قصة اختراع جهاز إنذار الحرائق وطريقة عمله
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
اختراع جهاز إنذار للحرائق من الاختراعات المهمة التي توصل اليها البشر فهي بالتأكيد ساعدت في إنقاذ أرواح الملايين من البشر وهذا الجهاز ضروري لوجوده في المنازل والمصانع والمطاعم وجميع أماكن العمل، فحرائق الدخان مضرة للغاية على صحة البشر وقد تعيق الشخص للخروج من المكان عند حدوث حريق أو عدم الشعور بالحريق اثناء حدوثه لأي سبب فقد استطاع الجهاز حل تلك المشكلة وتسرد "البوابة نيوز" قصة اختراع الجهاز وطريقة عمله.
-لماذا الدخان خطر على البشر؟:
يستطيع البشر شم رائحة الدخان ولكن عند النوم مثلا يقوم الدخان بسحب الأكسجين من المكان فيعيق التنفس وينشر أول أكسيد الكربون السام في الجو وهو مميت وبسبب هذا الأمر يموت الآلاف سنويا حول العالم بسبب الحرائق ولكن بفضل اختراع جهاز انذار الحرائق تم انقاذ آلاف الارواح وهو غير مكلف وطريقة عمله مضمونة.
قصة اختراع جهاز إنذار الحرائق:
اخترع عام 1890 من قبل الفيزيائي الأمريكي وعالم الرياضيات فرانسيس روبينز اما المخترع جورج أندرو قد اخترع أول جهاز انذار حرائق في انجلترا في عام 1902 ولكن قاعدة بيانات مكتب براءة الاختراعات تمتلك مواعيد متضاربة حول أول براءة اختراع لهذا الجهاز فقد سجل أكثر من مرة في اوقات مختلفة براءة اختراع لهذا الجهاز.
-طريقة عمل جهاز انذار الحرائق:
هناك نوعين للجهاز الأول من "العين الإلكترونية" والثاني من "الأنف الإلكترونية" والنوع الأول يكون أكثر ملائمة كجهاز انذار الحريق البصري، يلتقط الدخان ويستشعره فور دخوله الغرفة والارتفاع للسقف، ويتم تثبيت الأجهزة في السقف لأن المكان التي تتصاعد إليه الأدخنة هو السقف ويحتوي الجهاز على فتحات لتستشعر الدخان وعندما يكون الجهاز ضوئي لا يكون هناك استشعار للدخان لإن شعاع الضوء لا يصل إلى جهاز إنذار الحريق ويظل الانذار صامت إلا في حالة اندلاع حريق من ضوء النيران مع الدخان بالغرفة وينشر بعض شعاع الضوء وتعمل الدائرة في النوع الثاني من الإنذارات ويطلق الانذار الصوت المرتفع ليوقظ او ينبه من في المكان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدخان الحرائق اختراع جهاز
إقرأ أيضاً:
جهاز مكافحة الإرهاب يطبق إجراءات رقابية ورسوم جديدة على الواردات البحرية في عدن
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في مدينة عدن، التي تعتبر العاصمة المؤقتة لليمن، عن تنفيذ إجراءات رقابية جديدة إضافة إلى فرض رسوم مالية على جميع الواردات إلى الموانئ اليمنية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجهاز أنه "حرصًا على تعزيز سلامة وأمن الموانئ البحرية في اليمن، تم اعتماد سياسة جديدة تتطلب الحصول على إقرار مسبق لجميع البضائع الواردة إلى الموانئ".
وحدد البيان أن نظام الإقرار المسبق سيبدأ العمل به رسميًا في 1 فبراير 2025. وفي هذا السياق، ألزم الجهاز المصدرين بالحصول على الإقرار المسبق للبضائع عبر المنصة المعتمدة في البلد.
كما ذكر البيان أنه يتعين على الشاحن أو وكيل الشحن الحصول على شهادة الإقرار المسبق للبضائع من ميناء التحميل. بالإضافةً إلى ذلك، شدد الجهاز على أنه يجب دفع رسوم تتراوح بين 100 إلى 150 دولارًا عن كل حاوية، مع ضرورة الحصول على شهادة مرجعية (ACD).
وأوضح البيان أن هناك عقوبات ستُفرض على الأشخاص أو الكيانات التي لا تلتزم بالإجراءات الجديدة، والتي قد تشمل تأخير تخليص البضائع المخالفة في موانئ الوصول، أو حتى مصادرتها أو إعادتها إلى نقطة المنشأ.