اتهم الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، اليوم الخميس، سلطات بلاده بممارسة "العنف" ومحاربة الإصلاحيين، معتبرا أن "الانتخابات ليست في مكانها، ويجب إعادتها إلى مكانها الأصلي". وقال خاتمي في تصريحات خلال مؤتمر حزبي في طهران، تزامنا مع قرب إجراء الانتخابات البرلمانية، منتقدًا "قيام مجلس صيانة الدستور باستبعاد عدد واسع من مرشحي التيار الإصلاحي".



وقال خاتمي، في تصريحاته التي تأتي بعد "صمت طويل" لغيابه عن الساحة، إن "الانتخابات "يجب أن تعود إلى مكانتها الأساسية"، مضيفًا أن "السلطة الحاكمة غاضبة من الإصلاح والإصلاحيين".

وأضاف أنه "يجب الدفاع عن الانتخابات، لأنها السبيل للوصول إلى نظام ديمقراطي شعبي".
ورأى خاتمي أن "الإصلاحي الحقيقي لا يستخدم العنف في الانتخابات، وإذا كان هناك عنف، فهو ليس من الإصلاحيين بل من السلطة الحاكمة".

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات البرلمانية في إيران مطلع آذار المقبل، حيث يتنافس قرابة 15 ألف مرشح على 290 مقعدًا.

وتجرى هذه الانتخابات البرلمانية بالتزامن مع إجراء انتخابات مجلس خبراء القيادة الذي يتولى مسؤولية اختيار المرشد ومراقبة أدائه.

وكان أبرز المستبعدين من انتخابات خبراء القيادة الرئيس السابق المعتدل حسن روحاني، الذي طالب اليوم للمرة الثانية مجلس صيانة الدستور بإعلان أسباب استبعاده.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. اليكتي يكشف سر تصدر البارتي لكل انتخابات: خرق وتلاعب بالأصوات

بغداد اليوم - السليمانية

أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الأربعاء (2 تشرين الاول 2024)، أن بيانات مفوضية الانتخابات الاتحادية تختلف عن بيانات مفوضية كردستان السابقة بـ 400 ألف صوت، كانوا يصوتون للحزب الديمقراطي.

وقال سورجي لـ "بغداد اليوم" إن "معظم المسؤولين في مفوضية الانتخابات بإقليم كردستان السابقة كانوا من الحزب الديمقراطي، وكانت تعتمد على أصوات غير صحيحة، بينها اصوات تابعة لآلاف المتوفين والكرد من سوريا وتركيا وإيران، ومجموع الاصوات التي كانت غير صحيحة هي 400 ألف صوت".

وأضاف أنه "كل هذه الامتيازات التي كان يستفيد منها الحزب الديمقراطي هي من جعلته يتصدر في الانتخابات، أما الآن فالوضع قد تغير، ونحن لن نقبل المشاركين يكونون في الحكومة فقط، انما نريد أن نكون شركاء".

وأشار إلى أن "الحزب الديمقراطي سابقا كان يفرض أسلوبه على الكتل، وكان يسيطر على البرلمان بالأغلبية وجميع القرارات والقوانين، يفرضها دون العودة إلى الأحزاب الأخرى".

ويتوجه الكرد الى صناديق الاقتراع في الـ 20 تشرين الأول 2024، لانتخاب ممثليهم في برلمان إقليم كردستان وسط مؤشرات بتراجع نسب المشاركة على غرار ما يحدث في انتخابات البرلمان والانتخابات المحلية في بقية المحافظات العراقية، طبقا لمراقبين كرد.

وانطلقت الحملات الدعائية في الخامس والعشرين من أيلول الفائت لتتوقف يوم 15 من تشرين الأول، أي قبل 48 ساعة من إجراء التصويت الخاص لقوى الأمن والشرطة والسجون التي ستجرى في 18 من الشهر نفسه.

مقالات مشابهة

  • وثيقة تكشف أدلة جديدة حول محاولة ترامب قلب نتائج انتخابات 2020
  • بالأرقام.. اليكتي يكشف سر تصدر البارتي لكل انتخابات: خرق وتلاعب بالأصوات
  • افتتاح الجلسة العامة لـ "النواب".. ودعوة الأحزاب لسرعة إخطار أسماء ممثلي الهيئات البرلمانية
  • أغرب انتخابات رئاسية في تونس بعد الثورة
  • الإعصار هيلين يعيق التصويت المبكر في نورث كارولاينا
  • مفاجآت منتظرة في انتخابات اتحاد الكرة.. موقف أبو ريدة وجمال علام
  • حزب العدل يجرى انتخابات تكميلية لاستيعاب زيادة العضوية
  • مرشحان يتقدمان لرئاسة شعبة «محرري الاتصالات» في انتخابات «الصحفيين»
  • انتخابات الإقليم.. الأحزاب الحاكمة تحافظ على نفوذها وسط ضعف المعارضة والمستقلين
  • انتخابات الإقليم.. الأحزاب الحاكمة تحافظ على نفوذها وسط ضعف المعارضة والمستقلين - عاجل