الصحة تدين اقتحام العدو مجمع ناصر الطبي بخانيونس
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
وأكدت الوزارة في بيان لها أن ما يجري في مجمع ناصر الطبي جريمة حرب صهيونية مكتملة الأركان، مشيرة إلى أنه لم يشهد التاريخ أو الحروب السابقة مثيلاً لهذا المسلسل الإجرامي الصهيوني من استهداف للمستشفيات وقصفها وتدميرها وإطلاق النار على المرضى داخل الأقسام أو غرف العمليات أو استهداف الأطفال الأجنة.
وقالت: "أصبحت هذه الجرائم غير المسبوقة ماركة مُسجلة باسم الكيان الصهيوني المجرم".
وندد البيان بتقاعس المجتمع الدولي عن ردع الاحتلال منذ مجزرته الأولى في المستشفى المعمداني، ومن ثم في مستشفيات " الشفاء، والرنتيسي، وكمال عدوان والعودة والأندونيسي" وغيرها من العيادات والمراكز الطبية، وارتكابه فيها أفظع الجرائم، وقيامه بتدمير البنية التحتية الصحية في القطاع المحاصر.
وأشار البيان إلى أن هذا الصمت الدولي المعيب سمح للكيان المجرم باقتحام مجمع ناصر وتحويل ساحته إلى مكان للقتل والقصف ومعسكر للاستجواب والاعتقال.
وحملت الوزارة، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية عن اقتحام الاحتلال مجمع ناصر الطبي وكافة المستشفيات بقطاع غزة واستهداف الجرحى والمرضى والكوادر الطبية والطواقم الإسعافية والنازحين.
كما أكدت الوزارة أن معاناة الشعب الفلسطيني وصرخات المرضى والجرحى المبتورة أطرافهم، ومعاناة الأطباء ستتحول إلى كابوس يطارد الاحتلال وأعوانه في أحلامهم وحياتهم، وسيدفع الاحتلال وكل من شاركه وتواطأ معه أو تخاذل عن نصرة المظلومين في فلسطين ثمن هذه الجرائم باهظاً، مشيرة إلى أن المقاومة هي القادرة على ردع الاحتلال، والتي تواصل ضرب العدو وتكبيده خسائر كبيرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مجمع ناصر
إقرأ أيضاً:
مدير مجمع الشفاء يحذر من التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي في غزة
يمانيون../
حذر مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة الدكتور محمد أبو سلمية من التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي في غزة نتيجة النقص الكبير في الأدوية والمستلزمات الطبية، بسبب منع سلطات العدو دخول المساعدات الإنسانية والطبية.
وأكد في تصريحات صحفية اليوم السبت أن هذا الوضع أدى إلى تدهور غير مسبوق في الحالة الصحية العامة، وأثر بشكل بالغ على الخدمات الطبية المقدمة للجرحى والمرضى والمواطنين.
ووصف أبو سلمية الوضع الصحي في القطاع بأنه “خطير جداً”، مشيراً إلى أن استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات يفاقم من الأزمة، ويؤثر بشدة على أداء المستشفيات والخدمات التي تقدمها وزارة الصحة الفلسطينية.
وأوضح مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة أن أكثر من 43% من مرضى الفشل الكلوي في غزة توفوا بسبب عدم توفر العلاج اللازم، كما أن أطفال القطاع يعانون نقص المناعة نتيجة سوء التغذية، وغياب الفواكه والخضراوات، والأطعمة الصحية لفترات طويلة.
ولفت إلى أن العديد من الحالات التي تصل إلى المستشفيات تعود أسبابها إلى سوء التغذية، مبيناً أن العدو يستهدف منهجياً المنشآت الطبية ويدمر تجهيزاتها، ما أدى إلى خروج معظم المختبرات الطبية في غزة عن الخدمة.
كذلك تواجه المستشفيات نقصاً حاداً في المستلزمات الطبية، خاصة في أقسام الطوارئ والعمليات، مع غياب أدوية التخدير الضرورية للعمليات الجراحية.
وفي 18 مارس الماضي، تنصل العدو من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجميع بنود الاتفاق.