خبير يكشف دور الجامعات في ترسيخ مفهوم المسئولية الاجتماعية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد طارق أحمد، القائم بعمل مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة عين شمس، ضرورة تشجيع الطلاب على المشاركة الفعالة في المبادرات الطلابية، ودعمهم لتحقيق أفكارهم وأهدافهم المجتمعية، موضحًا أن هذا التشجيع يهدف إلى تعزيز الوعي الاجتماعي والمسئولية الاجتماعية لدى الطلاب، وبناء مجتمع أكثر تلاحمًا وتعاونًا.
وأشار القائم بعمل مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، إلى جهود الجامعات المصرية في إطلاق قوافل متعددة لتوفير الدعم والخدمات للقرى والمجتمعات الأكثر احتياجًا، حيث تتضمن هذه القوافل تقديم الرعاية الصحية والتثقيف الصحي، والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز التعليم والتدريب.
ولفت إلى أهمية الخدمة المجتمعية كركيزة لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يسهم تفاعل الطلاب مع المجتمع في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية، ما يتيح هذا النوع من المشاركة الفرصة للطلاب لتطوير مهاراتهم الاجتماعية والقيادية، ويعزز الروح التطوعية والعطاء لديهم.
وأوضح أن المبادرات الطلابية ملتقيات التعليم تبرز دور الجامعات في خدمة المجتمع وتكوين جيل من الشباب الملتزم بتحقيق التغيير الإيجابي والمستدام في المجتمعات المحلية.
وقال إن هناك بعض النقاط التي توضح أهمية دعم المبادرات الطلابية وتفعيل دور الطلاب المجتمعي، ومنها:
تنمية مهارات الطلاب:
تتيح المشاركة في المبادرات والأنشطة المجتمعية للطلاب فرصة تنمية مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، مثل مهارات التواصل والقيادة والعمل الجماعي.
تعزيز الشعور بالمسئولية:
تزيد المشاركة في المبادرات والأنشطة المجتمعية من شعور الطلاب بالمسئولية تجاه مجتمعهم، وتجعلهم أكثر إيجابية وفعالية في إحداث تغيير إيجابي.
تعزيز روح التعاون:
تساعد المشاركة في المبادرات والأنشطة المجتمعية على تعزيز روح التعاون بين الطلاب، وتجعلهم أكثر قدرة على العمل بشكل جماعي لتحقيق أهداف مشتركة.
نشر الوعي:
يمكن للطلاب من خلال مشاركتهم في المبادرات والأنشطة المجتمعية نشر الوعي حول مختلف القضايا الاجتماعية، وتحفيز الآخرين على المشاركة في إحداث تغيير إيجابي.
تحسين جودة الحياة:
تساهم المبادرات والأنشطة المجتمعية في تحسين جودة الحياة في المجتمع، من خلال تقديم خدمات اجتماعية وثقافية وصحية للمحتاجين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المبادرات الطلابية الطلاب تعزيز الوعي الاجتماعي المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
«تنافسية الكوادر الإماراتية» يعلن التشكيل الثاني لـ«مجلس نافس للشباب»
أبوظبي: «الخليج»
أعلن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، الثلاثاء، التشكيل الثاني لمجلس نافس للشباب 2025 - 2027، الذي يضم 15 إماراتياً من العاملين في مختلف المجالات الحيوية بالقطاع الخاص.
وقال الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، إن مجلس «نافس»، يجسد رؤية القيادة الرشيدة الهادفة إلى تمكين الشباب وتفعيل دورهم المحوري في قيادة مسيرة التطوير والتنمية المستدامة، لما يمثله من جسر حيوي يسهم في تعزيز التواصل بين شباب الإمارات العاملين في القطاع الخاص. والمجلس يتيح للشباب فرصة لتقديم أفكار مبتكرة تدعم أهداف برنامج «نافس».
وشدد على أن الشباب ثروة الوطن الحقيقية، وأساس بناء مستقبله المشرق، معرباً عن التطلع إلى الدور المهم للتشكيل الجديد من المجلس الذي يضم نخبة من الكوادر الوطنية المُلهمة، لتعزيز مشاركة الشباب في صياغة السياسات والمبادرات الرائدة، وتمكينهم من تقديم رؤى عملية تسهم في تطوير بيئة العمل ودفع نموّ القطّاع الخاص، ومواجهة التحديات والاستفادة من الفرص الشبابية التي توفرها دولة الإمارات.
وشدد على أهمية الاستماع إلى أصوات الشباب وتفعيل دورهم شركاء في النجاح. مع الالتزام بتقديم الدعم المتواصل لهم ليكونوا جزءاً رئيسياً من مسيرة النمو والازدهار التي يشهدها الوطن.
وأعرب غنام المزروعي، الأمين العام للمجلس، عن فخره بما حققه التشكيل الأول من إنجازات ملموسة خلال العامين الماضيين. داعياً أعضاء المجلس الجديد للاستمرار في تقديم المبادرات المبتكرة والنوعية لدعم تحقيق أهداف المجلس، بما يعزز تنافسية الكوادر الإماراتية في القطاع الخاص ويدعم توجهات الدولة وتحقيق أهدافها وتطلعات الشباب في العمل في القطاع الخاص.
وأضاف أن المجلس يسهم في ترجمة رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تمكين الشباب وتعزيز دورهم عنصراً أساسياً في تحقيق التنمية المستدامة، ومحركاً رئيساً في الاقتصاد الوطني.
يضمّ التشكيل الثاني من المجلس: ماجد خميس بن زوبع، رئيس المجلس، ومحمد الماجدي، ومحمد الزيودي، ومراشي العكام، ومحمد الأنصاري، وحمد الشحي، وإبراهيم البلوشي، ومبارك المنصوري وميثاء القايدي، وأحمد الفردان، ومريم المرزوقي، وراشد المزروعي، وأحمد الجناحي وفاطمة الكربي، وآمنه إبراهيم أعضاء.
ويتولّى أعضاء المجلس التعاون مع مختلف الجهات والمجالس لتنسيق المبادرات ذات الصلة بملف التوطين في القطاع الخاص، وتقديم الأفكار والمقترحات الفعالة للمجلس، وإشراك الشباب والمجتمع في المبادرات الشبابية، وتمثيل برنامج نافس في وسائل الإعلام.