متى يحدث شلل المعدة وكيف نتجنبه؟
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى أمراض مختلفة، بما فيها مشكلات في الجهاز الهضمي: حرقة، انتفاخ، غازات. وبالإضافة إلى ذلك، قد يحدث شلل في المعدة.
إقرأ المزيد عادتان غذائيتان شائعتان تسببان الإفراط في تناول الطعام واكتساب الوزن الزائد
ويقول الدكتور نيكيتا خارلوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي: "يمكن أن تتسع المعدة لـ 10 لترات أو أكثر.
ووفقا للطبيب، عندما تصاب المعدة بالشلل والانتفاخ، يختفي لدى الشخص رد فعل التقيؤ، لذلك يمكنه تناول الكثير من الطعام. ومع ذلك، تضعف الوظيفة الحركية، أي لا يتحرك الطعام عبر الجهاز الهضمي، ما يحدث انسدادا.
وينصح الطبيب لتجنب شلل المعدة بتعديل النظام الغذائي وعدم الإفراط في تناول الطعام، بحيث يجب ألا تزيد كمية الطعام التي يتناولها الشخص في الوجبة الواحدة عن 300 غرام.
ويقول: "أي أن حجم هذا الطعام يعادل تقريبا 300-400 ملليلتر وفقا لكثافة المواد التي يتناولها وهذا الخيار أقل ضررا".
ووفقا له، إذا شعر الشخص بالجوع بعد تناول الطعام، من الأفضل له أن يصبر بضع ساعات وبعدها يمكنه تناول طعام إضافي.
ويشير الطبيب، إلى أن الإفراط في تناول الطعام هو سبب 85 بالمئة من أمراض المعدة المزمنة.
المصدر: fedpress.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة الإفراط فی تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية
روسيا – يشير الدكتور سيرغي بروفاتوروف، أخصائي أمراض القلب إلى أنه على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية تعديل نظامهم الغذائي، وتجنب تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول.
ووفقا له، تساعد الحمية الغذائية الصحيحة على تخفيض مستوى الكوليسترول “الضار” في الدم بنسبة 5-10 بالمئة. كما يجب التقليل من استهلاك الملح والأطعمة المالحة لأن الملح يحبس السوائل في الجسم ما يسبب الوذمة، وبالتالي ارتفاع مستوى ضغط الدم.
ويقول: “قللوا من استهلاك الدهون الحيوانية. وتشمل الأطعمة الدهنية ذات الأصل الحيواني، اللحوم المعلبة ولحم الخنزير والدواجن الدهنية وجميع أنواع النقانق واللحوم المدخنة لأنها غنية بالكوليسترول “الضار ” الذي يترسب في الأوعية الدموية على شكل لويحات، ما يؤدي إلى تضيقها وانسدادها بما فيها الأوعية التي تغذي القلب نفسه”.
وينصح الطبيب بالتقليل من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين والمنشطة التي تنشط القلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي، كما يجب التقليل من تناول المشروبات الكحولية ومن الأفضل التخلي عنها تماما.
ووفقا له، يجب أن يحتوي النظام الغذائي لمرضى القلب والأوعية الدموية على أطعمة غنية بالمغنيسيوم والبوتاسيوم، مثل الموز والعنب والكيوي والمشمش المجفف والزبيب والبطاطس والملفوف واليقطين. كما يجب تناول أطعمة غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية لأنها تساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الجسم، وتمنع نشوء اللويحات وتخفض مستوى ضغط الدم الشرياني. ومن الأفضل أيضا استبدال اللحم بالأسماك، ولكن الحد من تناول الكافيار.
ووفقا له، يجب ألا ننسى أن التغذية السليمة لا تستبعد عوامل الخطر الأخرى لتطور أمراض القلب والأوعية الدموية. فهي تسمح بتخفيض نسبة الكوليسترول “الضار” بمقدار 5-10 بالمئة، لذلك يجب الأخذ بالاعتبار عامل الوراثة والعادات السيئة والعمر وحتى الجنس لأنها جميعا تساهم في تشكيل رواسب تصلب الشرايين.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”