تنفيذا لمناطق عازلة.. الاحتلال يستولي على أراض شرق رام الله
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على 18 دونما من أراضي قرية دير دبوان شرق مدينة رام الله، وفقا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
وأصدرت السلطات قرارا بـ"وضع اليد" على هذه الأراضي بحجة "أغراض عسكرية عاجلة"، من خلال تشكيل منطقة عازلة حول مستعمرة "متسبيه داني" التي تم بناؤها على أراضي الفلسطينيين.
وأشارت الهيئة إلى أن هذا القرار يمثل تنفيذا فعليا لفكرة المناطق العازلة التي اقترحها "سموتريتش" في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
يُذكر أن هناك ثلاثة أوامر متتالية بنفس الطريقة (إنشاء مناطق عازلة حول المستعمرات) في ديراستيا قرب مستعمرة "رفافا" والمزرعة الغربية حول البؤرة الاستعمارية "حراشة".
بواسطة آلية قضائية بروقراطية معقدة، استولى الاحتلال على حوالي %50 من مساحة الضفة الغربية، وكان هذا بالأساس لبناء المستوطنات وتحضير احتياط في حالة ضرورة توسيعها.
وبناء المستوطنات في الضفة الغربية يعد خرقا للقانون الدولي الإنساني، الذي ينص على القوانين والنظم المتبعة في أوقات الحرب والاحتلال. بل ويعد هذا أيضاً خرقا لحقوق الإنسان المتعارف عليها بموجب القانون الدولي.
وكون "إسرائيل" القوة المحتلة للاراضي، فانه يترتب عليها الأخذ بعين الاعتبار احتياجات الفلسطينيين عند استعمالها لأراضي عامة، وفقا للمصدر.
وذكر المركز أن في غالبية الأحيان تعاونت محكمة العدل العليا مع آلية الاستيلاء على الأراضي، وساعدت بخلق رداء قانوني لهذه الإجراءات.
وأضاف أنه في بادئ الأمر قبلت محكمة العدل العليا ادعاء الدولة بأن الحتياجات العسكرية الملحة وسمحت للدولة بمصادرة أراضي يمتلكها سكان فلسطينيون لإقامة هذه المستوطنات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رام الله الضفة الغربية الضفة الغربية رام الله استيطان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أدعية مستحبة عند نزول المطر وفضائلها.. تعرف عليها
أدعية مستحبة عند نزول المطر وفضائلها.. تعرف عليها.. دعاء المطر من الأدعية المحببة التي حث عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وله أهمية كبيرة في حياة المسلمين. فالمطر من نعم الله التي أنعم بها على عباده، وعند نزوله تفتح أبواب الرحمة، ويستجيب الله تعالى للدعاء. لهذا السبب، يُعتبر دعاء المطر من الأوقات المستحب فيها الإلحاح في الدعاء، والتقرب إلى الله بطلب الخير وطلب رحمة الله وعفوه.
أبرز الأدعية عند نزول المطرأدعية مستحبة عند نزول المطر وفضائلها.. تعرف عليهاتوجد عدة أدعية واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم يُسنُّ أن تُقال عند نزول المطر. من أهم هذه الأدعية:
"اللهم صيّبًا نافعًا"، ويُقال عند بداية نزول المطر، وذلك للرجاء بأن يكون هذا المطر خيرًا وبركة على الأرض والناس.
"اللهم اجعلها سقيا رحمة ولا تجعلها سقيا عذاب"، وهذا الدعاء يُقال طلبًا من الله أن يكون المطر نافعًا ومليئًا بالخير، وليس سببًا لأي ضرر أو أذى.
"مطرنا بفضل الله ورحمته"، ويُقال بعد نزول المطر، شكرًا لله وتقديرًا لفضله ورحمته التي يغدقها على عباده.
فوائد دعاء المطر
فوائد دعاء المطر متعددة، فهو يساعد المسلمين على التذكير بنعم الله وشكره عليها، ويعزز روح التواضع والخشوع في نفوسهم، ويزيد من الترابط بين الإنسان وربه، خاصةً في الأوقات التي يشعر فيها الإنسان بضعفه وحاجته إلى عون الله. كما أن الدعاء وقت المطر يُعزز الإيمان بقدرة الله على تغيير الأحوال وإنزال الخير. إضافةً إلى ذلك، يُعدُّ دعاء المطر من أوقات الاستجابة، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الدعاء وقت المطر من الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء، مما يجعلها فرصة للمسلم لطلب ما يتمنى.
بالتالي، فإن دعاء المطر ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو شعور بالإيمان والتقرب إلى الله، وتقديرٌ لنعمته ورحمته، وانتظار لبركة ينزلها الله على الأرض، ليعيش الإنسان في طمأنينة وراحة نفسية، واثقًا بأن الله قريبٌ ويستجيب دعاءه في كل وقت.