«يستحق حياة أفضل».. طفل يجمع 120 ألف دولار لنادل في مطعم
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
صداقة من نوع نادر جمعت بينهما، على الرغم من أنّ عمره لم يتعد 8 سنوات، إلا أنّ عقله الصغير استوعب أنّ هناك من يمر بأزمة وعليه مساعدته، ليقرر جمع مبلغ مالي كبير ومفاجأة صديقه به، في واقعة أثارت تعاطف رواد السوشيال ميديا.
كايزن هانتر، طفل يعيش في بلدة ليتل روك بولاية أركنساس الأمريكية، اعتاد على الذهاب إلى أحد المطاعم في نهاية كل أسبوع رفقة عائلته، ودائمًا ما يقدم لهم الوجبات، نادل يدعى ديفونتي جاردنر، ومع مرور الوقت، نشأت صداقة بين الصغير والنادل لأنه كان يلعب معه باستمرار ويقدم له طبقه المفضل «بطاطس مقلية بالجبن وبيض بالجبن».
تحكي فيتوريا هانتر، والدة كايزن، وتعمل وكيلة عقارية، أنها اعتادت الذهاب مع صغيرها إلى مطعم محلي في بلدتها، وكان «ديفونتي» هو من يخدمهما باستمرار، وكان لطيفًا للغاية ويلعب مع ابنها دائمًا ويتفقد أحوال الأسرة، وفق موقع «TODAY»، وصحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
علمت الأم البالغة من العمر 35 عامًا، أنّ النادل يمر بظروف سيئة، إذ يعيش في شقة صغيرة مع زوجته وابنتيه الصغيرتين، ولا يوجد لديه نقود تكفي لسداد الديون: «وجدت ابني يحدثني عن ديفونتي وأنه يمر بظروف صعبة، وأصر على إنشاء صفحة لجمع التبرعات له»، وصف الصغير، النادل، بأنه أب متفاني في عمله وعليه قطع مسافة طويلة للوصول إلى العمل يوميًا.
«كايزن» يجمع 120 ألف دولار لصديقهجمع «كايزن» بمساعدة والدته نحو 120 ألف دولار، إذ دشن صفحة لجمع التبرعات بعنوان «ساعد ديفونتي في الحصول على سيارة عائلية»، وكان يقصد من ذلك سيارة متنقلة تصلح للعيش فيها «كارفان»: «بفضل جهود صديقي الصغير، أصبحت حياتي وأسرتي أكثر استقرارًا، وأريد أن ألحق ابنتي بمدرسة جيدة»، وفق حديث «ديفونتي» لـ«TODAY».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مدير مشفى كمال عدوان : نعمل بظروف قاسية للغاية وبدأنا نفقد أعدادًا من المصابين
غزة - صفا قال مدير مستشفى الشهيد كمال عدوان حسام أبو صفية إن المنظومة الصحية في شمالي قطاع غزة تعمل بظروف قاسية للغاية لدرجة أننا بدأنا نفقد أعدادًا من المصابين لعدم وجود مستلزمات طبية، ولاعتقال 45 من الكادر الطبي. وأوضح أبو صفية، في تصريح صحفي يوم الثلاثاء، أن الاحتلال لا يسمح لوفد طبي دولي الدخول إلى شمالي القطاع للمساعدة في إنقاذ الجرحى. وأشار إلى أن الاحتلال لا يسمح بإدخال الطعام ولا الماء إلى محافظة الشمال، ولا توجد لدينا سيارة إسعاف واحدة. وذكر أن الاحتلال قصف أمس الاثنين المستشفى في كافة أقسامه بشكل مفاجئ بينما كنا نحاول إنقاذ جريح داخل غرف العناية المركزة، وهذا المشهد مسجل لدينا. ولفت إلى أن هناك أعداد من حالات سوء التغذية بدأت تتوافد من الأطفال وكبار السن لعدم السماح بإدخال الطعام. وأضاف "لا نعلم إلى متى سنظل نموت أمام مسمع ومشهد العالم ولا يُحرك ساكنًا". وبين أن طبيبًا يعمل في قسم العناية المكثفة بالمستشفى فقد أمس، عائلته المكونة من 17 فردًا أغلبهم أطفال ونساء، وأول أمس حدث ذات المشهد لطبيب آخر أيضًا اُستشهد أكثر من 19 فردًا من عائلته بينما كان يعمل في قسم الطوارئ، ولا نعلم من القادم. وقال أبو صفية: "لن نسامحكم أيها العالم الذي يدعي الإنسانية والديمقراطية، وسيسجل التاريخ أنكم تشاهدون مقتل الأطفال والنساء والعائلات التي أبيدت عن الوجود دون أن تفعلوا شيئًا".