رباعية قطر ومتاحف قطر ومعهد الدوحة للدراسات العليا يطلقون مؤتمرًا دوليًا بمداخلات فنية وأوراق بحثية أكاديمية مُبتكرة حول معارف وجماليات طُرق المياه
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يُنظّم معهد الدوحة للدراسات العليا بالتعاون مع مهرجان قطر الأول للفنون "رباعية قطر" مؤتمرًا دوليًا بعنوان: "طرق المياه: معارف وجماليات" وذلك خلال الفترة 18 -20 فبراير2024.
وحسب الورقة الخلفية للمؤتمر فإن وجهات النظر والثقافات والأبحاث التي تناولت المياه كموضوع طوال القرن العشرين وبدايات القرن الواحد والعشرين، كانت في أغلبها مدفوعة بمواقف إيديولوجية مُسبقة.
ويضم المؤتمر محاضرتين مفتاحيتين وتسع جلسات متنوعة على مدار ثلاثة أيام بواقع ثلاث جلسات في اليوم. سيقدم المحاضرة المفتاحية الأولى المؤرخ فهد بشارة، وهي بعنوان "الكاتب البحّار: منصور الخارجي والعوالم المحيطية بالخليج"، أما المحاضرة المفتاحية الثانية، فستقدمها الباحثة لاله خليلي وهي بعنوان "العيش والغرق على شواطئ التغيير المناخي". أما الجلسات فستتوزع على الشكل التالي: ستناقش الجلسة الأولى موضوع فلسفة المياه، فيما ستتناول الجلسة الثانية أدب المياه، وقد خصصت الجلسة الثالثة للبحث حول موضوع سينما المياه، أما الجلسة الرابعة والتي ستقام ضمن جلسات اليوم الثاني، ستركز على تاريخ المياه، بينما تتطرق الجلسة الخامسة إلى سياسة المياه، وتختتم فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر بالجلسة السادسة التي تحمل عنوان: اجتماعية المياه. وفي اليوم الثالث من المؤتمر، سيقدم الباحثون مداخلات حول مياه فلسطين ومياه الخليج وفن المياه ضمن ثلاث جلسات، السابعة والثامنة والتاسعة على التوالي، أما الجلسة العاشرة والأخيرة ستخصص للنقاش وتقديم الملاحظات الختامية.
هذا، ويشارك في المؤتمر حوالي 35 باحثًا وباحثة من عدة بلدان عربية وأجنبية تركز مداخلاتهم على دراسة المياه من مختلف الزوايا والتخصصات مثل العلوم السياسية، والاقتصاد، والجغرافيا، وعلم الاجتماع، والأنثروبولوجيا، والأدب المقارن، والتاريخ، والفلسفة، والدراسات الثقافية، والفنون الإبداعية.
تعمل رباعية قطر، بالتعاون مع العديد من المؤسسات القطرية، على مجموعة من البرامج تمهيدًا لنُسختها الافتتاحية في 2026. وسوف تطلق رباعية قطر مجموعة من البرامج الأكاديمية والمعارض المؤقتة والندوات وورش العمل التي ستُقدم دوريًا تمهيدًا لبدء رباعية قطر في السنوات القادمة. يُعد مؤتمر "طرق المياه: معارف وجماليّات" أولى التعاونات الأكاديمية والفنية بين رباعية قطر ومعهد الدوحة للدراسات العليا، وهو يتلو معرض "نمر أو سواه"، أول معارض رباعية قطر، والذي نُظم في متحف: المتحف العربي للفن الحديث في 2022.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: معهد الدوحة للدراسات العليا رباعية قطر رباعیة قطر
إقرأ أيضاً:
مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة
الثورة نت/وكالات تتواصل المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة، خاصة مع اقتراب عيد الفطر، الذي يسعى الوسطاء قبله إلى التوصل إلى “هدنة” تمهيداً لاتفاق أوسع. ونقل عن مصادر مطلعة، أن وفوداً من مصر وقطر تجري محادثات للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة قبل عيد الفطر. وقالت المصادر إن حماس ردت على مقترحات قدمت بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق وهدنة مؤقتة. وأشارت التقارير إلى أن الوفدين التقيا عدة مرات مع وفد حماس في الدوحة لبحث المقترح الجديد الذي ينص على إطلاق سراح خمسة اسرى اسرائيليين مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين وهدنة لمدة 50 يوما. وبحسب المصادر فإن الموقف الإسرائيلي هو العائق الرئيسي أمام تقدم المحادثات، إذ يحول دون التوصل إلى هدنة إنسانية تسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة. لكن ورغم الجمود، هناك تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة. وتؤكد المصادر أن القاهرة تعمل على تسريع عملية التفاوض عبر طرح “مقترحات واقعية تحظى بدعم أمريكي وقطري”، وتسعى إلى “تجاوز العقبات” التي تضعها إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بآلية إدخال المساعدات الإنسانية والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وتشير المصادر إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل المناورة عبر وضع شروط غير واقعية تؤخر التوصل إلى اتفاق. وبحسب مصادر مطلعة على عملية التفاوض، فإن الاقتراح المصري يتضمن “وقفا مؤقتا لإطلاق النار لمدة نحو 50 يوما، مقابل إطلاق سراح خمسة اسرى إسرائيليين، وإطلاق سراح عدد من الاسرى الفلسطينيين، وتفعيل آلية لإدخال المساعدات بكميات كافية، بما في ذلك الغذاء والدواء والمعدات الأساسية الضرورية لمساعدة المدنيين”. ورغم أن حماس لم تعلن رسميا بعد عن موقفها النهائي من هذا المقترح، إلا أن الحركة، بحسب تسريبات، “أبدت استعداده للرد بشكل إيجابي على المقترحات المصرية، والتي تتضمن إطلاق سراح الاسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر ، استجابة للطلب الأمريكي، شريطة وجود ضمانات لتنفيذ المرحلة الثانية المتعلقة بالوقف الكامل للحرب، وهو ما تراه مصر مستحيلا من دون ضغوط أميركية حقيقية، وهي غير موجودة حاليا”.