زوار خليجيون يشيدون بمهرجان الكليجا ببريدة وبتنوع فعالياته
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أشاد عدد من الزائرين من دول مجلس التعاون الخليجي بمهرجان الكليجا 15، الذي تنظمه غرفة القصيم بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة، والذي يستمر حتى 17 من شهر شعبان الجاري، مؤكدين أنه من المهرجانات المميزة التي شاهدوها من حيث التنوع في المنتجات والإرث التاريخي والحضاري المرتبط بمنتج الكليجا ومنطقة القصيم معاً.
وأكد محمد البوسعيدي من سلطنة عمان أن سبب زيارته هو وعائلته للمهرجان هي سمعته الواسعة التي كان لها الأصداء في دول الخليج وهو الدافع الأول لهم لزيارته، ومشاهدة مايقدم المهرجان الذي تختص به القصيم, ممتدحاً طعم الكليجا الطازجة التي تقدمها الأسر المنتجة في المهرجان.
ومن دولة الكويت نوّه فهد الحصين بما شاهده بالمهرجان من تنافس الأسر المنتجة والشركات الموجودة في طريقة تقديم وعرض المنتجات الشعبية، مثنياً على الفعاليات المصاحبة ومحاكاة التراث ومشاركة الأسر المنتجة بعدد من الأكلات الشعبية والمشغولات اليدوية.
من جانبه، أشاد عدنان يوسف من دولة الإمارات العربية المتحدة بمثل هذه المهرجانات الرائدة والتي تترجم التراث الأصيل لمنطقة القصيم، لافتاً أن للأسر المنتجة دور بارز ومهم في إبراز مهرجان الكليجا بالصورة المثالية، مثنياً على جهود القائمين على المهرجان وبالاحترافية التي أعدوا من خلالها المهرجان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان الكليجا ببريدة
إقرأ أيضاً:
أولياء أمور مصر يشيدون بنظام البكالوريا المصرية: سيساهم في تخفيف الضغوط على الطلاب والأسر
أوضحت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن نظام البكالوريا المصري المقترح كبديل للثانوية العامة، الذي تم طرحه خلال اجتماع مجلس الوزراء، يحمل العديد من الإيجابيات.
وأكدت أن النظام الجديد يسهم في تقليص رهبة الثانوية العامة بشكل كبير، إذ يمنح الطلاب شعورًا بالاطمئنان من خلال إدخال نظام التحسين، الذي يوفر فرصة أخرى للطلاب في حال تعرضهم لأي ظرف طارئ أو إخفاق أثناء الامتحانات.
وأشارت الحزاوي إلى أهمية مراعاة ظروف أولياء الأمور في ما يتعلق بتكلفة نظام التحسين، مشددة على ضرورة أن تكون الرسوم مناسبة لضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
كما أثنت على تعدد المسارات المقترحة في شهادة البكالوريا، واعتبرت ذلك خطوة إيجابية لتمكين الطلاب من دراسة ما يتناسب مع ميولهم واحتياجات سوق العمل، مع التركيز على وظائف المستقبل.
وأضافت أن إعادة هيكلة المواد الدراسية وتقليص عددها يساهمان في تخفيف الضغوط على الطلاب والأسر، حيث يمنحهم وقتًا أكبر لفهم المقررات الدراسية ويقلل الحاجة للدروس الخصوصية، ما يخفف العبء المادي عن كاهل الأسر.
كما رحبت بإدراج مادة التربية الدينية كجزء أساسي من المناهج في الصفين الأول والثالث الثانوي، مؤكدة أن تهميش هذه المادة كان سببًا في انتشار بعض الظواهر السلبية في المجتمع.
واعتبرت ترسيخ المفاهيم الدينية الصحيحة خطوة مهمة لتصحيح المفاهيم المغلوطة ومكافحة التطرف الديني.
وفي ختام حديثها، أكدت الحزاوي ضرورة تطوير الثانوية العامة بشكل شامل، لكنها لفتت إلى تحديات تتطلب معالجة قبل تطبيق نظام البكالوريا. وأبرزت تساؤلات حول جاهزية المناهج المعدلة واستعداد المعلمين للتعامل معها، مشددة على أهمية تدريب المعلمين باعتبارهم حجر الأساس في أي تطوير تعليمي. كما دعت إلى إجراء حوار مجتمعي موسع يضم ممثلين عن أولياء الأمور لعرض مخاوفهم وملاحظاتهم قبل بدء التنفيذ.