بيطري الشرقية يعقد إجتماعاً موسعاً عن ترقيم و تسجيل وحصر الثروة الحيوانية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
فى إطار الإهتمام بالثروة الحيوانية والداجنة وزيادة إنتاجيتها مع رفع الوعي الطبي البيطري بين أصحاب المزارع والماشية وذلك من خلال الاستمرار في تكثيف عقد الندوات وتنظيم حملات التوعية الإرشادية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولى وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري إلى قيام المديرية بعقد اجتماع موسع بالتعاون مع مديرية الزراعة بالشرقية عن أهمية التكليف القومى بالترقيم والتسجيل و حصر الثروة الحيوانية لمحافظة الشرقية لعام ٢٠٢٤م وذلك بحضور كلا من الدكتور محمد يوسف (مدير عام الإدارة العامة للصحة العامة والمجازر بالمديرية ) ومديرى الإدارات الزراعية بجميع مراكز المحافظة ومديرى الإدارات البيطرية الداخلية والخارجية وأطباء إدارة الارشاد وإدارة الرعاية والعلاج وبعض أطباء بالإدارات الخارجية والمديرية.
وأكد مدير المديرية على أهمية الدقة فى عمل حصر الثروة الحيوانية وأهمية التعاون المشترك والتنسيق بين كلل من مديرية الزراعة ومديرية الطب البيطرى بالشرقية لإتخاذ الخطوات لعمل الحصر للثروة الحيوانية.
وأوضح قام المهندس ناجى رمضان مدير عام الانتاج الحيوانى بمديرية الزراعة بالشرقية الخطوات التى يجب أن يتبعها مديرى الادارات الزراعية بالمشاركة مع الطب البيطرى لعمل الحصر.
وقدمت الدكتورة أمل عبد الغنى ( مدير إدارة الرعاية والعلاج بالمديرية ) شرحاً لطريقة إدخال البيانات لعمل الحصر، حيث تناول الاجتماع الكثير من الاستفسارات والنقاشات المثمرة المفيدة فى إنجاز عمل الحصر الحيوانى بكل دقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطب البيطرى محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
سلام يشدد على ضبط الحدود وحصر السلاح بيد الدولة
البلاد – بيروت
شدد رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نواف سلام، على ضرورة ضبط الحدود ومكافحة التهريب، وفق خطة أمنية جديدة من الواجب العمل على تطبيقها سريعًا. معتبرًا أنه لا غطاء على أي مخلّ بالأمن ومطالبًا بالتشدد في قمع المخالفات.
وأضاف سلام خلال ترأسه اجتماعًا لمجلس الأمن الفرعي لمحافظة لبنان الشمالي في سرايا طرابلس، خلال زيارة أجراها للمدينة، الثلاثاء، أن على الأجهزة الأمنية وضع خطة وطنية لسحب السلاح من أيدي المواطنين، وضبط التعديات على الأملاك العامة والخاصة. معتبراً أن الحكومة حريصة على توفير كل القدرات والتجهيزات للأجهزة الأمنية والعسكرية لتحقيق النتائج المرجوة.
وأكد أن “لبنان يحتاج إلى خطط عديدة لتحسين ظروف المعيشة للبنانيين ولعناصر الأجهزة الأمنية والعسكرية وسائر موظفي الدولة”، موضحًا أن “ذلك يحصل من خلال زيادة الموارد عبر تعزيز الجباية من الرسوم الجمركية وتحسين الموارد المالية ولن نلجأ إلى فرض الضرائب والرسوم، بل مكافحة التهريب والتهرب الضريبي”.
وأشار رئيس مجلس الوزراء اللبناني إلى ضرورة التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية للعمل بفعالية، ورفض الخضوع لأي ضغوط لإطلاق سراح المخلين بالأمن، معتبراً أن “الناس لا تهوى الإخلال بالأمن، ويجب توفير الظروف الاجتماعية والمعيشية المواتية لمنع كل ظواهر التفلت الأمني أو الاجتماعي، منوهًا إلى ضرورة التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية للعمل بفعالية، لضبط الأمن والحد من الجرائم وملاحقة ومعاقبة مرتكبيها، في طرابلس وأنحاء لبنان.
من جهته، أكد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، “الجهوزية الكاملة لإجراء الانتخابات البلدية في موعدها، بكل شفافية وحيادية ومن دون أي تدخل”. وقال الحجار: “إن الأجهزة الأمنية لديها كل المعلومات حول الجرائم التي ترتكب في طرابلس، وطلب من الأجهزة الأمنية التشدد في مواجهة هؤلاء المخلين بالأمن، وعدم الأخذ في الاعتبار أي انتماء سياسي وعدم الرضوخ لأي حماية سياسية يتم توفيرها لهؤلاء الذي يرتبكون الجرائم”.