تبنى مركز بحوث الصحراء، تطبيق الحلول غير تقليدية للاستفادة من المخلفات الزراعية وتنفيذ نماذج للمكمورات السمادية «الكمبوست» والعلفية «السيلاج»من مخلفات النخيل.

تنفيذًا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى وفى إطار التنسيق الكامل بين مركز بحوث الصحراء ومديرية الزراعة بالوادى الجديد في دراسة التحديات التى تواجه التنمية الزراعية ووضع الحلول المثلى لرفع الكفاءة الانتاجية لوحدة الأراضى والمياه والاستغلال الأمثل للمخلفات الزراعية.

بحوث الصحراء يدرب المزارعين

وأكد الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، أن التنمية الزراعية بالمناطق الصحراوية تعتمد على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والتعامل مع تلك الموارد طبقا للأسس العلمية السليمة للحفاظ على استدامتها.

وأوضح بأن محافظة الوادي الجديد تمتلك ما يزيد عن 3 مليون شجرة نخيل تنتج آلاف الأطنان من المخلفات سنوياً والتي تشكل عبئاً كبيراً على أصحاب المزارع بالمحافظة ويتم التعامل معها بإتجاهان إما بتركها لتكون عائلاً للآفات والقوارض مما يضر بالإنتاج الزراعي أو بحرقها داخل المزرعة مما يؤثر سلبياً علي النظام البيئي بأكبر محافظات مصر من حيث المساحة وأقلها من حيث التلوث البيئي.

بحوث الصحراء يدرب المزارعين

وأضاف شوقي أن التخلص من المخلفات بشكل عشوائي عن طريق الحرق يكون له تأثيرات سلبية على البيئة خصوصاً فيما يتعلق بظاهرة الإحتباس الحراري وغيرها من الأزمات البيئية وهو ما يتعارض مع توجه الدولة بتقليل الإنبعاثات الكربونية والتوجه إلى الطاقة النظيفة وإعادة تدوير المخلفات.

بحوث الصحراء يدرب المزارعين

وفي هذا السياق أفاد الدكتور حسام شومان، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد الوادي الجديد التابع لمركز بحوث الصحراء بأن المركز قام بإنشاء وحدة مصغرة لإنتاج الكمبوست من خلال خطة ممنهجة في إطار البحث العلمي لإنتاج الكمبوست والأسمدة العضوية السائلة بجودة عالية وذلك من خلال القيام بمراحل التصنيع المختلفة للحصول علي منتج عالي الجودة كامل التحلل مرتفع القيمة الغذائية وتستخدم كنموذج تدريبى للمزارعين والمستثمرين بالمحافظة حيث قام المركز بإنتاج 400متر مكعب من الكومبوست من خلال الوحدة وتوفيره للمزارعين بسعر التكلفة مما يسهم فى دعم المزارعين وحثهم على توفير الأسمدة العضوية والاعلاف غير تقليدية بتكاليف أقل وعائد اقتصادى أعلى.

ويقوم المركز بتنفيذ العديد من الدورات التدريبية للمزارعين والمستثمرين وطلاب كلية الزراعة والمهندسين الزراعين خلال المراحل المختلفة للتخلص الأمن من المخلفات الزراعيه والاستغلال الأمثل لها بهدف زيادة الوعي والذي يمكنهم من تنفيذ هذه التقنية لديهم.

اقرأ أيضاًوزير الزراعة: استيراد الأعلاف يكلف مصر 100 مليون دولار كل أسبوع

«الزراعة» تنظم برنامجا تدريبيا للشباب حول الاستخدام الآمن والفعال للمبيدات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الزراعة السيد القصير المخلفات الزراعية بحوث الصحراء مرکز بحوث الصحراء من المخلفات

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. نجاح زراعة الشمندر الأحمر بالوادي الجديد

نجحت الوادي الجديد فى تجربة زراعية رائدة وفريده من نوعها لأول مرة بالمحافظة  في زراعة الشمندر الأحمر بمزارع الوادي الجديد.

وتفقد اللواء أ.ح مهندس ياسر كمال الدين محمد إمام  رئيس مركز ومدينة الداخلة، باكورة إنتاج الشمندر الأحمر قبل الحصاد، وذلك بعد نجاح زراعته خلال الموسم الشتوي الحالى، ضمن جهود المحافظة في تبني حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية والصحية، والتى تفتح آفاقًا واسعة نحو تحقيق التنمية المستدامة برؤية مستقبلية واعدة.


وأشاد رئيس المركز بمستوى الإنتاج المتميز وجودة المحصول الأول من نوعه فى بادرة أمل على طريق الهنداو موط بمساحة لا تقل عن ٤٠ م زراعة مكشوفة تعمل بالرى الحديث.


وأكد اللواء رئيس المركز على دعم المحافظة الكامل لتوسيع نطاق زراعة الشمندر الأحمر لما له من فوائد اقتصادية وعلاجية عديدة، مشيرًا إلى أهميته في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير بدائل صحية للمواطنين


وأوضح أن نجاح زراعة الشمندر الأحمر، المعروف أيضًا ببنجر السكر، يمثل إضافة قيمة للمزارعين في المنطقة، نظرًا لقدرته العالية على تحمل الظروف المناخية القاسية، وعدم حاجته إلى كميات كبيرة من المياه المحلاة التي تتطلبها المحاصيل الأخرى ، مضيفا بأن الشمندر يتميز بقدرته على تخفيف ملوحة التربة، مما يجعله خيارًا مثاليًا للزراعة في المناطق الصحراوية.

وأكد المهندس الزراعي محمد علي سعد الله، صاحب تجربة زراعة الشمندر الأحمر ، على أن الدورة الزراعية للمحصول لا تتجاوز 110 أيام، ويمكن زراعته مرتين في العام، مما يجعله خيارًا اقتصاديًا للمزارعين. وأشار إلى أن العروة الأولى تبدأ في أواخر أكتوبر وتستمر لمدة ثلاثة أشهر، بينما تبدأ العروة الثانية في فبراير وتستمر حتى مارس.


وأضاف سعد الله أن الشمندر الأحمر يعتبر علاجًا فعالًا لفقر الدم والأنيميا، لاحتوائه على مجموعة متنوعة من المعادن والفيتامينات، مثل فيتامين C وحمض الفوليك والبوتاسيوم  ، إضافة إلى احتوائه على النترات والمركبات غير العضوية المفيدة للجسم ، لافتا إلى أن إضافة 100 جرام فقط من الشمندر إلى طبق السلطة يمد الجسم بـحوالى 43 سعرًا حراريًا و1.6 جرام من البروتين ،مؤكدا على أن الشمندر الأحمر يمتلك فوائد صحية أخرى، فهو مفتت لحصى الكلى، ومحفز للدماغ، ومزيل للسموم المتراكمة في الجسم، بالإضافة إلى دوره في الحفاظ على الصحة النفسية ومنع الشيخوخة المبكرة.

وأضاف أن الشمندر الأحمر يتميز بقوته وقدرته على التكيف وسرعة نضجه، كما أنه حلو المذاق وطري حتى عند كبر حجمه، مما يجعله خيارًا مثاليًا للزراعة والاستهلاك.


وتابع تعتبر تجربة زراعة الشمندر الأحمر في مركز الداخلة خطوة واعدة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الغذائية والعلاجية، وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة ، مؤكدا بأن هذه التجربة تعد نموذجًا يحتذى به في تعظيم مدى الاستفادة من الموارد المتاحة وتوظيفها لتحقيق التنمية الشاملة.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. نجاح زراعة الشمندر الأحمر بالوادي الجديد
  • الإسماعيلية نموذجًا.. جهود مصر في تعظيم الاستفادة من زراعة الزيتون
  • ترشيد المياه في الأنشطة الزراعية.. يوم حقلي للنهوض بمحصول القمح بالشرقية
  • الدقهلية.. متابعة صرف حصص الأسمدة الزراعية بعد زيادة كميات الأسمدة بجمعية الستاموتي
  • رئيس جامعة المنيا يتفقد مركز بحوث شوشة للاطلاع علي إنتاج المخصبات الزراعية
  • قرية "اللواء صبيح" بالوادي الجديد تحصل على شهادة «ترشيد» للمجتمعات الريفية الخضراء
  • قرية اللواء صبيح بالوادي الجديد تحصل على شهادة ترشيد للمجتمعات الخضراء
  • تسجيل صنف مانجو جديد باسم كليوباترا.. «البحوث الزراعية»: الثمرة تزن 350 جراما
  • قرية "اللواء صبيح" بالوادي الجديد تحصل على شهادة "ترشيد" للمجتمعات الريفية الخضراء
  • الزراعة: زيارة ميدانية لدعم المزارعين في الأقصر لزيادة إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية