فيفا يطمئن لاستقرار الوضع الأمني قبل افتتاح مونديال السيدات بنيوزيلندا
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
عقد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» اجتماعًا مع السلطات المحلية النيوزيلندية قدموا فيه ضمانات إضافية حول أمن المنتخبات المشاركة والجماهير في بطولة كأس العالم للسيدات التي ستنطلق اليوم وتستمر حتي 20 أغسطس المقبل.
أخبار متعلقة
رينارد يقود منتخب فرنسا في مونديال السيدات
فيفا يعلن التزامه ببث مباريات مونديال السيدات
فيفا يفعل حماية عناصر اللعبة من إساءات وسائل التواصل الاجتماعي في مونديال السيدات
وأبدى الفيفا تقديره للجهود التي تبذلها السلطات المحلية في أوتياروا نيوزيلندا بعد الحادث المأساوي الذي وقع في أوكلاند / تاماكي ماكاوراو قبل ساعات من بدء كأس العالم للسيدات في أستراليا ونيوزيلندا 2023.
وعقب اتصال هاتفي جري مع كريس هيبكنز رئيس وزراء نيوزيلندا، عقد جياني إنفانتينو رئيس الفيفا اجتماعاً مع جرانت روبرتسون وزير الرياضة في أوتياروا نيوزيلندا بحضور فاطمه سامورا الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم لبحث الترتيبات الأمنية للبطولة بعد حادث قد وقع في المدينة في وقت سابق من الصباح وأدى إلى وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة عدد من الآخرين.
وقال إنفانتينو: «نحن نقدر التعاون مع السلطات في نيوزيلندا منذ بداية هذا الحادث المأساوي، لقد كنا دائماً على تواصل منذ البداية، وتلقينا أيضًا تأكيدات حازمة من وزير الرياضة جرانت روبرتسون، بخصوص سلامة وأمان الفرق المشاركة والجماهير في كأس العالم للسيدات في نيوزيلندا».
وأضاف:«نقدم تعازينا لعائلات وأصدقاء الضحايا الذين فقدوا حياتهم، عقولنا وصلواتنا مع الجرحى في هذا الحادث المأساوي».
وقال جرانت روبرتسون، وزير الرياضة بنيوزيلندا: «نشكر فيفا على دعمهم بعد هذا الحادث المأساوي في أوكلاند / تاماكي ماكاوراو، هذا الحادث غير مرتبط ببطولة كأس العالم للسيدات لكرة القدم القادمة ولا يوجد أي مخاوف أمنية وطنية، قدمنا التأكيدات اللازمة بشأن أمان البطولة لقيادة فيفا، هناك خطة أمنية شاملة لاستضافتنا لكأس العالم للسيدات لكرة القدم وسنواصل التعامل مع الشرطة التي شاركت في التخطيط التشغيلي للبطولة، وبالتالي لديها خطط معتمدة وكانت تتضمن الإستعداد للتعامل مع حادث كحادث هذا الصباح».
الفيفا الفيفا مونديالالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الفيفا الفيفا مونديال کأس العالم للسیدات موندیال السیدات لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
عاجل ـ الوضع الأمني «يجبر» إسرائيل على تعليق التعليم الحضوري والتعليم عن بعد يصبح الخيار الوحيد
أطلق حزب الله اللبناني الأحد الماضي أكثر من 100 صاروخ متوسط المدى باتجاه إسرائيل، مستهدفًا مناطق حيوية مثل حيفا ووادي يزرعيل وطبريا والجليل.
أسفرت هذه الهجمات ن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين بجروح خطيرة، إلى جانب اشتعال الحرائق في عدة مواقع.
تصاعد الذعر والفوضى في إسرائيلأثارت الهجمات حالة من الذعر الشديد في البلدات الإسرائيلية المستهدفة، مما أدى إلى فوضى كبيرة في حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو.
لم تقتصر الهجمات فقط على المواقع المدنية، بل استهدفت أيضًا مجمعات الصناعات العسكرية في شمال حيفا، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني في تلك المناطق.
تدابير احترازية وتعطيل الدراسةنتيجة لهذا التصعيد، أعلنت السلطات الإسرائيلية تحويل نظام التعليم في المناطق المستهدفة إلى التعليم عن بعد، كتدبير احترازي خوفًا من المزيد من الهجمات الصاروخية.
تشمل المناطق المتأثرة شمال وجنوب الجولان، الأغوار، الجليل بجميع أقسامه، بالإضافة إلى منطقة خليج حيفا.
وأكدت وزارة التعليم الإسرائيلية أنه لن تُعقد الدراسة في المدارس يوم الإثنين أيضًا في هذه المناطق، مشيرة إلى أن الإجراءات الاحترازية ستظل سارية حتى إشعار آخر.
يأتي هذا في ظل التصعيد العسكري المستمر في لبنان وردود الفعل القوية من حزب الله على الهجمات الإسرائيلية.
تأثير الهجمات على الوضع الأمني والاقتصاديالهجمات الصاروخية لحزب الله أسفرت عن أضرار مادية كبيرة في عدة مناطق.
أكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الصواريخ تسببت في موجة من الحرائق في أماكن مختلفة مثل كاديتا في الجليل، إضافة إلى إصابة 5 أشخاص بشظايا الصواريخ في مناطق مثل كريات بياليك والجليل الغربي.
تفاوتت الإصابات بين الطفيفة والمتوسطة، بينما اندلعت الحرائق في أربع مواقع على الأقل.
أحد أخطر هذه الهجمات كان في بلدة موراشيت، حيث أصابت الصواريخ منازل وسيارات بشكل مباشر، وتضررت مزرعة أبقار في وادي يزرعيل جراء سقوط أحد الصواريخ.
في ضوء هذه التهديدات، أمر الجيش الإسرائيلي بإغلاق المدارس ومنع التجمعات في المناطق الواقعة من حيفا شمالًا، كما دعا السكان إلى البقاء بالقرب من الملاجئ.
التصعيد بين حزب الله وإسرائيلجاءت هذه الهجمات في أعقاب التصعيد العسكري الأخير بين حزب الله وإسرائيل، بعد ممارسات الاحتلال العدوانية في بيروت ولبنان عمومًا.
ردًا على ذلك، أطلق حزب الله نحو 150 صاروخًا باتجاه مناطق مختلفة داخل إسرائيل، مما أسفر عن أضرار مادية واشتعال النيران في بعض المناطق الحيوية.