نظمت الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية بالتعاون مع وزارة الداخلية دورة تدريبية بعنوان (حماية المحميات الطبيعية وفقا لقانون حماية البيئة ولائحته التنفيذية) وذلك ضمن بروتوكول التعاون المشترك بين الجهتين.

وذكرت الهيئة في بيان صحفي اليوم الخميس أن الندوة قدمها العقيد سعود العتيبي من ادارة شرطة البيئة وبحضور كل من المدير العام للهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية بالتكليف المهندس ناصر تقي ومدير ادارة شرطة البيئة بوزارة الداخلية العميد الدكتور حسين العجمي.

وأوضح البيان أن الهدف الرئيسي للدورة التعريف بطرق التعامل مع التعدي على المحميات الطبيعية والإجراءات النظامية المتبعة لحماية المحميات الطبيعية وفقا لقانون حماية البيئة (رقم 42 لسنة 2014) ولائحته التنفيذية.

وأشار إلى أن الدورة تطرقت لعدة محاور منها التعرف على أبرز قوانين البيئية للمحميات الطبيعية وأبرز المهارات القانونية التي يجب أن يلم بها العاملون في المحميات الطبيعية والمراقبين الامنيين وفقا للقانون وطرق التعامل مع المعتدين على المحميات الطبيعية.

ونقل البيان عن مدير عام (هيئة الزراعة) بالتكليف المهندس ناصر تقي قوله إن مواقع المحميات بمساحة اجمالية 1.481.3 كيلومتر مربع وهي (محمية خباري العوازم) على مساحة 273 كيلومترا مربعا و(محمية وادي الباطن) بمساحة 601 كيلومتر مربع و(محمية أم قدير) بمساحة 545.7 كيلومتر مربع و(محمية الخويسات) بمساحة 43.6 كيلومتر مربع وتقع شرق مدينة الجهراء.

وبين تقي أنه يتم في تلك المحميات تنفيذ اخر برنامج لأعادة تأهيل وتخضير المناطق الصحراوية والنظم الايكولوجية المتضررة والممول من قبل للامم المتحدة للتعويضات وبإشراف الامانة العامة لنقطة الارتباط الكويتية لمشاريع البيئة ويشرف على تنفيذها (هيئة الزراعة) وتهدف الى إعادة البيئة الصحراوية وإرجاعها الى سابق عهدها عبر تعرضها للتدمير في فترة الغزو العراقي الغاشم في عام 1990.

وثمن الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية ممثلة بشرطة البيئة لحماية المحميات الطبيعية والتعاون مع العاملين في الهيئة لحماية الغطاء النباتي واعادة تأهيل البيئة البرية والبحرية.

وأكد ضرورة زيادة الوعي البيئي للمواطنين والمقيمين والحفاظ على هذه المحميات بهدف إعادة تأهيل البيئة الكويتية والمحافظة على توازنها لما لهذه المحميات من أهمية في الحد من الاتربة والغبار وخفض درجات الحرارة وذلك تحقيقا للتنمية المستدامة وزيادة التنوع الاحيائي والبيولوجي والتزاما بتعهدات دولة الكويت الدولية لإعادة تأهيل البيئة ومكافحة التصحر والتغير المناخي.

بدوره أهاب مدير إدارة شرطة البيئة العميد الدكتور حسين العجمي وفق البيان بالمواطنين والمقيمين الحذر من دخول المحميات الطبيعية المسيجة دون الحصول على تصريح وذلك تفاديا للوقوع تحت طائلة المخالفات البيئة.

وبين العجمي أن قانون حماية البيئة يحظر إدخال أي نوع من الحيوانات أو النباتات التي لا تنتمي الى البيئة في المحميات الطبيعية أو القيام بأي عمل من شأنه عرقلة الجهود المبذولة للمحافظة على البيئة الطبيعية او التسبب بإضرار للكائنات البرية والبحرية داخل المحميات مشيرا إلى معاقبة المخالف بسجن لا يتجاوز السنة وغرامة مالية لا تقل عن 500 دينار ولا تزيد عن 5 آلاف دينار.

وأوضح أنه تم تسجيل أكثر من 130 قضية بيئية خلال 2023 في خصوص التجاوزات والمخالفات على المحميات وتم ابعاد 28 وافدا مخالفا إبعادا اداريا خلال عام 2023 وجاري التنسيق على إعداد مراكز ومعدات ودوريات على احدث المواصفات التي تتمتع بالقدرة على ضبط المخالفين والمعتدين على المحميات وتطبيق قانون حماية البيئة (2014/42) وتعديلاته.

المصدر كونا الوسومهيئة الزراعة وزارة الداخلية

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: هيئة الزراعة وزارة الداخلية حمایة البیئة على المحمیات کیلومتر مربع

إقرأ أيضاً:

“غابات بغداد المستدامة”.. مشروع بيئي ضخم يعيد تشكيل العاصمة العراقية

يمانيون../
أعلنت أمانة بغداد، اليوم الأربعاء، انطلاق المرحلة الأولى من مشروع “غابات بغداد المستدامة”، الذي يعد أكبر مشروع للتشجير الحضري في العراق، ويهدف إلى تحويل العاصمة إلى واحة خضراء تعزز مناخها البيئي وتوفر متنفسًا طبيعيًا للسكان.

ووفقًا لوكالة الأنباء العراقية “واع”، فإن المشروع يقام على أرض معسكر الرشيد بمساحة 12 مليون متر مربع، ويشمل زراعة أكثر من مليون شجرة معمرة، مما يجعله أكبر غابة حضرية في البلاد.

أوضحت أمانة بغداد أن الشركة المنفذة بدأت بالفعل بإزالة الأنقاض وتحسين التربة استعدادًا لإنشاء تلال خضراء، شلالات، وممرات مائية مستوحاة من الطبيعة، مما يجعل المشروع بمثابة “رئة خضراء” جديدة للعاصمة ووجهة سياحية واعدة.

وأضافت أن الحكومة الحالية أصرت على تحويل كامل مساحة معسكر الرشيد إلى منطقة خضراء، بدلًا من تنفيذ مشاريع سكنية، وذلك ضمن خطتها لمكافحة التغير المناخي وتحسين جودة الهواء في بغداد.

يضم المشروع 28 غابة متخصصة، من بينها غابة الثقافة والفنون، غابة الأطفال والترفيه، غابة السيدات، غابة التكنولوجيا والابتكار، غابة الرياضة واللياقة البدنية، إلى جانب الجناح الوطني وقرية الغابة العالمية.

كما يتضمن المشروع بحيرة اصطناعية ضخمة بمساحة 1.5 مليون متر مربع، تتخللها قنوات مائية، إلى جانب مرافق ترفيهية وثقافية تشمل مسرحًا، متحفًا، سينما، ومرافق رياضية، مما يعزز من قيمة المشروع كوجهة جذب بيئية وسياحية متميزة.

يعد مشروع “غابات بغداد المستدامة” خطوة نوعية نحو تعزيز المساحات الخضراء في العاصمة، في ظل الحاجة الملحّة لمواجهة التصحر والتلوث البيئي، مما يجعله نموذجًا للتنمية المستدامة في العراق والمنطقة.

مقالات مشابهة

  • هيئة الأزياء تنظم لقاءً افتراضيًا بعنوان “الأزياء كموروث ثقافي: اكتشاف التراث السعودي”
  • قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في الإعلام… دورة تدريبية للشباب بدمشق
  • وزيرة البيئة: ندرس مراقبة المحميات عن طريق الأقمار الصناعية
  • “غابات بغداد المستدامة”.. مشروع بيئي ضخم يعيد تشكيل العاصمة العراقية
  • ضوابط صارمة لكشف الهوية وحماية الشهود وفقا لقانون الإجراءات الجنائية
  • أنواع الصيدليات الخاصة وفقا لقانون مزاولة المهنة
  • الزين أعلنت فتح أبواب المحميات الطبيعية مجاناً يوم الاثنين
  • البيئة: إنشاء محمية بحرية جديدة في ساحل البحر المتوسط المصري
  • وزيرا الزراعة والصحة يناقشان التعاون لدعم برامج حماية البيئة
  • «حقوق حلوان» تنظم دورات تدريبية لتأهيل الطلاب في المجال القانوني