الأعلى منذ تأسيسها.. «أولى إنرجي» تُحقق أرباحا قياسية خلال 2023
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار عن تحقيق شركة “أولى إنرجي” إحدى الشركات المملوكة لها، أفضل عام في تاريخها من حيث الأرباح، حيث حققت زيادة في المبيعات لسنة 2023 مقارنة بالعام الماضي بحوالي 49 مليون يورو، وبلغ صافي الأرباح بعد احتساب الضرائب حوالي 46.5 مليون يورو.
وبحسب ما أفاد بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، فإن هذه النتائج تتويجاً لجهود محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار في المتابعة المكثفة لنشاط شركة “أولى إنرجي”، حيث وضعت المحفظة خارطة طريق تم بموجبها إعادة تسمية مجلس إدارة الشركة، وتشكيل لجنة متابعة وتقييم أداء للشركة تواجدت بمقر الشركة لمدة شهر كامل، وقدمت للمحفظة تقريراً مفصلا، ثم تكليف لجنة متابعة لوضع التوصيات التي تضمنها التقرير موضع التنفيذ.
وتُعزى هذه النتائج الإيجابية إلى جهود مجلس إدارة شركة “أولى إنرجي” القابضة وسعيهم الدؤوب في متابعة نشاط الشركة، بالإضافة إلى تحسن في مؤشرات أخرى مثل انخفاض المصروفات التشغيلية والإدارية.
وتم تحقيق هذه النتائج على الرغم من التحديات والصعوبات التي واجهت المجموعة في الدول التي تعمل بها شركاتها، مثل التوترات السياسية والصرعات القائمة في السودان والنيجر وغيرها من الدول.
وأشارت محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار إلى أن صافي هذه النتائج لسنة 2023 كانت سوف تكون أفضل لولا تأثير:
فروق العملات التي تأثرت بانخفاض بعض العملات المحلية مثل الجنيه المصري والشيلن الكيني مقابل العملات الأجنبية، حيث أثرت سلباً بحوالي 15.4 مليون يورو خسائر فروق العملات، والتي هي خارجة عن سيطرة الشركة تسوية الغرامات التي فرضها مجلس المنافسة في المغرب على جميع الشركات العاملة في مجال تسويق الوقود، عن فترة السنوات من 2019 حتى 2021 والتي تم سدادها سنة 2023.وتُعدّ شركة أولى إنرجي من الشركات الرائدة في مجال توزيع الوقود في أفريقيا وتملك الشركة أكثر من 1300 محطة توزيع وقود في 17 دولة أفريقية، وتقوم بالتزويد بوقود الطيران في 50 مطارا في عدد من الدول الأفريقية، وتمتلك 8 مصانع لزيوت المحركات، وتمتلك عددا من مستودعات الوقود.
كما تُعَدّ هذه النتائج الإيجابية دليلاً على قدرة شركة أولى إنرجي على تحقيق النجاح والتطور في ظل مختلف الظروف والتحديات.
يُشار إلى أن محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار يرأس مجلس إدارتها حاليا مصطفى أبوفناس وزير الاقتصاد سابقاً، والذي قام بتعيينه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وذلك لإجراء إصلاحات حاسمة في محفظة إفريقيا ليببا لتحقيق تقدم نحو أهداف الاستدامة الاقتصادية والاستثمارية والمساهمة في تعميق أثر ودور ليبيا في المشهد الأفريقي.
وتأسست محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار عام 2006، وتعمل المحفظة في مجال الاستثمار الدولي، والبحث عن فرص استثمارية وبناء محفظة متنوعة ومتوازنة تشمل الشركات العاملة في صناعات ومناطق متنوعة، إضافة إلى تحقيق عوائد طويلة الأجل ومستدامة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أرباح قياسية محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار هذه النتائج محفظة لیبیا
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: خطر الانتحار بين الموسيقيين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة عند مستويات قياسية
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من المملكة المتحدة والولايات المتحدة أن صناعة الموسيقى تعد من المهن عالية الخطورة، حيث ترتفع فيها معدلات الانتحار بشكل ملحوظ، لا سيما بين النساء. وأشارت النتائج إلى أن العاملين في هذا المجال يتعرضون لضغوط نفسية كبيرة، مما يضعهم ضمن الفئات الأكثر عرضة لخطر الانتحار.
ووفقا للإحصائيات البريطانية، يحتل الموسيقيون المرتبة الرابعة بين أكثر الفئات المهنية عرضة للانتحار، بعد عمال البناء وعمال تشطيب المباني والعمال الزراعيين، بينما جاءت فئة الممثلين والفنانين في المرتبة الخامسة.
وتشير البيانات إلى أن خطر الانتحار بين الموسيقيين الذكور في المملكة المتحدة أعلى بنسبة 20% من المتوسط العام، بينما يرتفع إلى 69% بين النساء، مما يضعهم ضمن الفئات الأكثر هشاشة نفسيا في قطاع الثقافة والإعلام والرياضة.
أما في الولايات المتحدة، فقد سجلت النساء العاملات في صناعة الترفيه - ومن بينهن الموسيقيات - أعلى معدل انتحار بين جميع الفئات المهنية على مدى سنوات، في حين احتل الرجال في هذا المجال المرتبة الثالثة من حيث ارتفاع معدلات الانتحار.
ويقول الدكتور جورج موسغريف، المحاضر في علم الاجتماع الثقافي بجامعة غولدن ميمز، والذي شارك في تأليف الدراسة مع الدكتور دوريان لاميس من جامعة إيموري: "عندما ننظر إلى بيانات الوفيات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، نرى بوضوح أن النساء العاملات في صناعة الموسيقى أكثر عرضة لخطر الانتحار مقارنة بغيرهن".
ويشرح موسغريف الأسباب التي تجعل هذه المهنة محفوفة بالمخاطر، مشيرا إلى الضغوط التي يتعرض لها الموسيقيون، مثل عدم الاستقرار العاطفي العميق، والتحديات التي يفرضها الظهور على وسائل التواصل الاجتماعي، والتنقل المستمر في الجولات الفنية، والاستثمار الكلي لهويتهم في مهنة غير مستقرة. وأضاف أن انتشار حالات القلق والاكتئاب، إلى جانب تعاطي المخدرات وإدمانها، يساهم في زيادة الخطر بشكل ملحوظ.
هذا، وسلطت الدراسة الضوء على أمثلة عديدة تربط بين النجومية والانتحار، مثل ليام باين من فرقة "ون دايركشن"، ومنسق الموسيقى الإلكترونية أفيتشي، إضافة إلى شخصيات بارزة مثل جيمي هندريكس، الذي توفي عن عمر 27 عاما. ونقلت الدراسة عن هندريكس قوله ذات مرة: "إذا لم يعد لدي ما أقدمه موسيقيا، فلن يكون لدي سبب للبقاء على هذا الكوكب".
ورغم أن بعض وسائل الإعلام ربطت بين بعض أنواع الموسيقى مثل "الإيمو" و"الراب الساوندكلاود" وزيادة الأفكار الانتحارية، إلا أن الدراسة أكدت عدم وجود أدلة علمية تدعم هذه الفرضية حتى الآن.
Relatedإل ألتو البوليفية: "المنازل الانتحارية" مهددة بالانهيار والسكان يصرون على البقاءوزير الدفاع في كوريا الجنوبية يحاول الانتحار في زنزانته بعد اعتقاله بقضية الأحكام العرفيةهل كان ينوي الانتحار؟ العثور على حبل في زنزانة مساعد نتنياهو المتهم بقضية تسريب الوثائقولم تقتصر الظاهرة على الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، إذ لاحظ الباحثون أن كوريا الجنوبية، التي تمتلك أحد أعلى معدلات الانتحار في العالم، شهدت أيضا حالات متزايدة لانتحار نجوم البوب.
ويشير موسغريف إلى أن "الكمال المفروض اجتماعيا" في الثقافة الكورية قد يكون عاملا إضافيا يزيد من الضغط النفسي على الموسيقيين.
ويدعو الباحثون إلى تبني نهج "صفر انتحار" داخل صناعة الموسيقى، وهو إطار عمل يعتمد على سبع استراتيجيات للوقاية من الانتحار عبر أنظمة الرعاية الصحية والدعم النفسي.
وأوضح الدكتور لاميس أن هذا النهج أثبت فعاليته في أماكن مثل مكتب الصحة النفسية في نيويورك، حيث أدى إلى انخفاض معدلات الانتحار بنسبة 75% خلال 18 شهرا من تطبيقه.
كما شدد موسغريف على ضرورة التخلص من الصورة الرومانسية التي تربط معاناة الفنانين بالإبداع، قائلا: "لقد تقبل المجتمع لفترة طويلة فكرة أن الموسيقيين معذبون بطبيعتهم، وأنهم يعانون من أجل فنهم. هذا التصور يجب أن ينتهي".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حالات الانتحار في الولايات المتحدة تبلغ أعلى معدل لها منذ العام 1941 انخفاض الانتحار في أوروبا بنسبة 13% في السنوات العشر الأخيرة دراسة: عدد حالات الانتحار في سنغافورة يبلغ أعلى مستوى له منذ 22 عاماً المملكة المتحدةانتحارموسيقى