اليوم 24:
2025-02-07@06:21:14 GMT

ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 28663 منذ بدء الحرب

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الخميس ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 28663 منذ بدء الحرب.

وقالت الوزارة “ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 28663 شهيد و 68395 اصابة منذ السابع من  أكتوبر” مضيفة “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ويمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني إليهم”.

ولا تزال إسرائيل ماضية في خطتها لشن هجوم على مدينة رفح المكتظة بحوالى 1,5 مليون فلسطيني، رغم التحذيرات الدولية المتزايدة والمفاوضات الجارية سعيا للتوصل إلى هدنة مع حركة حماس في قطاع غزة.

وعلى جبهة أخرى، نفذت إسرائيل الأربعاء غارات جوية على جنوب لبنان أوقعت تسعة قتلى على الأقل وفق مصادر لبنانية، بعد مقتل جندية في شمال الدولة العبرية جراء صاروخ أطلق من الجانب الآخر من الحدود، وسط دعوات دولية لتفادي اتساع رقعة الحرب.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي بعد لقائه قادة عسكريين قرب الحدود اللبنانية إن “الحملة المقبلة لإسرائيل ستكون هجومية للغاية”، بعد أربعة أشهر من القصف اليومي المتبادل عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله المدعوم من إيران وحليف حركة حماس.

وكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على حسابه الرسمي على تطبيق تلغرام “سنقاتل حتى النصر الكامل، وهو ما يتضمن تحركا قويا في رفح، وذلك بعد السماح للسكان المدنيين بمغادرة مناطق القتال”.

وفي قطاع غزة المحاصر والمدمر جراء الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يتركز القصف حاليا على المناطق الجنوبية، وخصوصا مدينتي خان يونس حث لجأ آلاف النازحين إلى مستشفى ناصر الذي يحاصره الجيش الإسرائيلي، ورفح على الحدود المصرية المغلقة.

ويتجمع بحسب الأمم المتحدة نحو 1,4 مليون شخص، معظمهم نزحوا بسبب الحرب، في هذه المدينة التي تحولت إلى مخيم ضخم، وهي المدينة الكبيرة الوحيدة في القطاع التي لم يقدم الجيش الإسرائيلي حتى الآن على اجتياحها بريا.

وبعد أن أبدت الولايات المتحدة، حليف إسرائيل الرئيسي، معارضتها لشن هجوم على رفح بدون “ضمانات” بشأن أمن المدنيين، حذرت استراليا وكندا ونيوزيلندا الخميس إسرائيل من النتائج “الكارثية” لمثل هذا الهجوم.

وحضت دول الكومنولث الثلاث في بيان مشترك نادر من نوعه حكومة نتانياهو “على عدم سلوك هذا المسار”، مؤكدة أن “نحو 1,5 مليون فلسطيني لجأوا إلى هذه المنطقة (…) ولا يوجد ببساطة أمام المدنيين أي مكان آخر يذهبون إليه”.

في الأثناء، تتواصل المفاوضات بوساطة قطرية ومصرية سعيا للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس تشمل إطلاق سراح رهائن جدد.

وبعد اجتماع الثلاثاء في القاهرة شارك فيه مدير وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز ورئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومسؤولون مصريون، تتواصل المفاوضات حتى الجمعة.

وكان من المتوقع أن يلتقي وفد من حماس برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية الأربعاء مع رئيسي الاستخبارات المصرية والقطرية، حسبما أفاد مصدر في الحركة وكالة فرانس برس.

لكن نتانياهو قال الأربعاء في بيان “أصر على أن تتخلى حماس عن مطالبها الوهمية. وعندما تتخلى عن مطالبها، سنكون قادرين على المضي قدما”، من دون كشف المزيد من التفاصيل.

من جهته، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء حماس إلى أن تنجز “بسرعة” صفقة تبادل “لتجنب هجوم الاحتلال على مدينة رفح، الأمر الذي سيؤدي إلى وقوع آلاف الضحايا والمعاناة والتشرد لأبناء شعبنا”.

إلى ذلك، دقت منظمة الصحة العالمية مجددا ناقوس الخطر الأربعاء بشأن الوضع في مستشفيات غزة “المكتظة بالكامل والتي تعمل فوق طاقتها وتفتقر للإمدادات الكافية”.
ويضطر الأطباء إلى إجراء عمليات بتر بسبب نقص الوسائل اللازمة لعلاج المرضى، حسب ما أفاد الممثل المحلي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور ريك بيبيركورن من غزة، متهما إسرائيل بمواصلة “عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية” إلى القطاع.

ورفح هي نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات من مصر، ويخضع مرور المساعدات لموافقة إسرائيل وهي غير كافية لتلبية احتياجات السكان المهددين في خضم الشتاء بالمجاعة والأوبئة.

كلمات دلالية إسرائيل حرب رفح غزة فلسطين

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إسرائيل حرب رفح غزة فلسطين الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صفقة تبادل الأسرى وتحولات المشهد الإسرائيلي

كان لاتفاق صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة وصولا إلى وقف إطلاق النار؛ تداعيات ألقت بظلالها على المشهد السياسي الإسرائيلي، حيث باتت حكومة نتنياهو مهددة بالسقوط، وذلك بعد استقالة إيتمار بن غفير، والتهديدات التي أشعلها بتسلئيل سموتريتش، وسط تساؤلات حول مستقبل ائتلاف نتنياهو والخيارات التي قد يسلكها للاستمرار.

انتخابات مبكرة

بعد انضمام حزب "الأمل الجديد" الذي يتزعمه جدعون ساعر والذي يشغل أربعة مقاعد، أصبح الائتلاف الحكومي يشغل 68 مقعدا من أصل 120 في الكنيست الإسرائيلي. ولكن عدد مقاعد الائتلاف الحكومي تراجع إلى 62 بعد إعلان بن غفير وحزبه "القوة اليهودية" الذي يشكل (6 مقاعد) الاستقالة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، واعدا بالعودة إذا استؤنفت الحرب. ورغم اكتفاء سموتريتش بمعارضة الصفقة التي وصفها بـ"الكارثية"، لكنه هدد بالإطاحة بالائتلاف إذا لم يستأنف نتنياهو الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بعد أسابيع.

وفي تصريحات صحفية قال سموتريتش: "تمكنا من ضمان أن الحرب لن تنتهي دون تحقيق أهدافها بالكامل، وفي مقدمتها التدمير الكامل لحركة حماس في غزة".. أؤكد أننا لن نقبل أي عذر في هذا الأمر، ولن نجلس في حكومة لا قدر الله توقف الحرب ولا تستمر حتى النصر الكامل على حماس".

ومن شأن رحيل سموتريتش (7 مقاعد) أن يحرم نتنياهو من الأغلبية البرلمانية التي يتمتع بها، ما يمهد الطريق لانهيار الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة قد تأتي بحكومة إسرائيلية أكثر إجراما من حكومة نتنياهو الفاشية، وهذا بطبيعة الحال انعكاس للتجمع الاستعماري الصهيوني ومواقفه من الفلسطينيين سواء في الضفة أو غزة أو الداخل المحتل.

فشل أهداف العدوان

بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 والذي استمر لمدة 471 يوما؛ فشلت إسرائيل في تحقيق أي هدف من أهدافها المعلنة وغير المعلنة، وفي مقدمتها تهجير أهالي غزة باتجاه شبه جزيرة سيناء المصرية، ناهيك عن إسقاط خطة الجنرالات الرامية إلى السيطرة على شمال قطاع غزة، والأهم أن الجيش الإسرائيلي لم يستطع تحرير المحتجزين في قطاع غزة إلا بصفقة تبادل مع حركة حماس، حيث أجبرت حكومة نتنياهو على قبولها أخيرا بسبب صمود أهالي غزة وشراسة المقاومة الفلسطينية وإيقاع الخسائر الكبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي وعتاده المصنع بغالبيته أمريكيا.

وتبعا لذلك تمت استقالات بالجملة وخاصة من المؤسسة العسكرية، وفي مقدمتهم وزير الحرب ورئيس أركانه وقادة مناطق في إطار هيكلية الجيش الإسرائيلي. واللافت أن المستوى السياسي الإسرائيلي وعلى رأسهم نتنياهو حملّ المؤسسة العسكرية إخفاقات إسرائيل بتحقيق أهدافها المختلفة في غزة.

تجمع استعماري فاشي

تعود أصول التجمع الاستعماري الصهيوني في فلسطين إلى 110 دول في العالم، وهذا التجمع ليس له مشتركات ثقافية واحدة وكذلك لا تعنيه فكرة الارتباط بالأرض الفلسطينية، وهجرة الآلاف من اليهود الصهاينة إلى خارج فلسطين المحتلة منذ عملية طوفان الأقصى دالة على ذلك. ومن نافلة القول إن عملية طوفان الأقصى كشفت هشاشة هذا التجمع، وكان لعقد صفقة تبادل الأسرى صدى مدوٍ على الداخل والمشهد الإسرائيلي برمته. فمنذ البداية طالبت عائلات المحتجزين في قطاع غزة بضرورة عودتهم، جنبا إلى جنب مع دعوتهم في الشوارع ووسائل التواصل الاجتماعي إلى استمرار الحرب على غزة وتقتيل الفلسطينيين وتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها، وأبعد من ذلك دعا وزير ما يسمى التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو إلى رمي قنبلة نووية على الغزيين.

ويمكن الجزم بأن الصهيونية تعلم الحقد، فقد أكد الحاخام اليهودي يوشاع فليشر على ضرورة قتل المدنيين الفلسطينيين وخاصة الأطفال في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • غالبيتهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 47,583 شهيداً
  • ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى 47,583 منذ بدء العدوان الصهيوني
  • وزارة الصحة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة
  • صحة غزة تعلن حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية
  • خطوة مرتبطة بـحزب الله تُقلق إسرائيل.. ما هي؟
  • صفقة تبادل الأسرى وتحولات المشهد الإسرائيلي
  • ارتفاع عدد ضحايا حادث إطلاق النار بمدرسة في السويد إلى 10 أشخاص
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47 ألفًا و540 شهيدًا
  • حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • حل إنهاء الحرب في غزة.. إسرائيل تقترح تكرار "نموذج تونس"