مصر أول دولة ترسل معونات إغاثية إلى كينيا لمواجهة آثار الفيضانات
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
سلم السفير وائل نصر الدين، سفير مصر لدى كينيا، في احتفالية كبيرة بنيروبي ، شحنة من مساعدات الإغاثة العاجلة إلى الحكومة الكينية للمساعدة في جهود غوث المتضررين من جراء الفيضانات التي ضربت شرق وشمال شرق البلاد نهاية العام الماضى نتيجة لظاهرة النينو المناخية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية.
هذا، وقد بلغ حجم شحنة المساعدات ١٠,٥ طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية للإغاثة العاجلة والمواد الغذائية وخيام الإيواء العاجل، مقدمة من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وألقى السفير نصر الدين كلمة فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بهذه المناسبة، أوضح فيها أن مصر بادرت بتقديم تلك المعونات دعماً لأشقائها فى كينيا، رغم ما تفرضه الظروف الدولية والإقليمية المضطربة المحيطة بها من ضغوط جمة على الاقتصاد المصرى، إيماناً منها بضرورة تكاتف الأشقاء في أوقات الشدة، وأن التضامن بين الدول والشعوب الأفريقية وحده هو الذى يمكن أن يقود القارة إلى تحقيق طموحاتها نحو التنمية الشاملة.
من جانبهم، عبر المسؤولون الكينيون عن الامتنان البالغ لمسارعة مصر بمد يد العون إلى بلادهم في محنتها الراهنة الناتجة عن ظاهرة تغير المناخ، مؤكدين أنه سيتم إيصال تلك المساعدات إلى المناطق المنكوبة وتوزيعها بشفافية على أكثر من 5 آلاف أسرة اضطرت للنزوح عن ديارها. وأوضحوا أن كينيا تلقت مساعدات عاجلة من منظمات الإغاثة الإنسانية الدولية، وتلقوا وعوداً من جانب عدد من الدول بإرسال مساعدات إضافية، ولكن مصر هي أول دولة ترسل مساعدات إغاثية.
كانت المقاطعات الشرقية والشمالية الشرقية الكينية التي تعانى عادة من نقص الأمطار قد تعرضت لموجة من الفيضانات العارمة على مدار الربع الأخير من عام 2023 نتيجة غزارة هطول الأمطار بسبب ظاهرة النينو التي ضربت غرب المحيط الهندى ومنطقة القرن الأفريقى، مما أدى إلى خسائر كبيرة في الممتلكات والأرواح وتدمير المساكن والأراضى الزراعية، وقطع الطرق وعزل العديد من القرى، الأمر الذى أفضى إلى انتشار الأمراض وارتفاع الوفيات نتيجة نقص الغذاء والدواء وصعوبة الأحوال الجوية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بوتين: موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها
قال فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، اليوم الخميس، إن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.
بيسكوف: بوتين لا يزال منفتحًا للوصول لتسوية سلمية للنزاع الأوكراني بوتين: لا يوجد أحد لديه وسائل لمواجهة صاروخ"أوريشنك"وقال بوتين في خطاب إلى الأمة "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا. في حال تصاعد الأفعال العدوانية، سنردّ بقوة موازية".
وأكد بوتين أن بلاده "مستعدة لكل" السينريوهات في النزاع مع اوكرانيا وحلفائها الغربيين.
وأضاف: "كنا دائما مستعدين ولا نزال لمعالجة كل المشاكل بسبل سلمية، لكننا أيضا مستعدون لمواجهة أي تطور. إذا كان أحد ما لا يزال يشك، فذلك غير مفيد. سيكون هناك رد دائما".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن حرب أوكرانيا تتصاعد إلى صراع عالمي بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بقصف روسيا بأسلحتهما.
وأوضح بوتين أن روسيا ردت على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية وبريطانية بشن هجوم بنوع جديد من الصواريخ الباليستية فرط الصوتية متوسطة المدى على منشأة عسكرية أوكرانية.
وشدد على أنه سيجري تحذير المدنيين قبل الهجمات المقبلة بمثل هذه الأسلحة.
وتابع بوتين قائلا إن أوكرانيا هاجمت روسيا بستة صواريخ أتاكمز أميركية الصنع في 19 نوفمبر وبصواريخ ستورم شادو البريطانية وصواريخ هيمارس الأميركية في 21 من الشهر نفسه، وذلك بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
واعتبر بوتين أن الضربات الصاروخية التي نفّذتها أوكرانيا في الأيام الأخيرة باستخدام أسلحة غربية باءت بالفشل، مضيفا: "صدّت أنظمتنا الدفاعيية الجوية هذه الهجمات. الأهداف التي حددها العدو بوضوح لم تتحقق".
واختتم الرئيس الروسي حديثه قائلا: "من تلك اللحظة، ومثلما أكدنا مرارا من قبل، يكتسب الصراع الإقليمي في أوكرانيا، والذي كان الغرب قد حرض عليه سابقا، عناصر الصراعات الدولية.