الرئيس البرازيلي: هذا موقفنا من مبادرة مصر لمنطقة حرة خالية من السلاح في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، أن بلاده تدعم مبادرة مصر لمنطقة حرة خالية من السلاح في الشرق الأوسط، قائلا: "نحن لدينا المبادرة ذاتها في أمريكا الجنوبية ونعول على دعم مصر في مجموعة العشرين لكي نحقق نجاح هذا الاجتماع خاصة في مبادرتي التحالف الدولي ضد الجوع والفقر والتعبئة الدولية ضد التغير المناخي".
وأضاف "دا سيلفا"، في مؤتمر صحفي مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أننا نريد ان نشجع أيضا المباحثات حول الديون الخارجية للبلدان الفقيرة، ورغم مشاركة الاتحاد الأفريقي في مجموعة العشرين انطلاقا من هذا العام، فإن القارة تحتاج إلى تمثيل أكبر وإدراج بلدان أخرى".
وتابع الرئيس البرازيلي: أنه في إطار بريكس سوف نعمل على إصلاح الحوكمة الدولية وبناء السلام، وبخاصة في الوضع الراهن، وبالتالي، فإن بريكس تمثل فرصة سانحة لمنح البلدان فرصة المشاركة في مسيرة التنمية، وهناك اهتمام من جانب البرازيل لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية في بريكس، كي لا يرتبط العالم بعملة واحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا مصر الرئیس البرازیلی
إقرأ أيضاً:
روبيو يقاطع اجتماع مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا
سيغيب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن اجتماع يمتد يومين لوزراء خارجية الدول الغنية والمتقدمة من المقرر أن يبدأ غداً الخميس، بعدما انتقد سياسات جنوب إفريقيا باعتبارها مناهضة لأمريكا.
وبدل ذلك توجه روبيو عائداً إلى الولايات المتحدة اليوم الأربعاء بعد أول زيارة للشرق الأوسط، حيث قاد الوفد الأمريكي في محادثات مع روسيا عن الحرب في أوكرانيا، في العاصمة السعودية الرياض.وذكرت وزارة الخارجية أن روبيو تحدث مع وزراء خارجية فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى، لإحاطتهم على الفور بعد اجتماع أمس الثلاثاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
ويُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع في وقت سابق من الشهر الجاري قانوناً جمد المساعدات إلى جنوب إفريقيا بسبب قانون جديد يسمح بمصادرة الأراضي من أجل المصلحة العامة .
وأكد الأمر أيضاً أن الإجراءات الأمريكية تأتي رداً على "انتهاكات حقوق الإنسان والتهديدات الأمنية الوطنية المحتملة التي تشكلها قرارات السياسة الخارجية لجنوب إفريقيا، بما في ذلك علاقاتها مع إيران وموقفها من إسرائيل"، في إشارة إلى رفع جنوب إفريقيا دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية لانتهاكها اتفاقية الأمم المتحدة في 1948 لمنع الإبادة الجماعية في غزة.