بسبب الصين.. المجر تعطل الموافقة على حزمة العقوبات الأوروبية الـ13 ضد روسيا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أفادت صحيفة فايننشال تايمز بأن المجر منعت الموافقة على الحزمة الـ 13 من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، والتي قد تؤثر على عشرات الأفراد والكيانات القانونية من روسيا ودول أخرى.
وقالت الصحيفة إن المجر كانت الرافض الوحيد في اجتماع سفراء الاتحاد الأوروبي، الذي لولا ذلك لوقع على حزمة العقوبات التي تستهدف نحو 200 شخص وكيان من روسيا والصين ودول أخرى.
وكتبت صحيفة فايننشال تايمز نقلا عن مسؤولين، أن قرار بودابست كان مرتبطا بإجراءات لا تستهدف روسيا، بل ضد الصين.
ونقل عن أحد المسؤولين قوله: "لم يوافق المجريون بسبب الشركات الصينية داعيا الاقتراح إلى فرض عقوبات على ثلاث شركات صينية وواحدة في الهند.
وذكرت بلومبرج الشهر الماضي نقلاً عن مصدر أن الاتحاد الأوروبي بدأ مناقشات حول الحزمة الـ 13 من العقوبات ضد روسيا.
وقالت الوكالة إن العقوبات المحتملة المقرر الموافقة عليها بحلول 24 فبراير، نوقشت في 17 يناير في اجتماع للجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الأوروبي.
وتم اقتراح توسيع قوائم العقوبات، وفرض قيود تجارية إضافية وإجراءات لمواجهة التحايل على العقوبات من قبل روسيا.
وفي وقت لاحق أكد متحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض المزيد من العقوبات على روسيا بحلول الذكرى السنوية الثانية لبدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجر روسيا الاتحاد الأوروبي الصين بودابست أوكرانيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شحن النفط الإيراني للصين
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على أفراد وناقلات، تساعد في شحن ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني إلى الصين.
تأتي هذه الخطوة بعد أن تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع بخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة منع طهران من الحصول على سلاح نووي.
وذكرت الوزارة أن النفط تشحنه شركة سبهر إنرجي التي أدرجتها الولايات المتحدة على قائمة العقوبات في أواخر عام 2023 نيابة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.
وقالت الوزارة إن العقوبات تستهدف أفرادا وشركات في دول من بينها الصين والهند والإمارات.
وأضافت الوزارة أنها فرضت عقوبات على الناقلة سي.إتش بيليون، التي ترفع علم بنما، والناقلة ستار فورست، التي ترفع علم هونج كونج، لدورهما في شحن النفط الإيراني إلى الصين.
وتمنع العقوبات الأفراد والكيانات من التصرف في أي أصول لهم في الولايات المتحدة وتحظر حصولهم على مساعدات خارجية أمريكية.
وقال تامي بروس المتحدث باسم وزارة الخارجية عن العقوبات "سنستخدم كل الأدوات المتاحة لنا لمحاسبة النظام على أنشطته المزعزعة للاستقرار وسعيه للحصول على أسلحة نووية تهدد العالم المتحضر".
وشملت العقوبات المواطن الإيراني آراش لافيان، الذي قالت الولايات المتحدة إنه ساعد على دعم شركة سبهر.
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة مارشال الخاصة لإدارة السفن.
وتطال العقوبات أيضا شركة يانج فولكس للتجارة الدولية وشركة لاكي أوشن للشحن بسبب عملهما في قطاع البترول الإيراني.