"شجع منتج بلدك" ندوة للعاملين بالقطاع السياحي بمجمع إعلام الغردقة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نظم مجمع الإعلام بالغردقة التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الخميس، ندوة تثقيفية بعنوان «شجع منتج بلدك لدعم المنتج المصري »، وذلك في إطار الحملة القومية «مستقبل ولادنا في منتج بلدنا» التي دشنها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، وذلك بحضور عدد كبير من العاملين بالقطاع السياحي وطلاب المدارس والعاملين بالجهات الحكومية والقطاع الخاص، حاضر في الندوة الكاتب الصحفي علي عواد.
وأكد الكاتب الصحفي علي عواد، أن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ومراكز الإعلام التابعة له يهدف إلى نشر الوعي والثقافة لدى كل المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية، مشيرًا الي أن الحملة القومية التي أطلقتها الهيئة لدعم الصناعة الوطنية وتفضيل شراء المنتج المحلي تحت شعار «مستقبل ولادنا في منتج بلدنا»، تستهدف تحسين الصناعات المحلية والإقبال عليها والاستعانه بها في الاستهلاك اليومي، لما توفره من دعم للاستثمار وتوفير فرص عمل لدعم وتوطين الصناعات الوطنية، بالإضافة الى تقليل الفاتورة الاستيرادية وخفض معدل البطالة، وتشجيع الاستثمار.
وأضاف أن دعم المنتجات الوطنية والإقبال عليها يساهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد علي المنتجات المصرية، كونها أقل تكلفة وتساعد في فتح افاق جديدة لأصحاب المشروعات وتساهم في توطين الصناعات الوطنية، مؤكدًا أن دعم الاقتصاد يبدأ من تشجيع الصناعات الوطنية والاستعانة بها والاستغناء عن المنتجات المستوردة التي يتوفر لها بديل مصري، مؤكدًا أن المبادرة تستهدف مختلف الفئات والأعمار ومن جميع القطاعات العام والخاص
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه الغردقة ندوة منتج بلدنا
إقرأ أيضاً:
فاستبقوا الخيرات.. مشروع تخرج لطلاب إعلام الأزهر لدعم التكافل الاجتماعي
أطلق مجموعة من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة الأزهر، مشروع تخرجهم تحت عنوان "فاستبقوا الخيرات"، وهو مبادرة تهدف إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي من خلال تقديم المساعدات للأسر الفقيرة وتشجيع الشباب على العمل التطوعي.
يهدف المشروع إلى توفير الدعم للأسر المحتاجة عبر تنظيم حملات تبرع وتوزيع المواد الأساسية، بالإضافة إلى إطلاق برامج تطوعية تستهدف إشراك الشباب في أنشطة خيرية تعزز روح التعاون والمسؤولية الاجتماعية.
وأعرب فريق العمل عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المشروع، مؤكدين أن الفكرة جاءت من إيمانهم بضرورة تقديم العون للفئات الأكثر احتياجًا، وإحداث تغيير ملموس في حياة الآخرين. كما يأملون في أن تستمر المبادرة بعد تخرجهم، لتصبح نموذجًا يُحتذى به في دعم المجتمع.
ودعا القائمون على المشروع المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال للمساهمة في دعم المبادرة، بما يضمن استمرارها وتوسيع نطاقها لخدمة أكبر عدد من الأسر المحتاجة.
يُذكر أن المشروع حظي بتفاعل إيجابي من قبل العديد من المتطوعين والمهتمين بالعمل الخيري، مما يعكس رغبة الشباب في إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.