الإعلامي المصري محمود المسلمي يفارق الحياة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
لندن
رحل الإعلامي المصري محمود المسلمي، كبيرُ الإذاعيين في إذاعة bbc، وزوج الإعلامية عزة الزفتاوي، عن الحياة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس في لندن.
وبثت الصفحة الرسمية للإعلامي الراحل على “فيسبوك”، منشورا ينعى الراحل، مؤكدة خبر وفاته، لافتة إلى أنّ موعد ومكان الجنازة لم يُحددا بعد، لافتا إلى أنه سيعلن عنهما فيما بعد.
وتضمن منشور النعي: “الإعلامي المصري القدير محمود المسلمي .. كبير المذيعين لعقود بهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي العربية وإذاعة صوت العرب، واذاعة سلطنة عمان والإذاعة المصرية، ورائد التدريب الإذاعي في المنطقة العربية والخبير الإعلامي وزوج الإعلامية والصحفية عزة الزفتاوي بهيئة الاذاعة البريطانية سابقاً والمذيعة بإذاعة الشباب والرياضة سابقاً والمحللة السياسية حالياً و مراسلة قناة الاخبار بالإذاعة المصرية الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى منذ قليل في لندن”.
ويذكر أن الإعلامي محمود المسلمي، أول مذيع أعلن بيان توقف بث إذاعة “بي بي سي” العربية، مؤكدا أن رحلته في إذاعة “بي بي سي” استمرّت 30 عاما، لافتا إلى أنه لم يتمالك دموعه فور إعلان بيان توقف بث إذاعة بيان “بي بي سي”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: محمود المسلمي وفاة بی بی سی
إقرأ أيضاً:
التراشق الإعلامي يعود للواجهة بين الانتقالي وتيار هادي مع ذكرى “احتلال عدن”
الجديد برس|
عاد التراشق الاعلامي ليخيم على اجواء المحافظات الجنوبية، الخميس، مع حلول ذكرى احتلال عدن.
وبرزت الخلافات بين الانتقالي وتيار الرئيس الاسبق عبدربه منصور هادي.
وبينما يحاول الانتقالي عبر اعلامه تصوير احتلال المدينة كانتصر له مع انه لم ينشيء الا بعد اشهر على احتلال المدينة ، لوح تيار هادي باستعادتها منه.
الانتقالي وعلى لسان نخبه انتقد ما وصفه بترويج الاصلاح في اشارة إلى تيار هادي حول علاقته بدعم احتلال المدينة ، ووفق ما يراه الصحفي في الانتقالي ياسر اليافعي فإن الفضل كله يعود للامارات وهو بذلك يؤكد باندفاع بان ما شهدته المدينة كان احتلال قوى اجنبية وهو بهذا يعزز الرواية التي يتحدث بها قادة التيار السلفي بالانتقالي ، حيث يرى مدير مكتب ابورزعة المحرمي ، جابر محمد، بأن الامر برمته يعود للتحالف السعودي- الاماراتي.
وخلافا للانتقاليي الذي يحاول تصدير التحالف إلى المشهد مع انها تأكيد لان المدينة تعرضضت لاحتلال، يحاول تيار هادي الذي كان متحالف مع الاصلاح بداية الحرب في المدينة استعراض دوره في تسهيل احتلال المدينة، وقد اصدر مدير مكتب هادي سابقا محمد مارم اكد فيه تمسك تياره باستعادة الدولة وفرضض الدولة اليمنية على كامل ترابها وهو بذلك يوجه رسالة للانتقاليي المنادي بالانفصال.
وقبل مأرم كان اديب العيسي ابن عم احمد العيسي ابرز جناح الصقور بتيار هادي وقادة فصائله في عدن خرج بتصدير حمل ضمنيا رسائل بتصعيد عسكري لاسستعادة عدن من الانتقالي.
وخلافا لتصادم هولاء، تذهب نخب جنوبية بتوصيف ما جرى بعيدا، وابرزها خالد النسي الخبير العسكري الجنوبي، وقد اشار في تغريدة له إلى ان الامر متعلق بمحافظ عدن الاسبق جعفر محمد سعد والذي انشاء غرفة عمليات في منزله وقد تم اغتياله بعد ذلك من قبل قادة الفصائل المتنافسة على السيطرة على المدينة على راسها الانتقالي الذي يرفض تسليم المتهميين بتصفييته.
ايا يكون من احتل عدن،تعكس حالة التراشق والخلافات بين القوى الجنوبية حول من يستحق ادارتها حالة الشتات والصراع المستمر على السلطة منذ ثمانينات القرن الماضي وهي دليل اخر على حجم الفرقة التي ينتجها الاحتلال اكان بثوبه القديم ام الجديد.