لماذا يرفض الاحتلال الإفراج عن مروان البرغوثي؟
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
سرايا - مروان البرغوثي قيادي في حركة فتح وأبرز الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال، اسمه بات يصنع عناوين الأحداث في غزة وارتبط بتعثر صفقة تبادل الاسرى.
وتصر حركة حماس وفصائل المقاومة على أن تشمل الصفقة اسم مروان البرغوثي لما سيحققه ذلك من مكاسب سياسية، بينما تعتبر حكومة الكيان الإفراج عنه خطا أحمرا.
ونقلت سلطات الاحتلال البرغوثي من سجن عوفر إلى عزل انفرادي ، زاعمة وجود معلومات استخباراتية تفيد بأنه يعمل عبر عدة قنوات على تحريض السكان في الضفة لتفجير انتفاضة ثالثة.
البرغوثي يوصف بأنه رجل الإجماع الفلسطيني الذي يملك ثقلا سياسيا قادرا على تحريك المياه في المشهد الفلسطيني الراكد منذ حدوث حالة الانقسام ويعيد توزاناته.
كما ينظر إليه على أنه قادر على تغيير وجه السلطة الفلسطينية وأن تحظى بقبول شعبي في حال عادت للإشراف على قطاع غزة ما بعد الحرب، وبالتالي إنهاء الجدل حول مستقبل السلطة الفلسطينية من دون حدوث صراعات داخلية.
مروان البرغوثي ذو الـ 64 خريفا عراب الانتفاضة الثانية وأسير منذ 20 عاما صدرت في حقه أحكام عدة بالسجن والمؤبد.
ورفضت حكومة الكيان مرارا وجود اسمه ضمن أي صفقة تبادل مع الجانب الفلسطيني.
جدير بالذكر أنه وفقا لتقديرات منظمة "هاموكيد" لحقوق الإنسان يبلغ عدد "السجناء الأمنيين"، الذين تحتجزهم حكومة الكيان حاليا نحو 9000 سجين أمني، تطالب فصائل المقاومة بالإفراج عنهم جميعا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مروان البرغوثی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حكومة الاحتلال تحاول التصوير للداخل باستمرار الخطر الفلسطيني
قال اللواء حابس الشروف، الخبير العسكري، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو صعد الأمور بالضفة الغربية أمس بعد انفجارات تل ابيب، مشيرًا إلى أن هذه التفجيرات لها أسباب سياسية إسرائيلية لأن نتنياهو يريد التخلص من بعض قادة الشاباك الإسرائيلي.
وأضاف «الشروف»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حكومة الاحتلال تحاول التصوير للداخل الإسرائيلي أن الخطر الفلسطيني مازال قائم على المستوطنين الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن نتنياهو يحاول إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة التخلص من سلاح حركة حماس، لأن عدم نزع السلاح من قطاع غزة يشكل تهديد على إسرائيل.
وتابع: « حتى الآن لم تعلن المقاومة الفلسطينية مسؤوليتها عن تفجيرات تل ابيب وفي العادة عندما يقومون الفلسطينيون بأي عملية في تل ابيب وهذا يطرح علامات استفهام بمن يقف خلف هذه العملية وهل هي مدبرة من الداخل الإسرائيلي»، مشددًا على أن نتنياهو سيستخدم انفجارات تل ابيب كذريعة له لاستمرار العدوان على الضفة الغربية.