خاتمي: السلطات الإيرانية تحارب الإصلاحيين والانتخابات ليست في مكانها
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
اتهم الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، اليوم الخميس، سلطات بلاده بممارسة "العنف" ومحاربة الإصلاحيين، معتبرا أن "الانتخابات ليست في مكانها، ويجب إعادتها إلى مكانها الأصلي". وقال خاتمي في تصريحات خلال مؤتمر حزبي في طهران، تزامنا مع قرب إجراء الانتخابات البرلمانية، منتقدًا "قيام مجلس صيانة الدستور باستبعاد عدد واسع من مرشحي التيار الإصلاحي".
وقال خاتمي، في تصريحاته التي تأتي بعد "صمت طويل" لغيابه عن الساحة، إن "الانتخابات "يجب أن تعود إلى مكانتها الأساسية"، مضيفًا أن "السلطة الحاكمة غاضبة من الإصلاح والإصلاحيين".
وأضاف أنه "يجب الدفاع عن الانتخابات، لأنها السبيل للوصول إلى نظام ديمقراطي شعبي".
ورأى خاتمي أن "الإصلاحي الحقيقي لا يستخدم العنف في الانتخابات، وإذا كان هناك عنف، فهو ليس من الإصلاحيين بل من السلطة الحاكمة".
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات البرلمانية في إيران مطلع آذار المقبل، حيث يتنافس قرابة 15 ألف مرشح على 290 مقعدًا.
وتجرى هذه الانتخابات البرلمانية بالتزامن مع إجراء انتخابات مجلس خبراء القيادة الذي يتولى مسؤولية اختيار المرشد ومراقبة أدائه.
وكان أبرز المستبعدين من انتخابات خبراء القيادة الرئيس السابق المعتدل حسن روحاني، الذي طالب اليوم للمرة الثانية مجلس صيانة الدستور بإعلان أسباب استبعاده.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
نائب: الرئاسة البرلمانية الحالية فاشلة ومجلس النواب لا يستحق البقاء
آخر تحديث: 5 مارس 2025 - 1:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا عضو مجلس النواب، جواد اليساري، اليوم الأربعاء، رئاسة مجلس النواب إلى تكثيف عقد الجلسات البرلمانية لتعويض التأخير الذي حصل نتيجة الخلافات السياسية حول بعض القوانين، بالإضافة إلى عوامل أخرى أعاقت انعقاد الجلسات بشكل منتظم.وقال اليساري، في تصريح صحفي، إن “الدورة البرلمانية الحالية تعدّ من أكثر الدورات التي شهدت تعطيلًا للجلسات، وربما هي الأقل من حيث تشريع القوانين مقارنة بالدورات السابقة، وذلك لأسباب عدة، أبرزها التأخر في تسمية رئيس جديد لمجلس النواب بعد إقالة رئيسه السابق، محمد الحلبوسي، فضلًا عن الخلافات السياسية حول القوانين الجدلية وغيرها”.وأضاف أن “هناك نحو 150 مقترح قانون لا يزال قيد الدراسة داخل اللجان النيابية، بانتظار عرضها على المجلس للقراءة والتصويت”، داعيًا رئاسة البرلمان إلى “تكثيف عقد الجلسات لتعويض ما فات، مع ضمان إدراج قوانين مهمة تلبي احتياجات المجتمع وتعزز أداء الدولة”.وأكد اليساري على “ضرورة أن يكون تكثيف الجلسات مقرونًا بطرح قوانين ذات أهمية تخدم شرائح المجتمع وتدعم الدولة”.يُذكر أن رئيس مجلس النواب، محمود المشهداني، كان قد تعهد في بيان صدر في الخامس عشر من كانون الثاني الماضي ببذل كل الجهود لضمان انعقاد الجلسات في مواعيدها المقررة والعمل بجدية لإتمام المشاريع التشريعية المدرجة على جداول الأعمال، إلا أن جلسات البرلمان لا تزال تواجه التعثر.