الكونجرس يصوت على عزل وزير الأمن القومي من منصبه.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
صوّت عدد كبير من النواب في الكونجرس الأمريكي على عزل وزير الأمن القومي للبلاد، أليخاندرو مايوركاس، والمسؤول عن تطبيق سياسات الإدارة الحدودية، بسبب اتهامه بالرفض المتعمد وخيانة ثقة الجمهور.
قرار نواب المجلس بعزل وزير الأمن الأمريكيوبلغ عدد النواب المشاركين في التصويت 214 داعما لعزل الوزير و213 معارضا، وجاء ذلك في الجولة الثانية من التصويت إثر فشل الأولى في الوصول إلى عدد الأصوات المطلوبة نظرا لعدم حضور نائب جمهوري واحد خلال الجلسة السابقة، بحسب ما ذكره موقع «voanews».
وعلق «مايوركاس» بعد الإطاحة به من منصبه الوزاري إثر اتهامه بعدم احترامه للدستور الأمريكي، فيما يتعلق بقضية الحدود والمهاجرين، قائلا إن الجمهوريين يمارسون مسرحية سياسية خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية 2024، موجها رسالة إلى رئيس اللجنة المختصة بعزله تضمنت ما يلي: «بغض النظر عن الإجراءات التي تقوم بها والتي لا أساس لها من الصحة، فإنني لن أتراجع عن تنفيذ مسؤولياتي، وأؤكد لك أن اتهاماتك الباطلة لن تزعزعني ولن تحول انتباهي عن تطبيق القانون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا البرلمان الأمريكي وزیر الأمن
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: مصر تعتبر القضية الفلسطينية من أولويات الأمن القومي
أكدت النائبة ريهام عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، علي الدور الكبير والمتواصل لمصر في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب داخل قطاع غزة، موضحة أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني من أولويات الأمن القومي المصري الذي يجب الحفاظ على استدامة استقراره، في ظل هذه الظروف الإقليمية والتغيرات الجيوسياسية في المنطقة.
وأشارت النائبة ريهام عفيفي، في بيان اليوم، إلى أن الاتفاق ينهي حالة الحرب التي عانى منها أهل غزة لأكثر من عام.
إدخال المساعدات إلى غزةوقالت «عفيفي»، إن الاتفاق يتضمن عودة سكان شمال غزة خلال المرحلة الأولي من الاتفاق، وهو بداية لإعادة الاستقرار للشعب الفلسطيني في غزة مع دخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود لبدء دوران الحياة الأساسية، مشددة عضو مجلس الشيوخ على أن معبر رفح المصري جاهز لإدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية لأهل غزة.
ووجهت «عفيفي» الشكر للقيادة السياسية ودورها طوال العام الماضي لأنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وقالت إن الدور المصري لن يتوقف عند هذا الحد، فهناك دور آخر كبير لا يقل عن عملية وقف العدوان وهو يتعلق بالجهد الذي ستبذله القيادة السياسية في ترتيبات ما بعد انسحاب إسرائيل من القطاع والمشاركة في مباحثات اليوم التالي على أساس أن القطاع يديره الفلسطينيين، فهم أصحاب الحق والمسؤولية بالإضافة إلى حشد المجتمع العربي والدولي للمشاركة في إعادة الأعمار للقطاع.