لماذا اختار أردوغان زيارة مسجد وضريح الإمام الشافعي مع السيسي؟
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشفت وسائل الإعلام المصرية سبب اختيار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة مسجد وضريح الإمام الشافعي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة.
إقرأ المزيدوقال موقع "القاهرة 24" المصري إنه ربما يعود سبب زيارة أردوغان لمسجد وضريح الإمام الشافعي في القاهرة تحديدا، إلى الدور الذي لعبته أنقرة في ترميم مسجد الإمام الشافعي في مشروع ضخم عام 2012، فحينها قرر الأزهر الشريف وتركيا إنشاء مركز فكري للاجتهاد والتجديد في الفكر الإسلامي لمواجهة التشدد والإسلاموفوبيا.
وفي عام 2012، قررت تركيا تنفيذ مشروع ترميم الجامع الأزهر ومسجد الإمام الشافعي وفرشهما بالسجاد وبناء عمارة للطلاب الأتراك الدارسين في الأزهر الشريف وإعادة تحسين سبيل ومدرسة السلطان محمود، وجاء ذلك خلال آخر زيارة للرئيس التركي لمصر، وفقًا لما ذكره السفير التركي في مصر في ذلك الوقت.
وأظهر هذا المشروع الضخم، الذي نفذته تركيا في عام 2012، مدى اهتمام تركيا بالثقافة الإسلامية العريقة في مصر، والحرص على التعاون مع القاهرة في الحفاظ عليها وتجديدها، وهو ما تكلل بزيارة الرئيس التركي أردوغان لمسجد وضريح الإمام الشافعي على هامش زيارته لمصر.
وأبدى الرئيس "أردوغان" سعادته بزيارة معالم القاهرة التاريخية والإسلامية، مؤكدا اعتزازه البالغ بحضارة الشعب المصري العريقة.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة رجب طيب أردوغان عبد الفتاح السيسي غوغل Google
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي للعريش تحمل رسائل عديدة
أكد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، وتفقدهما لمستشفى العريش العام للاطمئنان على المصابين الفلسطينيين، تجسد بوضوح ثوابت السياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، ودورها المحوري في دعم الأشقاء في قطاع غزة خلال هذه المرحلة الحرجة.
وأضاف فهمي في بيان له اليوم، أن هذه الزيارة تحمل رسائل إنسانية وسياسية متعددة، في مقدمتها التأكيد على رفض مصر القاطع لأي مخططات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتمسكها بحلول عادلة تحفظ حقوقهم التاريخية والمشروعة، وفي القلب منها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن استقبال الآلاف من المواطنين للرئيس السيسي في العريش، وهتافاتهم العفوية، يعكس عمق الانتماء الوطني، ويؤكد أن الشعب المصري يقف خلف قيادته في كل ما تتخذه من مواقف مشرفة تجاه القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بجانب أن مشهد اصطفافهم تاريخي ومشرف .
وأشاد فهمي، بالبعد الإنساني الذي حملته الزيارة، من خلال تفقد حالة المصابين الفلسطينيين ومتابعة أوضاعهم الصحية، مؤكداً أن الدولة المصرية تتحمل مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني ليس فقط سياسياً، بل طبياً وإنسانياً أيضاً، من خلال فتح معبر رفح، وتوفير الدعم الطبي اللازم، واستقبال الجرحى والمصابين.
كما نوه فهمي إلى أن مشاركة الرئيس الفرنسي في الزيارة تؤكد ثقل الدور المصري إقليمياً ودولياً، وأن القاهرة تبقى هي الصوت العربي العاقل والحاسم في المحافل الدولية، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من توترات وصراعات متفاقمة.
وشدد النائب عمرو فهمي، على أن هذه اللحظات التاريخية التي توثق التلاحم بين القيادة والشعب، وبين مصر وأشقائها، ستظل محفورة في الوجدان الوطني، داعياً المجتمع الدولي إلى الوقوف أمام مسؤولياته تجاه الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف العدوان، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط، ومنع فرض أي واقع جديد بالقوة على الأرض.