مناشدة لإعادة المنتخب الروسي إلى كأس العالم للهوكي 2025
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
روسيا – ناشد لاعبو منتخب هوكي الشباب الروسي، الاتحاد الدولي للهوكي لإعادة حقهم بالمشاركة في كأس العالم 2025.
وقال اللاعبون في رسالة أطلقوا عليها “صرخة من القلب”، نقلتها وكالة “تاس” الروسية: “لا نفهم ما يحدث مع الهوكي العالمي، لقد غاب منتخبنا بالفعل عن ثلاث بطولات عالمية للشباب”.
مذكرين أنه في عام 2022 لم تكتمل البطولة بسبب جائحة فيروس كورونا، وفي عامي 2023 و2024 لم يسمح لهم بذلك بسبب المشاكل الأمنية.
وتابعوا: “سنتغلب على أي صعوبات وسنظل محترفين، على الرغم من أي قرارات يتم اتخاذها بحقنا”.
وأكد لاعبو الهوكي الروس في رسالتهم: “لكننا نريد أن نعرف الحقيقة، وأن نسمع إجابة صادقة، وليس الأعذار البيروقراطية المختبئة وراء الإجابات النموذجية”.
وفي 14 فبراير، دعا رئيس اتحاد لاعبي دوري الهوكي الوطني، مارتي والش، إلى عودة المنتخب الروسي إلى البطولات الدولية، ووفقا له، فإن الرياضيين ليسوا مسؤولين عن الوضع في أوكرانيا.
وفي 13 فبراير، مدد الاتحاد الدولي للهوكي إيقاف منتخبي روسيا وبيلاروس لموسم 2024-2025، وأعاد السبب للمخاطر الأمنية الحالية، وأوضح رئيس الاتحاد الدولي للهوكي، لوك تارديف، أن مسألة مشاركة المنتخب الروسي في الألعاب الأولمبية سيتم حلها في فبراير ومارس 2025.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأضرار السكنية تفوق الـ 9 مليارات دولار... البنك الدولي لإعادة الإعمار
كتب عماد شدياق في" نداء الوطن": تفوق كلفة إعادة إعمار الوحدات السكنية المتضررة حتى الآن الـ 9 مليارات دولار... والرقم يرتفع مع تواصل الحرب. الحكومة لا تملك هذه الأموال وتتطلع إلى التعاون مع البنك الدولي.مع ارتفاع منسوب التفاؤل في انتهاء الحرب ووقف إطلاق النار، يكثر الحديث عن "اليوم التالي"، وتحديداً عن كيفية إعادة زهاء 1.4 مليون لبنانيّ نازح إلى منازلهم، وكذلك إعادة إعمار بيوتهم التي تضرّرت وتهدّمت، وتفوق تكلفتها الـ9 مليارات دولار حتى الآن. في هذا الملف، لا بدّ من التفريق بين الخسائر والأضرار، التي لا يتوقّف عندها البعض غالباً. فبينما الخسائر لدى إسرائيل أكبر من تلك في لبنان نتيجة حجم الاقتصاد الإسرائيلي الضخم (نحو 525 مليار دولار) مقارنة مع اقتصاد لبنان (لا يتعدى الـ 20 مليار دولار)، فإن الأضرار التي خلّفها القصف الإسرائيلي على القرى والمدن اللبنانية لا يقارن بتلك الأضرار الإسرائيلية. لكن وفي معزل عن ذلك، يمكن القول إنّ الخسائر والأضرار في الداخل اللبناني ما زالت حتى اللحظة غير واضحة. ولا يمكن معرفتها بشكل دقيق إلا بعد وقف إطلاق النار. لأنّ معاينة الأضرار وإحصاءها بحاجة إلى الكشف على المناطق المتضررة التي يصعب زيارتها اليوم. لكن من المؤكد أنّ الخسائر والأضرار سوف تزيد عن 10 مليارات دولار. وبينما ترمي وزارة الاقتصاد أرقاماً عشوائية لا تميّز بين المصطلحين (الخسائر والأضرار) وتقدّرها بلسان الوزير أمين سلام بقرابة الـ 20 مليار دولار، بدا لافتاً تبنّي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الأرقام الصادرة عن تقرير البنك الدولي الأخير حول لبنان، وذلك خلال حضوره القمة العربية في السعودية. ميقاتي كشف نقلاً عن تقرير البنك الدولي في حينه، أنّ قيمة تلك الخسائر والأضرار تُقدر حتى اللحظة بنحو 8.5 مليارات.
وكان البنك الدولي قدّر في تقرير الأضرار المباشرة في لبنان بنحو 3.4 مليارات دولار، وبينما اعتبر أنّ الخسائر الاقتصادية هي قرابة 5.1 مليارات دولار، في حين قالت الأمم المتحدة إنّ 1.4 مليون شخص في لبنان اضطروا إلى النزوح. وسط حديث عن تضرّر 100 ألف وحدة سكنية. مع العلم أنّ هذه الوحدات السكنية أعدادها آيلة إلى الارتفاع مع كل يوم تستمر فيه الحرب الإسرائيلية المدمّرة.
أمّا عن تكلفة بنائها، فيكشف خبراء بناء متخصّصون في هذا القطاع، وسبق أن عملوا في مجال إعادة الإعمار لـ "نداء الوطن"، أنّ سعر المتر المربع الواحد تراوح كلفته بين 400 و800 دولار. وهذا الفرق في الأرقام يعود إلى حجم الأضرار في التربة ومتطلبات التدعيم من أجل إعادة البناء، لأنّ استخدام الصواريخ المخصّصة لاختراق التحصينات، تتسبّب بضرر كبير بالتربة، تجعل إعادة التدعيم أكثر كلفة وتعقيداً.