تبوك

عادت الثلوج لتلف جبل اللوز في تبوك، صباح اليوم الخميس وتحوله إلى لوحة بيضاء في صور بديعة، ظهرت فيها الأرض وهي تلتحف بالثلج، ولا تزال المنطقة تحت تأثير الكتلة الهوائية الباردة.

ويشهد الجبل في كل عام غطاء من الثلوج، ويكتسي باللون الأبيض، وشكلت الثلوج المتساقطة اليوم على جبل اللوز منظراً طبيعياً ماتعاً.

والجدير بالذكر أن الثلوج تتربع سنوياً على قمة “جبل اللوز” خلال فصل الشتاء ليكتسي وشاحاً أبيض يُبهر زواره بجماله الساحر الأَخَّاذ، وهو وجهة مثالية لمَن يرغب بقضاء عطلة شتوية مليئة باللحظات المميزة، لذلك يقصدها هواة الرحلات والمغامرة.

متداول: تساقط الثلوج على جبل #اللوز في #تبوك ❄️????️ pic.twitter.com/MSypQzbuhq

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) February 15, 2024

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الثلوج الكتلة الهوائية جبل اللوز جبل اللوز

إقرأ أيضاً:

تطوير خرسانة تذيب الثلوج من تلقاء نفسها

دفعت التوقعات بانخفاض درجات الحرارة واحتمالية هطول ثلوج مدينة فيلادلفيا الأمريكية، لوضع طبقات من ملح الطرقات لمنع تراكم الجليد والثلوج على الأرصفة والشوارع.

لكن ماذا إذا كان يمكن للرصيف أن يقوم بإذابة الجليد من تلقاء نفسه؟

ذكرت صحيفة "فيلادلفيا انكوايرر" أن هذا كان الهدف من مشروع استمر ثلاثة أعوام في جامعة دريكسل لتطوير خرسانة ذاتية التسخين، يمكن أن تبقى الشوارع آمنة من الطقس الجليدي، بالإضافة إلى تجنب المخاوف المتعلقة بالبيئة والتكلفة المرتبطة بملح الطرقات التقليدي.
وقال أمير فارنام، الأستاذ المساعد في مجال الهندسة الذي يقود معمل مواد البنية التحتية المتقدمة بجامعة دريكسل إن وضع طبقة ملح الطرقات على الشوارع يتطلب قوة عاملة كبيرة، ويمكن أن يلحق الضرر بالطرق ويلوث التربة حولها، وأضاف" لقد أردنا التوصل لحل بديل".

وقام فريق فارنام بتطوير نوعين من الخرسانة تستخدم شمع البارافين، الذي يعد زيتا بترولياً يستخدم في الشموع وأقلام التلوين، وبعد ذلك قام بوضع عدة ألواح في فناء الجامعة وتركوا الطبيعة تأخذ مجراها.
وعلى الرغم من أن كل نوع كان أداؤه أفضل في ظروف الطقس المختلفة، فإنهما تمكنا من إذابة الجليد من تلقاء نفسهما.
وحصل الباحثون على دليل خلال عاصفة ثلجية في فبراير(شباط) 2022، وسجلوا صوراً تظهر طبقة من الخرسانة العادية مغطاة باللون الأبيض، ولكن نظيرتها الخرسانة ذاتية التسخين أوقفت الثلوج لأيام.
وتتمحور فكرة الخرسانة ذاتية التسخين حول استغلال خصائص مميزة في مواد تعرف باسم مواد تغيير المراحل.

وفي أحوال الطقس الدافئة والمشمسة، سوف تسيل المادة التي تغير المراحل مثل البارافين، ولكن في أحوال الطقس الباردة، سوف تتماسك المادة ببطء لتصبح كتلة صلبة، وبمجرد أن تصبح صلبة، فهي تطلق حرارة.
وقال فارنام "الأمر مثل البطارية- البارافينات تقوم بالشحن في وجود الشمس والحرارة، وتتحول إلى مرحلة السيولة"، مضيفاً " وعندما تكون هناك ثلوج أو أمطار أو طقس بارد، تبدأ في التماسك وإطلاق الحرارة".
وأجرى فريق فارنام اختبارات لطريقتين لخلط الخرسانة بالبارافين، وقال فارنام إن الطريقتين تتمتعان بتطبيقات مفيدة بناء على أحوال الطقس.
وأضاف "بناء على الطقس، يمكن أن تتفوق طريقة على الأخرى".

كبسولات 

وتتضمن طريقة من الطرق وضع البارافين داخل كابسولات، وبعد ذلك خلط الكابسولات بالخرسانة. هذه الوسيلة تساعد في ذوبان الجليد سريعاً، ولكنها كانت فعالة خلال نطاق قصير من درجات الحرارة.
وبالنسبة لطريقة أخرى، قام فريق فارنام بحقن الحصى والشظايا الصخرية بالبارافين، وبعد ذلك دمج هذا الحصى بمزيج من الخرسانة.
وأطلقت الخرسانة الممزوجة بالحصى المعالج بالبارافين حرارة على مدار فترة أطول، لذلك لم تكن بنفس الجودة فيما يتعلق بالعمل على ذوبان الثلج سريعاً، ولكنها كانت فعالة في نطاق واسع من دراجات الحرارة، حسبما قال فارنام.
وأشار أنه على سبيل المثال، يمكن أن تكون مفيدة في فصل الثلوج عن سطح طريق بحيث يمكن التخلص منها.
وأشار فارنام أنه لا يتعين على فيلادلفيا أن تتخلى بعد عن كاسحات الثلج و فرق تمليح الطرق، فعلى سبيل المثال، خلال موجة برد لمدة 10 أيام، سيطلق البارافين حرارة مع انخفاض درجة الحرارة، بعد ذلك سوف يبقي صلباً حتى ترتفع درجة الحرارة مجدداً.
وأضاف" إذا كان هذا الإجراء مصمماً لفيلادلفيا، فإن الأمر لن يجدي نفعاً طوال 100% من الوقت".
وأوضح أن الخرسانة ذاتية التسخين التي طورها فريق دريكسل عملت بكفاءة أكثر من 50% من الوقت خلال الظروف الثلجية في فيلادلفيا ما بين 2021 و2024.

وخلال هذا الوقت، انخفضت درجة الحرارة لأقل من درجة التجمد 32 مرة، واستقبلت المدينة أكثر من بوصة من الثلوج خمس مرات، حسبما جاء في مقالة دريكسل بشأن التجربة.

ويوضع فارنام أن الخرسانة ذاتية التسخين أكثر مرونة تجاه دورات التجمد والذوبان التي تحدث حفراً وتلحق الضرر بالطرق، كما يمكن للتكنولوجيا مساعدة المدن في استخدام ملح أقل.
وقال فارنام " ربما يمكن المزج ما بين الملح وهذه التكنولوجيا".
وأضاف" حتى خفض استخدام الملح بنسبة 50% خلال 10 إلى 15 عاماً من دورة حياة خدمة الطرق-فهذه نسبة كبيرة".
وأوضح" يمكن بذلك توفير النفقات والطاقة، كما يمكن تمديد عمر خدمة الطرق، فبدلاً من أن تستمر دورة حياة خدمة الطريق لمدة 10 أعوام، يمكن أن تمتد لـ 20 عاماً".

مقالات مشابهة

  • أماكن تساقط الثلوج في الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان
  • تطوير خرسانة تذيب الثلوج من تلقاء نفسها
  • الدنمارك تتربع على عرش كرة اليد العالمية للمرة الرابعة
  • ترقبوا.. هكذا سيكون طقس لبنان بعد يومين
  • غدًا.. انطلاق جولة الامتياز التجاري في محطتها السادسة بتبوك
  • «أرامكو» تتربع على عرش شركات العالم الأعلى ربحية
  • «النعيم القابضة» تتربع على عرش الأعلى نمواً فى محفظة الأصول
  • حلويات بتقلل الكوليسترول .. دراسة تكشف مفاجأة سارة| تفاصيل
  • هل تتساقط الثلوج خلال المنخفض الجوي القادم ؟
  • القبض على أطراف حادثة حرق مركبة بمكان عام في تبوك.. فيديو