تفعيل الورشة الخاصة بإنتاج المواد الأولية للمضادات الحيوية بالمدية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعطى وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، إشارة تفعيل الورشة الخاصة بإنتاج المواد الأولية بوحدة المدية الموجهة لصناعة المضادات الحيوية.
وقال المدير العام لمجمع صيدال للتلفزيون الجزائري، أن الورشة ستمكن من إنتاج 750 مليون طن مادة خام في السنة الأولى، أي ما قيمته 850 مليون دولار.
موضحا أن 250 مليون دولار ستكون موجهة للاستهلاك المحلي، وأكثر من 600 مليون دولار موجهة للتصدير.
كما عاين الوزير رفقة والي الولاية وحدة إنتاج المرشحات الصناعية للشركة “دار المصفاة” المتخصصة في إنتاج مختلف أنواع المرشحات الصناعية (FILTRES INDUSTRIELS).
حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية اليومية 250 وحدة في اليوم.
كما أسدى الوزير عدة توجيهات بخصوص تطوير إدماج المدخلات المحلية كالنسيج الغير المنسوج.
بالإضافة إلى التفكير في إنتاج المصافي والمركبات بغية مرافقة المستثمرين الناشطين في مجال تركيب وتصنيع السيارات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حسني بي: خفض سعر الصرف ممكن مع إنتاج نفطي مستقر وأسعار فوق 75 دولارًا
ليبيا – أكد رجل الأعمال حسني بي أن مصرف ليبيا المركزي يمتلك احتياطيات من النقد الأجنبي والذهب تتجاوز 90 مليار دولار، منها أكثر من 10 مليارات دولار من الذهب، و80 مليار دولار من النقد الأجنبي.
وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل“, أوضح حسني بي أن كل انخفاض بنسبة 5% في سعر الصرف يساهم في تقليص السعر الرسمي والموازي بمقدار 250 درهم. كما أشار إلى قدرة المصرف المركزي على دعم الدينار الليبي عبر إنفاق 5 مليارات دولار سنويًا، شريطة أن يستمر سعر النفط عند 75 دولارًا للبرميل.
وأوضح حسني بي أن خفض الدعم عن الدولار ينعكس إيجابًا على الأسعار على المدى المتوسط والطويل، لكنه أشار إلى أن الآثار السلبية تشمل اضطرابًا محتملًا في العرض والطلب، مما قد يؤدي إلى تضخم مؤقت يستمر بين 3 إلى 6 أشهر، بسبب تقليص المستوردين للكميات الموردة نتيجة تخوفهم من الخسائر.
وأكد حسني بي أن نجاح السياسة النقدية يعتمد على التزام الدولة بعدم التوسع في الإنفاق الحكومي، وتجنب تمويل العجز، مع قدرة المصرف المركزي على الدفاع عن السعر المحدد. كما أشار إلى إمكانية تثبيت سعر صرف عند 6 دينار للدولار دون المساس بالاحتياطيات، ودعم سعر صرف عند 5 دينار في حال استمرار إنتاج النفط فوق 1.3 مليون برميل يوميًا، وإنتاج الغاز عند 1.4 مليار قدم مكعب يوميًا، مع عدم انخفاض أسعار النفط عن 75 دولارًا للبرميل.
وختم حسني بي تصريحاته بقوله إن تخفيض سعر الصرف يحمل آثارًا إيجابية على المدى الطويل، لكنه يتطلب إدارة حكيمة للسياسات النقدية والمالية لضمان تحقيق التوازن الاقتصادي.