أفادت صحيفة فايننشال تايمز بأن المجر منعت الموافقة على الحزمة الـ 13 من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، والتي قد تؤثر على عشرات الأفراد والكيانات القانونية من روسيا ودول أخرى.

وقالت الصحيفة إن المجر كانت الرافض الوحيد في اجتماع سفراء الاتحاد الأوروبي، الذي لولا ذلك لوقع على حزمة العقوبات التي تستهدف نحو 200 شخص وكيان من روسيا والصين ودول أخرى.

وكتبت صحيفة فايننشال تايمز نقلا عن مسؤولين، أن قرار بودابست كان مرتبطا بإجراءات لا تستهدف روسيا، بل ضد الصين. 

ونقل عن أحد المسؤولين قوله: "لم يوافق المجريون بسبب الشركات الصينية داعيا الاقتراح إلى فرض عقوبات على ثلاث شركات صينية وواحدة في الهند.

وذكرت بلومبرج الشهر الماضي نقلاً عن مصدر أن الاتحاد الأوروبي بدأ مناقشات حول الحزمة الـ 13 من العقوبات ضد روسيا. 

وقالت الوكالة إن العقوبات المحتملة المقرر الموافقة عليها بحلول 24 فبراير، نوقشت في 17 يناير في اجتماع للجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الأوروبي. 

وتم اقتراح توسيع قوائم العقوبات، وفرض قيود تجارية إضافية وإجراءات لمواجهة التحايل على العقوبات من قبل روسيا. 

وفي وقت لاحق أكد متحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض المزيد من العقوبات على روسيا بحلول الذكرى السنوية الثانية لبدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

بسبب فضيحة العفو.. استقالة رئيسة المجر كاتالين نوفاك دبلوماسيون: المجر والتشيك تعطلان عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد المستوطنين الإسرائيليين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجر روسيا الاتحاد الأوروبي الصين بودابست أوكرانيا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

رغم العودة للمفاوضات.. الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، ظهر الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على إيران، بعد يومين فقط من إعلان الرئيس دونالد ترامب عن بدء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وطهران.

وتبدأ المفاوضات، السبت، في سلطنة عمان ، بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. 

وعلى عكس تصريحات ترامب، تزعم إيران أن المحادثات لن تكون مباشرة.

وجاء في الإعلان الأميركي أن العقوبات ستطال خمس هيئات وكيان واحد يعمل في إيران، بسبب تورطها في دعم وإدارة البرنامج النووي الإيراني.

 وبحسب الإعلان الرسمي، فإن العقوبات تستهدف الكيانات التي تقدم أو تنتج تقنيات حيوية لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية (AEOI) وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية (TESA)، التابعة لها.


وجاءت هذه الخطوة في إطار سياسة "الضغط الأقصى" التي تنتهجها إدارة ترامب، والتي تهدف إلى الحد من استمرار تطوير البرنامج النووي لطهران، وخاصة نشاطها الحساس في تخصيب اليورانيوم.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن "الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ خطوات لمحاسبة أولئك الذين يساعدون البرنامج النووي الإيراني على أفعالهم". 

وقد فرضت العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13382، الذي يسمح بمعاقبة من ينشرون أسلحة الدمار الشامل وداعميهم.

وتعتبر هذه الخطوة إشارة واضحة من واشنطن بأنها تنوي مواصلة الضغط على إيران، بهدف منعها من تطوير قدرات نووية عسكرية.

مقالات مشابهة

  • انتحال الصفة في القانون.. عقوبات رادعة لحماية الوظائف العامة
  • أمريكا تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • رغم العودة للمفاوضات.. الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • واشنطن تفرض عقوبات على 5 كيانات تدعم البرنامج النووي الإيراني
  • واشنطن تحذر روسيا وأوكرانيا من عدم التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب
  • تعدّى عليها في الميكروباص.. عقوبات رادعة لمُتحـ.ـرش بسيدة ببورسعيد
  • بسبب رسوم ترامب.. المفوضية الأوروبية تخشى تحويل الصين لصادراتها الرخيصة إلى أوروبا
  • بول كاغامي: فلتذهب إلى الجحيم الدول التي تفرض علينا عقوبات