في بيان مشترك.. رؤساء حكومات أستراليا وكندا ونيوزيلندا يحذرون إسرائيل من مهاجمة رفح
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أصدر روؤساء وزراء أستراليا وكندا ونيوزيلندا، اليوم الخميس، بياناً بشأن التقارير المتعلقة بالعملية العسكرية الإسرائيلية المزمعة في رفح الفلسطينية.
وقالوا في البيان: نشعر بقلق بالغ إزاء المؤشرات الدالة على تخطيط إسرائيل لشن هجوم بري على رفح، مؤكدين أن العملية العسكرية في رفح ستكون كارثية حيث يتخذ نحو 1.
وتابع البيان: “لقد وصلت الحالة الإنسانية في غزة لمستوى خطير، وعليه فإن الآثار المترتبة على عملية عسكرية موسعة ستكون مدمرة على المدنيين الفلسطينيين، ونحث الحكومة الإسرائيلية على عدم حذو هذا الطريق، لإنه لا يوجد مكان آخر يذهب إليه المدنيون”.
وأضافوا: “هناك إجماع دولي متزايد. ويجب على إسرائيل أن تنصت إلى أصدقائها وأن تنصت إلى المجتمع الدولي، إن حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية ومنصوصٌ عليه بموجب القانون الإنساني الدولي، ولا يمكن إجبار المدنيين الفلسطينيين على دفع ثمن هزيمة حماس”.
وأكملوا: "هناك حاجة ماسة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأغراض إنسانية. يجب إطلاق سراح الرهائن. لم يكن هناك حاجة ملحة للمساعدة الإنسانية في غزة مثلما هو الحال عليه الآن. ويجب توفير الإغاثة الإنسانية السريعة والآمنة للمدنيين، وعدم عرقلة وصولها. لقد كانت محكمة العدل الدولية واضحة: يجب على إسرائيل أن تتكفل بضمان إيصال الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الأساسية ويجب عليها حماية المدنيين. وقرارات المحكمة بشأن التدابير المؤقتة تعد ملزمة.
وتابع الرؤساء في البيان: “موقفنا واضح، فمن الضروري أن يكون هناك وقف لإطلاق النار المستدام لإيجاد طريق نحو تأمين سلام دائم للإسرائيليين والفلسطينيين. ولا يمكن أن يكون هناك أي وقف لإطلاق النار من جانب واحد. ويجب على حماس أن تلقي أسلحتها وتطلق سراح جميع الرهائن فورا. مرة أخرى، ندين بشكل قاطع الهجمات الإرهابية التي قامت بها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر”.
واختتم البيان: “في نهاية المطاف، هناك حاجة إلى حل سياسي تفاوضي لتحقيق سلام وأمن دائمين. ولا تزال أستراليا وكندا ونيوزيلندا ثابتة في التزامها بحل الدولتين، بما في ذلك إنشاء دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، حيث يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون جنبًا إلى جنب في سلام وأمن وكرامة”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العملية العسكرية في رفح المدنيين الفلسطينيين وزراء أستراليا وكندا ونيوزيلندا
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون من خطر حرب الشائعات الإخوانية: تهدف لتدمير المجتمعات
تاريخ من الدم والفوضى ممتد على مدار 97 عاما يحمله تنظيم الإخوان الإرهابي، الذي أخذ على عاتقه في سياسة ممنهجة بث الشائعات والأكاذيب بهدف تفتيت الداخل المصري، وهي الاستراتيجية التي حذّر من خطورتها علماء الاجتماع لتأثيرها المدمر على المجتمعات.
الإخوان وحرب الشائعاتالدكتور جمال فرويز استشارى الطب النفسي، قال إنّ جماعة الإخوان الإرهابية يروجون للشائعات اعتمادا على أنها معلومة موثقة، ولا يكتفى بمجرد ترديدها في محيطهم بل يتم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال لجان إلكترونية، ما يعطي الشائعات حالة شيوع موسع ويجعلها تأخذ صورة المعلومة المؤكدة.
وطالب استشاري الطب النفسي في تصريحات لـ«الوطن»، الأسر بإعادة تأهيل أبنائها وعدم تركهم فريسة لوسائل التواصل الاجتماعي المملوءة بالأهداف الخبيثة، حتى لا يجني المجتمع شباب مصابون بالتفخيخ العقلي الكاره للوطن، ما يسهل انفجارهم بالشائعات والأكاذيب التى تخدم أعداء الوطن.
أنواع الشائعاتالدكتورة هالة منصور أستاذ علم الاجتماع، أوضحت أنّ الشائعات أنواع ومنها العشوائي والمنظم، والأخير تقف وراءه أجندات للجماعات الإرهابية كالإخوان، أو لأشخاص أو دول، وتلك الشائعات تؤثر على اقتصاد الدول وقد تتسبب في حالات هبوط حاد في أعمال البورصة ارتفاعا وانخفاضا بشكل سريع إضافة إلى التأثير الاجتماعي على الأشخاص بسبب الأزمات الاجتماعية التي تسببها الشائعات بمختلف جوانب الحياة.
وأكدت لـ«الوطن»، أنّ انتشار الشائعات يأتي بسبب حالة الجهل التكنولوجي وغياب الثقافة الوطنية الواعية بقيمة الكلمة وأمانة النقل للمعلومة، فالإحصائيات والمؤشرات التي تخبرنا بها المراكز الإحصائية عن الشائعات تكشف أنّنا نعيش حالة مأساوية شديدة الخطورة تستلزم الاستنفار العام من الجميع، لإنقاذ الوطن والمواطن على السواء من الوقوع فريسة لتلك الكتائب الإلكترونية.