فرنسا وأوكرانيا ستوقعان اتفاقية أمنية على هامش زيارة زيلينسكي إلى باريس
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
في إشارة جديدة لدعم باريس المستمر لكييف منذ الغزو الروسي، أكد قصر الإليزيه الخميس أن فرنسا وأوكرانيا ستوقعان اتفاقية أمنية ثنائية غدا الجمعة.
وكان من المتوقع أن يبرم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاتفاقية الأمنية في أوكرانيا هذا الشهر لكنه أرجأ الزيارة لأسباب أمنية.
وبينما تسعى أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وتتصدى لغزو روسي مستمر منذ عامين، قال دبلوماسيون إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيبرم خلال أيام اتفاقيات أمنية ثنائية مع فرنسا وألمانيا بعد محادثات بدأت في يوليو/تموز.
وقال مكتب ماكرون إن تفاصيل الاتفاقية ستعلن خلال مؤتمر صحافي. وتحدد الاتفاقية إطار عمل للمساعدات الإنسانية والمالية طويلة الأجل بالإضافة إلى دعم إعادة الإعمار والمساعدات العسكرية.
وذكر دبلوماسيون مطلعون على المحادثات أن فرنسا ستعلن عن تمويل بقيمة 200 مليون يورو لمشاريع مدنية ستنفذها شركات فرنسية.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إيمانويل ماكرون الحرب في أوكرانيا روسيا فولوديمير زيلينسكي أوكرانيا فرنسا إيمانويل ماكرون للمزيد الحرب بين حماس وإسرائيل كرة القدم إسرائيل كأس الأمم الأفريقية 2024 الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين
هدد وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيلو، بالاستقالة من الحكومة إذا تخلت باريس عن موقفها الساعي للضغط على الجزائر حتى تستعيد مواطنيها المقيمين بشكل غير نظامي في فرنسا.
وفي مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان"، قال ريتيلو: "طالما كنت مقتنعًا بأنني قادر على أداء واجبي بفعالية، سأواصل مهمتي. لكن إذا طُلب مني التخلي عن هذه القضية الأساسية المرتبطة بأمن الشعب الفرنسي، فسأرفض ذلك بالطبع"، مؤكداً على أهمية هذا الملف بالنسبة له.
وشدد الوزير على أن تركيزه ينصب على أداء مهمته التي وصفها بـ "حماية الشعب الفرنسي".
وعند سؤاله عن موقفه من الملف الجزائري، أوضح ريتيلو دعمه لنهج "الرد المتدرج" في التعامل مع الجزائر، إذا رفضت استقبال مواطنيها الموجودين بشكل غير قانوني في فرنسا.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت، الجمعة، عن قائمة أولية تضم نحو ستين مواطناً جزائرياً تسعى لترحيلهم، غير أن رفض الجزائر استقبال المرحّلين، بمن فيهم منفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخص ميلوز في 22 شباط/فبراير، أدى إلى تفاقم التوترات بين البلدين.
Relatedفرنسا تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر وسط توترات دبلوماسيةماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتومناورات عسكرية مرتقبة بين فرنسا والمغرب تشغل غضبا في الجزائروفي أواخر شباط/فبراير، لوّح رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا بايرو، بإمكانية إلغاء اتفاقية 1968 التي تمنح الجزائريين امتيازات خاصة في العمل والإقامة بفرنسا، ما لم تبادر الجزائر خلال ستة أسابيع إلى استعادة مواطنيها المقيمين بشكل غير قانوني.
من جانبه، انتقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في وقت سابق، ما وصفه بـ"المناخ الضار" الذي يطغى على العلاقات بين الجزائر وفرنسا، مشددًا على ضرورة استئناف الحوار بين البلدين، لكنه ربط ذلك بتعبير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبة واضحة في تحقيق هذا التقارب.
وتأتي هذه الأزمة في سياق توتر متصاعد في العلاقات الفرنسية الجزائرية، التي شهدت تدهورًا ملحوظًا منذ إعلان ماكرون، في تموز/يوليو الماضي، اعتراف باريس بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهو ما أثار استياء الجزائر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية برج إيفل مغطى بحجاب إسلامي.. فيديو دعائي يثير جدلاً واسعاً في فرنسا فرنسا تبدأ انسحابها من السنغال بتسليم قاعدتين عسكريتين للحكومة المحلية ماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتو سياسة الهجرةباريسالجزائرفرنساإيمانويل ماكرونالهجرة غير الشرعية