الرئيس البرازيلي: نريد الاستفادة من خبرة مصر في COP 27
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كتب- محمد فتحي:
قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، إن دخول مصر كعضو في بريكس يمثل فرصة سانحة لتعزيز دخول الدول النامية إلى هذه المنظمة، وهذا مهم جدا لنجاح مؤتمر الأمم المتحدة الخاص بالمناخ "COP 30"، الذي سيعقد في البرازيل خلال عام 2030.
وأضاف "دا سيلفا"، في مؤتمر صحفي مع الرئيس عبدالفتاح السيسي: "نحتاج إلى مساعدة مصر، خاصة عندما عقدت COP 27 ونريد أن نستفيد من خبرة مصر في هذا الميدان".
وتابع: "هناك فرص سانحة لتنويع العلاقات مع مصر وتنويع المنتجات، ومصر الشريك التجاري التجاري الثاني لنا في أفريقيا، وقيم ة التبادل التجاري 2 مليار دولار، ويجب أن تكون هناك اتفاقية لتسهيل الاستثمار بين بلدين".
وأوضح: "وقعنا اتفاقيات في ميدان العلوم التكنولوجية والزراعة التي ستساهم في تنمية قطاعات استراتيجية في بلدينا".
يذكر أن هذه هي الزيارة الرسمية الثانية للرئيس إلى القارة الأفريقية خلال فترة ولايته الثالثة، وفي أغسطس من العام الماضي، زار لولا ثلاث دول أخرى: جنوب أفريقيا وأنجولا وساو تومي وبرينسيبي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان لولا دا سيلفا الرئيس البرازيلي البرازيل طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
لولا التطوير لأصبحت القاهرة «جراج كبير».. مقارنة بين وضع الطرق في 2014 و2024
على امتداد الوادي وفي قلب دلتا النيل، ظلت الغالبية العظمى من المصريين يعيشون آلاف السنين، ويوما تلو الآخر لم تستوعب شبكة الطرق الزيادة، الأمر الذي يعيق أي محاولات للتنمية والاستثمار، فضلا عن تراجع مصر في المؤشر العالمي للطرق.
خبراء تحدّثوا عن جهود الدولة في قطاع النقل، مؤكدين أنّه لولا جهود الحكومة في قطاع الطرق لكانت القاهرة على وجه التحديد عبارة عن جراج وليست مدينة، حيث عملت الدولة على تنفيذ مشروع قومي لربط شبكة الطرق بخطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة، وتعزيز فرص التكامل الاقتصادي مع الدول المجاورة على طول المحاور الرئيسية بين الشرق والغرب وبين الشمال والجنوب، فضلا عن تحقيق الاستغلال الأمثل لثروات مصر القومية ممثلة في مناطق التعدين والسياحة والمساهمة في الخروج من الوادي الضيق.
وضع الطرق في 2014في عام 2014 كان طول شبكة الطرق في مصر 23.5 ألف كيلومتر، وتمتلك 38 كوبري نيل و1500 كوبري نفق «طرق رئيسية - مزلقانات» و125 ألف كم طرق محلية، ما يُعيق كل ما له علاقة بخطط التنمية، وهو ما لم تقف أمامه القيادة السياسية مكتوفة الأيدي، وفق تقرير لوزارة النقل.
اشتملت خطة الدولة في تطوير قطاع الطرق على أكثر من محور وهدف منذ 2014 حتى 2024، حيث عملت على تعمير مناطق جديدة في الصحراء الغربية وشمال سيناء وخدمة مناطق التنمية الزراعية مع زيادة حجم المنقول من البضائع بين مراكز النشاط الاقتصادي المختلفة داخل الجمهورية، فضلا عن خفض أزمنة الرحلات وبما له من مردود إيجابي في تكلفة التشغيل، وتوفير 8 مليارات دولار سنويا ثمن المحروقات والوقود الذي تتحمله الدولة نتيجة الاختناقات المرورية والحد من الآثار البيئية السلبية.
إنشاء طرق جديدةالخطة اشتملت على التخطيط لإنشاء طرق جديدة بإجمالي أطوال 7 آلاف كيلومتر بتكلفة 175 مليار جنيه، حيث جرى الانتهاء من تنفيذ 6300 كيلومتر منها بتكلفة 155 مليار جنيه، وجار العمل في 700 كيلومتر، كما جرى التخطيط لتطوير وازدواج ورفع كفاءة 10 آلاف كيلومتر من شبكة الطرق الحالية بتكلفة 130 مليار جنيه، وجرى الانتهاء من تنفيذ 8400 كيلومتر منها بتكلفة 110 مليار جنيه وجار العمل في 1600 كيلومتر.
ومن أهم الطرق التي تم الانتهاء منها، إنشاء الطريق المزدوج «كفر الشيخ – دسوق» بطول 10 كيلومترات وتكلفة مليار جنيه، وإنشاء الطريق المزدوج «طنطا – السنطة – زفتى» بطول 11 كيلومترا وتكلفة 980 مليون جنيه، وإنشاء الطريق الدائري الأوسطي بطول 156 كيلومترا وتكلفة 5 مليارات جنيه، وإنشاء طريق هضبة الجلالة بطول 117 كيلومترا وتكلفة 4.4 مليار جنيه.
كما أنشأت الدولة طريق «سيوة – جغبوب» بطول 90 كيلومترا وتكلفة 420 مليون جنيه، وطريق «الداخلة – شرق العوينات» بطول 275 كيلومترا وتكلفة 6.5 مليار جنيه، وإنشاء طريق «توشكى – شرق العوينات» بطول 359 كيلومترا وتكلفة 6.5 مليار جنيه، وعملت الدولة على تطوير وازدواج طريق الصعيد الصحراوي الغربي في المسافة من القاهرة حتى القوصية بطول 290 كيلومترا بتكلفة 10.4 مليار جنيه والمسافة من إدفو إلى أسوان بطول 87.5 كيلومترا بتكلفة 890 مليون جنيه.
أبرز الطرق التي تم تطويرهاوأكدت وزارة النقل، أنّه جرى تطوير وازدواج طريق «أسيوط – سوهاج» بطول 145 كيلومترا ووصلاته بتكلفة 1.35 مليار جنيه، وتطوير وازدواج طريق «سفاجا – مرسى علم» بطول 200 كيلومتر وتكلفة 1.7 مليار جنيه، وتطوير وازدواج طريق «6 أكتوبر – الواحات» بطول 283 كيلومتر وتكلفة 2.2 مليار جنيه، وتطوير وازدواج طريق «أسيوط – سوهاج - قنا – الأقصر» الصحراوي الشرقي بطول 300 كيلومتر وتكلفة 2.9 مليار جنيه.
وبالنسبة لمحاور النيل والتي عملت على ربط شبكة الطرق شرق وغرب النيل من خلال إنشاء محور عرضي تنموي متكامل وليس مجرد كوبري فقط لعبور النيل وتقليل المسافات البينية بين المحاور إلى 25 كيلومترا، وبما يساهم في خطة التنمية الشاملة لقطاعات الدولة المختلفة «صناعية – زراعية – سياحية – عمرانية – تجارية» وخفض معدلات الحوادث وتقليل زمن الرحلات وتوفير استهلاك الوقود.
أكدت وزارة النقل، أنّه جرى التخطيط لإنشاء 34 محورا جديدا على النيل ليصبح إجمالي عدد محاور / كباري النيل 72 محورا / كوبري بدلا من 38 محورا / كوبري قبل يونيو 2014، وتم إنجاز 14 محورا بعد يونيو 2014 وهي «تحيا مصر – حلوان – بنها – الخطاطبة – طلخا – جرجا – طما – بني مزار – عدلي منصور – قوص – سمالوط – كلابشة – ديروط – شمال الاقصر» ليصبح الإجمالي 52 محورا.
ترتيب مصر عالمياًونوهت وزارة النقل، بأنّ الدولة المصرية نجحت في تنفيذ 7 آلاف كيلومتر طرق جديدة ليصل الإجمالي إلى 30.500 ألف كيلومتر، مع تطوير وإزدواج 10 آلاف كيلومتر، الأمر الذي ترتب عليه قفز مصر 100 مركز في الترتيب العالمي للطرق، حيث حلت في المركز 18 عالميًا، خلال 10 سنوات بفضل المشروع القومي للطرق.
الدكتورة آية الجارحي، مساعد عميد كلية النقل الدولي واللوجستيات، أكدت لـ«الوطن»، أنّه لو لم يتمّ تنفيذ هذه المشروعات في مصر لكانت سرعة المركبات لم تتعد من 30 إلى 20 كيلومترا في الساعة، ولتحولت القاهرة إلى مجرد موقف للسيارات، إلى جانب أنّ مشروعات البنية التحتية المتمثلة في الطرق والكباري تعد من المؤشرات الرئيسية في العديد من التصنيفات الدولية للاستثمار.
بينما أكد الدكتور عبدالله أبوخضرة، أستاذ الطرق والنقل، أنّ الهدف من المشروعات العملاقة فى مجال النقل هي الاستغلال الأمثل لموقع مصر الفريد والمتميز، الذى يتوسط قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا، وتحويل مصر إلى أكبر مركز تجاري ولوجيستي عالمي بالربط مع دول الجوار وتشجيع الاستثمار وفتح آفاق جديدة للمستثمرين وتوفير آلاف فرص العمل بشكل مباشر وغير مباشر.