اتهم الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، اليوم الخميس، سلطات بلاده بممارسة "العنف" ومحاربة الإصلاحيين، معتبرا أن "الانتخابات ليست في مكانها، ويجب إعادتها إلى مكانها الأصلي". وقال خاتمي في تصريحات خلال مؤتمر حزبي في طهران، تزامنا مع قرب إجراء الانتخابات البرلمانية، منتقدًا "قيام مجلس صيانة الدستور باستبعاد عدد واسع من مرشحي التيار الإصلاحي".



وقال خاتمي، في تصريحاته التي تأتي بعد "صمت طويل" لغيابه عن الساحة، إن "الانتخابات "يجب أن تعود إلى مكانتها الأساسية"، مضيفًا أن "السلطة الحاكمة غاضبة من الإصلاح والإصلاحيين".

وأضاف أنه "يجب الدفاع عن الانتخابات، لأنها السبيل للوصول إلى نظام ديمقراطي شعبي".
ورأى خاتمي أن "الإصلاحي الحقيقي لا يستخدم العنف في الانتخابات، وإذا كان هناك عنف، فهو ليس من الإصلاحيين بل من السلطة الحاكمة".

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات البرلمانية في إيران مطلع آذار المقبل، حيث يتنافس قرابة 15 ألف مرشح على 290 مقعدًا.

وتجرى هذه الانتخابات البرلمانية بالتزامن مع إجراء انتخابات مجلس خبراء القيادة الذي يتولى مسؤولية اختيار المرشد ومراقبة أدائه.

وكان أبرز المستبعدين من انتخابات خبراء القيادة الرئيس السابق المعتدل حسن روحاني، الذي طالب اليوم للمرة الثانية مجلس صيانة الدستور بإعلان أسباب استبعاده.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

انتخابات البلديات في ليبيا: إحراج للنخب السياسية وإثبات للقدرة على النجاح

ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية الضوء على الدروس المستفادة من نجاح ليبيا في تنظيم انتخابات بلدية في 58 بلدية، واصفًا يوم الـ16 من نوفمبر بـ”اليوم المهم”، مشيرًا إلى أنه كشف تناقضات ونفاق نخبة سياسية فاسدة تعيق المسار الديمقراطي.

وأكد التقرير، الذي تابعته وترجمت أبرز ما جاء فيه صحيفة المرصد، أن مفوضية الانتخابات أثبتت قدرتها على تنظيم استحقاقات ناجحة إذا ما تُركت لتعمل دون تدخل سياسي وحصلت على الدعم اللازم. ووصف التقرير أداء المفوضية في الانتخابات البلدية بالمثير للإعجاب، خاصة في ظل الانقسامات السياسية والنقص في الموارد.

دروس مستفادة من التجربة: إثبات القدرة على النجاح رغم الصعوبات:
يرى التقرير أن تنظيم الانتخابات البلدية بنجاح يطرح تساؤلًا كبيرًا حول عدم المضي قدمًا في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرًا إلى أن العوائق الحقيقية لهذه الانتخابات ليست فنية أو لوجستية بل سياسية بحتة. إحراج النخب السياسية:
يصف التقرير هذه الانتخابات بـ”الإحراج الكبير” لنخب سياسية متمسكة بالسلطة. وأكد أن تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية في عام 2021 كان مجرد مناورة من حكام يخشون فقدان امتيازاتهم وسلطتهم. إمكانية تنظيم الانتخابات رغم الانقسامات:
أظهر نجاح الانتخابات البلدية أن ليبيا تمتلك الإمكانات البشرية والفنية لتنظيم انتخابات ناجحة حتى في ظل الانقسامات القبلية والإقليمية. تساؤلات حول الانتخابات الوطنية:

تساءل التقرير عن استعداد النخبة السياسية الحاكمة للسماح بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، خاصة بعد أن أثبتت الانتخابات البلدية أن العقبات السياسية المصطنعة هي المانع الأساسي أمام إرادة الليبيين. كما لفت إلى دور قوى أجنبية في تعطيل المسار الانتخابي، مُرجحًا تكرار هذا التدخل في حال شعرت هذه القوى أو النخب المحلية بتهديد مصالحها.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • ليبيا.. انتخابات بلدية بلا نتائج ومفوضية تفاقم الانقسام السياسي
  • ائتلاف المالكي يطالب بالتعديل الرابع لقانون الانتخابات
  • حقيقة تهديدات انتخابات البارالمبية
  • انتخابات البلديات في ليبيا: إحراج للنخب السياسية وإثبات للقدرة على النجاح
  • جامعة حلوان الأهلية تعلن إعداد الكشوف النهائية في الاتحادات الطلابية
  • جبالي يشيد بجهود البرلمان العربي في دعم وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية
  • جامعة حلوان الأهلية تعلن إعداد الكشوف النهائية فى انتخابات الاتحادات الطلابية
  • جامعة حلوان الأهلية تعلن الكشوف النهائية في انتخابات الاتحادات الطلابية
  • في ذكرى الاستقلال والانتخابات.. اللبنانيون يأملون في الديمقراطية وخلق نظام جديد
  • سيف الإسلام القذافي: حققنا انتصارا ساحقا في انتخابات المجالس البلدية