الفصائل الفلسطينية: ندعو لاعتبار الجمعة 16 فبراير يوما عالميا لمناصرة الحق الفلسطيني
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
دعت الفصائل الفلسطينية الحكومات العربية والإسلامية، الخميس، للتحرك العاجل وممارسة الضغط السياسي المطلوب على المستوى الدولي لوقف العدوان والتصدي للمخططات الإسرائيلية في غزة، واعتبار غد الجمعة 16 فبراير "يوما عالميا لمناصرة الحق الفلسطيني".
كما دعت الأحزاب والقوى العربية والإسلامية والعالمية المناصرة للشعب الفلسطيني لأخد دورها، والقيام بواجباتها لحماية القضية الفلسطينية وعدم ترك الشعب الفلسطيني وحيداً أمام "الإرهاب الصهيوني".
وقالت الفصائل، في بيان، الخميس، إنه "في ظل تصاعد حرب الإبادة الجماعية والتجويع التي يمارسها العدو النازي بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وتهديداته بتوسيع العدوان والحرب على رفح التي تؤوي نحو مليون ونصف المليون مواطن، وما يمثله ذلك من تهديد لسيادة مصر وأمنها القومي، والانتهاكات المتواصلة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وإصرار الحكومة النازية المتطرفة على تنفيذ مخططات الضم والتوسع والتهجير القسري، وتصفية قضية اللاجئين عبر الاستهداف الممنهج للأونروا، فإن الفصائل الفلسطينية تدعو أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم وأنصار العدالة والحقوق في العالم إلى أوسع حملة شعبية لرفض العدوان والمطالبة بوقف الحرب وإفشال مخططات الإبادة والتجويع".
اقرأ أيضاً
الثاني خلال شهر.. المنتدى الفلسطيني في بريطانيا يدعو إلى يوم عالمي للتضامن مع غزة
وطالبت الفصائل باعتبار غد الجمعة يوماً قومياً عالميًا لمناصرة الحق الفلسطيني في كافة الدول العربية والإسلامية، وأن يكون السبت والأحد يومان عالميان لمساندة الشعب الفلسطيني في كافة الدول الأوروبية والغربية ودول أمريكا اللاتينية وشرق آسيا.
كما دعت الفصائل أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس وأراضي الداخل المحتل للنفير العام والاشتباك والمواجهة مع الاحتلال في الساحات كافة، "مشيدة بأداء المقاومة الباسلة" على الجبهات المتعددة وخاصة في لبنان واليمن والعراق داعية إياها لمواصلة المقاومة حتى يندحر العداون.
كما ناشد البيان أبناء الشعب الفلسطيني بالتلاحم والوقوف صفًا واحدًا ضد مشاريع التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
كما تشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع الحرب المدمرة على قطاع غزة.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية غزة الحكومات القضية الفلسطينية يوم عالمي العربیة والإسلامیة الشعب الفلسطینی الفلسطینی فی
إقرأ أيضاً:
وقفات في مديريات حجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت|
نظمت مستشفيات كعيدنة وعبس والشاهل والشهيد وثاب في خيران المحرق بمحافظة حجة وفروع الصحة والبيئة في المديريات وقفات تضامناً مع الشعب الفلسطيني .
وندد المشاركون في الوقفات التي تقدمها مديرو فروع الصحة والمستشفيات وعدد من أعضاء المجلس المحلي، بإقدام الكيان الصهيوني الغاصب على اعتقال الأطباء وإخلاء المرضى وإحراق مستشفى كمال عدوان.
واعتبروا هذه الجريمة واحدة من سلسلة الجرائم المروعة التي يرتكبها الصهاينة بحق الأشقاء في غزة منذ أكثر من 450 يوماً، مشيرين إلى أنها جريمة حرب مكتملة الأركان وخرق صارخ للقوانين والأعراف الدولية ويجب محاكمة مرتكبيها.
وأكدوا الاستعداد لتقديم الغالي والنفيس انتصارا للمظلومين وتعزيز القطاع الصحي في غزة بالكوادر الطبية والصحية وتقديم الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأدان بيان صادر عن الوقفات جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة بحق سكان غزة بشكل عام والقطاع الصحي على وجه الخصوص.
واستنكر قيام الكيان الصهيوني بتدمير وإحراق مستشفى كمال عدوان وإخراجه عن الخدمة واعتقال مديره الدكتور حسام أبو صفية، والاعتداء عليه بالضرب.
وأكد البيان أن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة واجب ديني وإنساني وأخلاقي واستجابة لأوامر الله وتلبية لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وطالب الأمم المتحدة بالقيام بدورها في إيقاف المجازر ضد الإنسانية التي يرتكبها الصهاينة بحق النساء والأطفال في غزة والاستهداف المتعمد للقطاع الصحي في القطاع.
القبض على المتهم بتصوير طالب أثناء ممارسة الشذوذ معه في الوراق