل بنهب المساعدات الإنسانية في غزة
  • سقوط قذيفة على قاعدة إيطالية في لبنان.. روما تحتج لدى إسرائيل
  • 29 منظمة : إسرائيل تشجع نهب المساعدات الإنسانية في غزة
  • واشنطن تطالب إسرائيل بتسريع الإمدادات الإنسانية إلى غزة والسعي لحل أزمة لبنان
  • حماس "مستعدة" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتدعو ترامب "للضغط" على إسرائيل
  • خبراء يحذرون من خطر منتجات التنظيف على الصحة
  • هآرتس: ائتلاف حكومة إسرائيل يرفض عزل نتنياهو
  • بالفيديو.. إسرائيل تزعم مهاجمة مقرات قيادة لقوة الرضوان في حزب الله