الرئيس البرازيلي: إسرائيل تنتهك كل قرارات الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كتب- محمد فتحي:
قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، إنه سعيد بوجوده في مصر تزامنا مع الأحداث الجارية، وفي ظل الوضع الراهن في السياسة الدولية، مشيرا إلى الظرف الحرج عالميا المتمثل في الحروب والأزمات، مثل الأزمة الروسية الأوكرانية وحرب غزة.
وأضاف الرئيس البرازيلي، في كلمته في مؤتمر صحفي مع الرئيس عبدالفتاح السيسي: "بدلا من تناول موضوعات تتعلق بالتنمية الاقتصادية وتحقيق الأمن الغذائي للجميع، نتحدث عن الحرب التي تتخذ بقرارات غير رشيدة مثل أزمة روسيا وأوكرانيا، التي ليس لها تفسير كافٍ والأمم المتحدة ليس لديها قوة كافية لتجنب هذه الحرب التي لا تخدم أي طرف ولا تنتج سوى المعاناة والضحايا".
وتابع: "حرب غزة الدائرة، نددت بها بقوة البرازيل وبالعدوان منذ اللحظة الأولى لاندلاعها، وكذلك بالهجوم من قبل حماس، ولكن ليس هناك أي مبرر لرد الفعل الإسرائيلي وقتل النساء والأطفال في صور ليس لها مثيل ولم يسبق لي أن رأيتها".
وأضاف: "إسرائيل تنتهك كل القرارات التي يتم اتخاذها من طرف الأمم المتحدة، وليس هناك أي مبرر لما فعلته إسرائيل رداً على هجمات السابع من أكتوبر".
وأكد أنه على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إدراج بلدان أخرى لتحقيق التمثيل في أفريقيا وأمريكا الجنوبية، ما يحقق جيوسياسية جديدة بمجلس الأمن والقضاء على نظام الفيتو وعلى الأعضاء بالأمم المتحدة الدفاع عن السلم وعدم تشجيع الحرب.
وتابع: "مجلس الأمن ليس لديه أي وسيلة لوقف الحرب ولا نملك سوى الدعوة إلى السلام، وانتهاك إسرائيل لكافة قرارات الأمم المتحدة".
وقال: "نشكر الرئيس السيسي على تضامنه والمساعدات المقدمة لنا لإجلاء المواطنين البرازيليين العالقين في غزة، ليتم إجلاء 2000 شخص وعودتهم سالمين إلى بلدهم".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان لولا دا سيلفا الرئيس البرازيلي الأمم المتحدة حرب غزة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: النساء والأطفال يشكلون 70% من مجمل ضحايا الحرب على غزة
أكدت الأمم المتحدة أن النساء والأطفال يشكّلون قرابة 70 بالمئة من شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في الفترة بين تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 ونيسان/ أبريل 2024.
وقالت الأمم المتحدة أن هذه الأرقام جرى التوصل إليها بناء على تحليل تفصيلي لعينة ممثلة للضحايا، مضيفة أن "قرابة 70 % من 8119 شخصا، من بين 34500 سُجّل مقتلهم في الأشهر الستة الأولى من الحرب هم من الأطفال والنساء".
والخميس، جدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية التأكيد على ضرورة حماية المدنيين في شمال غزة ومختلف أنحاء القطاع، مشيرا إلى أن "السلطات الإسرائيلية أمرت الأشخاص الذين يقيمون في أجزاء من شمال غزة ومحافظات غزة بالخروج مرة أخرى".
وتشير التقديرات الأولية من الشركاء الإنسانيين على الأرض إلى أن نحو 14 ألف فلسطيني نازح في تلك المنطقة يقيمون في ملاجئ ومواقع أخرى، تشمل ثلاثة من مراكز الأونروا الجماعية، ومركزا جماعيا آخر وستة مواقع مؤقتة.
وأشار المكتب إلى أن الهجوم الإسرائيلي يمنع الفلسطينيين من الوصول إلى الضروريات اللازمة لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك المياه وليس بوسع العاملين في المجال الإنساني القيام بعملهم في أمان أو الوصول إلى المحتاجين بسبب انعدام الأمن.
وجدد مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة التحذير الذي أصدره رؤساء وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية - اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات - قبل أسبوع، من أن جميع سكان شمال غزة معرضون لخطر الموت الوشيك بسبب المرض والمجاعة والعنف، ولا يتمتعون بأي حماية في خضم استمرار القصف.
من ناحية أخرى، ذكر مكتب "أوتشا" أنه حتى أول أمس الأربعاء، كانت المساعدات الوحيدة التي سُمح للأمم المتحدة بإدخالها إلى شمال غزة منذ بدء الحصار الإسرائيلي هناك قبل شهر هي الإمدادات المقدمة للمستشفيات أثناء مهام الإجلاء الطبي.
وفي الوقت نفسه، أفاد صندوق الأمم المتحدة للسكان بأن 40 شاحنة تابعة للوكالة - محملة بالإمدادات الطبية الأساسية، ومستلزمات النظافة والصحة الإنجابية - تنتظر على الحدود المصرية والأردنية لدخول غزة.
تحتوي الشاحنات على أكثر من 360 مجموعة من أدوات الصحة الإنجابية المشتركة بين الوكالات - والتي تشمل الأدوية الأساسية والإمدادات اللازمة للولادة الآمنة والرعاية التوليدية الطارئة - بالإضافة إلى الأدوية والخيام الطبية ومستلزمات رعاية ما بعد الولادة ومستلزمات النظافة والصرف الصحي.
ويقول صندوق الأمم المتحدة للسكان إنه منذ بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر، تمكنت 16 شاحنة فقط تحمل إمدادات الوكالة من دخول غزة. يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان على تقديم المساعدة الحاسمة في جميع أنحاء غزة.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، قدمت ما يقرب من 6300 مجموعة من مستلزمات الكرامة والنظافة والصحة الإنجابية للشركاء في دير البلح.