ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلى بمخيم النصيرات لـ12 بينهم 7 أطفال
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
ارتفع عدد الشهداء فى القصف الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على منزل بمخيم النصيرات إلى 12 شهيدا بينهم 7 أطفال، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل نقلا عن وسائل إعلام فلسطينية.
وفي وقت سابق استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للمواطنين بحى الشجاعية شرق مدينة غزة، أسفر عنه سقوط شهيد و3 جرحى.
أبوالغيط: العدوان الإسرائيلي أزاح الستار عن الوجه الحقيقي لمعايير السياسة الدولية
وفي إطار آخر، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، إن أعمال الدورة 113 تنعقد وسط ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد والخطورة خاصة ما يشهده قطاع غزة الصامد وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة جماعية ترتكبها قوة الإحتلال وسط عجز دولي شجع الإحتلال على الإستمرار في همجيته، وهو احتلال لم يعد يخفي خططه الممعنة في الوحشية والمتجردة من كافة الإنسانية.
وأضاف أبوالغيط، خلال كلمته فــــي الجلسة الافتتاحية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري الدورة العادية ١١٣ ، إننا نتابع جميعا بقلق شديد ما يعلن عنه قادة الاحتلال من عزمهم إجتياح مدينة رفح التي فرّ إليها أكثر من 1.4 مليون فلسطيني هربا من القصف العشوائي لباقي أراضي القطاع . محذرا، إن هذا الاجتياح إن حدث يهدد بكارثة إنسانية واشتعال للوضع الإقليمي على نحو نحذّر بشدة ومعنا عقلاء كثيرون عبر العالم من بينهم حتى داعمون للاحتلال.. محذرا بشدة من تبعات هذا الاجتياح وآثاره الممتدة على كافة الأصعدة . مناشدا كل الأطراف التي تدرك خطورة الموقف التحرك بشكل عاجل لوقف هذه الخطط الجنونية قبل فوات الأوان
وأكد أبو الغيط ، أن الأحداث الأليمة أزاحت الستار عن الوجه الحقيقي والقبيح للمعايير المزدوجة للسياسة الدولية إذ تحطمت المبادئ وتلاشت حين إصطدمت بجدار الأمر الواقع وسقطت الأقنعة عن وجوه من يدعون الدفاع عن القيم الإنسانية فأولئك الذين يدافعون عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وينكرون أنها قوة محتلة أو يتعامون عن هذه الحقيقة ويلتفون عليها.
وتساءل أبوالغيط، ما قيمة العدالة والنظم الدولية إن ظلت عاجزة عن تحقيق وقف إطلاق النار وإنهاء هذه المذبحة اليومية البشعة.
ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية ، مجلس الجامعة إلى وضع خطة عمل عاجلة ذات أفق زمني محدد لتنفيذ مضمون وثيقة الاستجابة الإنسانية التي تقدمت بها دولة فلسطين . لتشمل هذه الخطة مختلف المجالات الإنسانية والإقتصادية والإجتماعية في كافة الأراضي الفلسطينية وتهدف إلى التخفيف من شدة الصعوبات المعيشية التي يكابدها الفلسطينيون بشكل يومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل مدينة غزة غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه لن يتم السماح بوقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة.
وذكر مكتب نتنياهو، حسبما أوردت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن، وفي ضوء رفض حماس مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف- الذي وافقت عليه حكومة نتنياهو- تقرر اعتبارًا من صباح اليوم، وقف دخول كل السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قد وافقت على مقترح ويتكوف بشأن تهدئة مؤقتة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.. فيما طالبت حركة "حماس" بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي انتهت مرحلته الأولى والتي امتدت لستة أسابيع.. ووصفت حماس مقترح المبعوث الأمريكي بخصوص الهدنة حتى منتصف أبريل المقبل بأنه "تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل"، إذ ينص الاتفاق على ثلاث مراحل.
ويهدف المقترح الأمريكي الذي قدمه ويتكوف إلى تهدئة الوضع في قطاع غزة بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، لإجراء مفاوضات على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين في اليوم الأول لتمديد وقف إطلاق النار.
على صعيد متصل.. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت، اليوم، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع "حتى إشعار آخر"، وذلك في سياق تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد(19 يناير 2025م).
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.