إفتتاح مقر حياة كريمة بالحرم الجامعي بالفيوم
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
افتتح الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والعقيد مروان جمال مدير مكتب حياة كريمة بالفيوم، مقر مؤسسة حياة كريمة بجامعة الفيوم، بحضور الدكتور أحمد جمال نائب منسق حياة كريمة بالفيوم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، وممثلين عن المؤسسة، وذلك اليوم الخميس .
يذكر أن فتح المقر يهدف إلى التواصل مع طلاب الجامعة الراغبين في التطوع بمؤسسة حياة كريمة، ونشر ثقافة التطوع بين الطلاب، وحثهم على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالمبادرة خلال الفترة المقبلة، وسيتم من خلال هذا المقر توزيع منشورات توعوية خاصة بالأنشطة المختلفة التي تنظمها المؤسسة داخل وخارج الجامعة.
وفى وقت سابق شهد الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على معهد البحوث والدراسات الاستراتيجيه لدول حوض النيل، البرنامج التدريبي "ميثاق الطالب الجامعي" بمعهد البحوث والدراسات الاستراتيجيه لدول حوض النيل.
حاضر خلال البرنامج الدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية، والدكتور تامر فهيم مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة، بحضور عدد من الطلاب، وذلك اليوم الأربعاء بقاعة المؤتمرات بالمعهد.
أوضح الدكتور عاصم العيسوي أن الجامعة للعام الرابع على التوالي تنظم عددًا من البرامج التدريبية لتعريف الطلاب بمفهوم الاستراتيجية الوطنية الجديدة لمكافحة الفساد، لإرساء مبدأ الشفافية والنزاهة والمحاسبة، بهدف الحد من مظاهر الفساد، من خلال وضع الأهداف والخطوات التنفيذية التي تكفل مواجهة تلك الظاهرة، والارتقاء بسلوك الأفراد ومستوى الآداء.
وأكد أهمية توعيه الطلاب بخطورة الفساد وكيفية مواجهته، فضلًا عن تعريفهم بالقوانين واللوائح المنظمة للميثاق الأخلاقي للطالب الجامعي، وحقوق وواجبات الطلاب لخلق مجتمع جامعي أفضل.
أشار الدكتور وائل طوبار أن الطالب الجامعي يواجه تحديات تؤثر في طريقة تفكيره خلال فترة الدراسة، مثل الضوابط الجامعية والالتزام التي قد تكون مزعجه للبعض.
مضيفًا أن الاتجاه المعاصر للتعليم الجامعي أن يكون الطالب عضوًا فاعلًا داخل الجامعة، وشريكًا أساسيًّا في صناعة المعايير واللوائح الجامعية، وذلك يأتي من خلال دور الجامعة في تنمية الصفات الشخصية للطالب المثالي، وتحصينه بالأخلاقيات التي يجب أن يتحلي بها، وتوعيته بالواجبات التي يجب الالتزام بها والقوانين المطبقة عليه، مما يسهم في تنمية شخصية الطالب فيصبح قادرًا على تحقيق طموحاته المستقبلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم خدمة المجتمع حياة كريمة مقر مؤسسة طلاب الجامعة التطوع الأنشطة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
هارفارد ترصد انتشارا للتعصب والكراهية ضد الطلاب المؤيدين للفلسطينيين
هارفارد "رويترز": أصدرت جامعة هارفارد الأمريكية اليوم تقريرين كشفا عن تعرض طلاب مسلمين للتعصب والإساءة خلال الاحتجاجات التي شهدتها الجامعة الواقعة بولاية ماساتشوستس العام الماضي كما شعر بعضهم بأنهم منبوذون بسبب التعبير عن آرائهم السياسية.وتتعرض هارفارد وجامعات أخرى لضغوط استثنائية من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب اتهامات بمعاداة السامية والميل للنهج اليساري.
وجاء التقريران، وقوامهما معا أكثر من 500 صفحة، نتيجة عمل فريقين جرى تشكيلهما في يناير 2024 أي قبل عام من تولي ترامب للرئاسة، أحدهما لمكافحة معاداة السامية ، والآخر لمكافحة التحيز ضد المسلمين والعرب والفلسطينيين.
وقال رئيس جامعة هارفارد آلان جاربر في رسالة مرفقة بالتقريرين إنهما تضمنا "روايات شخصية مؤلمة" من حوالي 50 جلسة مع نحو 500 طالب وموظف.
وأضاف أن الجامعة ستبذل المزيد من الجهود لتعليم طلابها كيفية إجراء "حوار بناء ومتحضر" مع أشخاص من خلفيات مختلفة، وستعزز "تنوع وجهات النظر".
وقدم التقريران توصيات بضرورة مراجعة الجامعة لقواعد القبول والتعيين والمناهج وبرامج التوجيه والتدريب، بالإضافة إلى تغيير إجراءاتها التأديبية. وشجعا أيضا على تقديم المزيد من الفصول الدراسية عن "الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني".
وقال جاربر إن الجامعة ستبدأ مشروعا بحثيا عن معاداة السامية، وستدعم "تحليلا تاريخيا شاملا" عن المسلمين والعرب والفلسطينيين في الجامعة. وأضاف أن هارفارد ستجعل أيضا إجراءاتها التأديبية أكثر فعالية وتأثيرا.
وطالبت إدارة ترامب جامعة هارفارد بالعمل على الحد من نفوذ أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب النشطين، وذلك في إطار حملة على ما تصفها بتصرفات معادية للسامية شهدتها الجامعات في 2023 بعد هجوم السابع من أكتوبر لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل والحرب التي تلتها في قطاع غزة الذي تديره الحركة.
كما حثت هارفارد على مراجعة أقسامها لضمان "تنوع وجهات النظر" واتخاذ خطوات أخرى.
وجمدت الإدارة الأمريكية منحا بقيمة 2.2 مليار دولار، معظمها للأبحاث الطبية والعلمية، بعدما نددت هارفارد بمطالب الإدارة باعتبارها محاولة غير دستورية للسيطرة على الجامعة ورفعت دعوى قضائية بهذا الشأن.
* التنمر وتداعياته
وأجرى فريقا العمل بجامعة هارفارد استطلاعا مشتركا عبر الإنترنت العام الماضي وجمعا 2295 ردا من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وموظفين.ووجد الاستطلاع أن 47 بالمئة من المشاركين من المسلمين لا يشعرون بالأمان في الحرم الجامعي مقارنة بستة بالمئة من المسيحيين وغير المؤمنين بعقيدة. كما شعر 92 بالمئة من المسلمين بوجود عواقب أكاديمية أو مهنية للتعبير عن معتقداتهم السياسية.
وبحسب فريق العمل المعني بمعاداة السامية، أصبح الحرم الجامعي في أواخر عام 2023 بالنسبة للكثيرين "ما بدا وكأنه مساحة للتعبير غير المقيد عن التضامن المؤيد للفلسطينيين والغضب تجاه إسرائيل، وهو الغضب الذي شعربه العديد من الطلاب اليهود وخاصة الإسرائيليين أنه موجه ضدهم أيضا".
وأفاد العديد من الطلاب اليهود أو الإسرائيليين انهم وجدوا انفسهم منبوذين بسبب دعمهم الفعلي أو المفترض لإسرائيل أو الصهيونية، أو وجدوا أنفسهم متهمين بتأييد الإبادة الجماعية.
وقالت مجموعة أصغر من الطلبة اليهود المناهضين للصهيونية انضمت لبعض الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمعارضة لإسرائيل أنها شعرت بالنبذ من المجموعات اليهودية الأخرى في الحرم الجامعي.
وقال فريق العمل المعني بالتحيز ضد المسلمين إن طلبة من العرب الأمريكيين قالوا إنهم وصفوا بأنهم من "الإرهابيين والمعادين للسامية" كما تعرضوا لإساءة عنصرية بسبب أصولهم العربية بعد أن ارتدوا الكوفية لإظهار التضامن مع الفلسطينيين.
وقال كوري سايلور مدير الأبحاث بمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) في بيان إن المجلس متمسك بتصنيفه لجامعة هارفارد على أنها بيئة معادية بالنسبة للمسلمين والعرب والفلسطينيين.
وأضاف "إذا تصرفت الجامعة حقا بناء على تقرير فريق العمل لتحسين الحرية الأكاديمية وحرية التعبير ولمعالجة العنصرية المنتشرة المعادية للفلسطينيين ورهاب الإسلام... قد يشير ذلك وقتها إلى أن الأوان قد حان لتغيير هذا التصنيف" مشيرا إلى أن تلك الإساءات إما يتم التقليل من شأنها أو تجاهلها بشكل مباشر.
وردا على سؤال حول التقريرين،لم يعلق المتحدث باسم ترامب على النتائج التي توصل لها فريق العمل المعني بالتحيز ضد المسلمين في جامعة هارفارد.فيما انحاز الى اليهود منتقدا ما اعتبره إحجاما من الجامعة عن حماية الطلاب اليهود على حد زعمه والدفاع عن الحقوق المدنية.
و قال إن "انتهاك الجامعات للقانون الاتحادي لا يليق بمؤسسات تسعى للحصول على المليارات من أموال دافعي الضرائب".