مصر تتسلم 53 ألف طن قمح من أوكرانيا عبر ميناء دمياط البحري
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت هيئة ميناء دمياط، أن الميناء استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية، 15 سفينة، بينما غادرت 10 سفن، ووصل إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء إلى 39 سفينة، منها السفينة «JOE – 1» التي ترفع علم دولة توجو، ويبلغ طولها 107 أمتار، وعرضها 16 مترا، القادمة من أوكرانيا، وعلى متنها حمولة 5326 طن من القمح، لصالح القطاع الخاص.
أوضحت الهيئة في تقرير لها، أن حركة الصادر من البضائع العامة بلغت 35926 طنا، تشمل 12489 طن كلينكر، 7945 طن ملح صب، 769 طن ملح معبأ، 3373 طن رمل، 2850 طن يوريا و8500 طن بضائع متنوعة، كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 51848 طنا، تشمل 1920 طن ذرة، 7132 طن قمح، 2100 طن كسب بذرة عباد، 7651 طن خردة، 233 طن عدس، 20774 طن فول، 3734 طن زيت طعام، 600 طن مولاس، 200 طن منتجات غذائية، 2260 طن فول صويا، 502 طن حمص و4742 طن حديد.
حركة الصادر من الحاوياتأشارت إلى أن حركة الصادر من الحاويات بلغت 190 حاوية مكافئة، والحاويات الواردة 285 حاوية مكافئة، في حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 559 حاوية مكافئة، ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح إلى 78188 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 116627 طنًا، وغادرت 4 قطارات بحمولة إجمالية 5021 طن قمح، متجهة إلى صوامع كوم أبوراضي، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا 6475 شاحنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البضائع الحاويات ميناء دمياط ميناء دمياط البحري السفن القمح حرکة الصادر من
إقرأ أيضاً:
تحليل البيان الصادر عن الخارجية الكينية بشأن إعلان حكومة متمردة من نيروبي
أصدرت مجلس الوزراء الكيني بيانا بتاريخ اليوم 19/2/2025 يؤكد فيه ويعترف على نفسه بتدخله السافر في الشؤون السودانية و استضافته لمجموعة متمردة صنفتها الحكومة السودانية كجماعة ارهابية و صنفتها الحكومة الأمريكية كجماعة ترتكب جرائم الابادة الجماعية. رادت كينيا التلاعب بالصياغة والجمل الانشائية في بيانها، لتغبش الحقيقة و تتستر على جنجويديتها من خلال النقاط الاتية:
1/ أرادت أن تضع جريمة تدخلها باعلان حكومة موازية، في سياق تاريخي مع مجهودات السلام السابقة بما في ذلك إتفاقية 2005 نيفاشا. ولكن الفرق شاسع وواضح ولا علاقة بين جهود الوساطة للسلام بمشاركة الحكومة السودانية في حينها، و بين التدخل السافر باعلان حكومة موازية من جماعة متمردة ارهابية.
2/ أرادت الحكومة الكينية أن تغسل جريمة تدخلها باعلان حكومة موازية، بأن تضعها وكأنها ضمن الجهود الإقليمية للإتحاد الأفريقي والإيقاد والأمم المتحدة. وهذا خلط كاذب و تحايل و اختطاف بإسم المنظمات الاقليمة و الدولية.
3/ أرادت أن تحتاط كذبا، عن أي احتجاج للحكومة السودانية بشأن جريمتها، فادعت وقوفها على الحياد وإحترام سيادة السودان، بسذاجة و سماجة لا تنطلي على الأطفال. لأن امدادها ومساندتها للمليشيا لم تتوقف لحظة.
4/ لمزيد من التضليل والتغطية على الجريمة، اخذت كينيا في بيانها، تتاجر بمعاناة السودانيين والنزوح و الجرائم. و ذرفت دموع التماسيح، وهي تتغني بمعاني حقوق الانسان والديمقراطية، بينما الحقيقة هي ضمن تحالف الغزو الخارجي على السودان الذي تسبب في كل تلك الجرائم.
5/ من أفضل و اوضح ما جاء في البيان، في الفقرة رقم 8 هو ربط جهودها الحالية هذه بكل من الدعم السريع و تقدم. و هذا دليل اعتراف و ادنة ذاتي أولا يتناقض مع إدعائها الحياد من ناحية و ثانيا يثبت تورطها بالوقوف مع جماعة متمردة ارهابية مدانة عالميا. وبذلك يمكن أن تبني الحكومة و الشعب السوداني مواقفهم على هذا الاعتراف.
أخيرا انفجر الراي العام السوداني والكيني غاضبا من موقف الحكومة الكينية. بينما طالب السودانيون من حكومتهم بالتعامل بالمثل.
د. محمد عثمان عوض الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب