تقدّم النواب غسان حاصباني وجورج عقيص ورازي الحاج باسم تكتل الجمهورية القوية باستدعاء امام المجلس الدستوري طعنا بقانون الموازنة لعام ٢٠٢٤، عند الساعة الواحدة بعد الظهر، ليسجل الطعن في قلم المجلس اصولا بتاريخ اليوم ١٥ شباط ٢٠٢٤. وكان القانون قد صدر في الجريدة الرسمية صباح اليوم. وقد وقع على عريضة الطعن معظم نواب التكتل، واستندت الى اسباب عدة اهمها غياب قطع الحساب وفرسان الموازنة.

 

وصرح النواب  الحاضرين من المجلس الدستوري ان تكتل الجمهورية القوية قد عمل جاهدا من خلال لجنة المال والموازنة والمشاركة في نقاش الموازنة في الهيئة العامة بهدف حماية الاقتصاد الشرعي والمواطن من ضرائب جديدة ومخالفات قانونية تتضمنها الموازنة ونجح في تحقق العديد من هذه الأهداف.  لكن الموازنة التي أقرت في المجلس النيابي ما زالت تفتقد للشروط الدستورية والقانونية المطلوبة  مثل عدم وجود قطع حساب بحسب الأصول، وما زالت تحتوي على مواد تعد من فرسان الموازنة، لذلك تقدمنا اليوم بالطعن ببعض المواد امام المجلس الدستوري، حرصا على المباديء المرتبطة بانتظام العمل التشريعي ودستورية القوانين  سيما  قانون الموازنة العامة لأهميته.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المجلس الدستوری

إقرأ أيضاً:

غيث: الرواتب تلتهم الموازنة.. والتضخم يهدد الاستقرار المالي

ليبيا – وكيل مالية سابق: التوظيف العشوائي يفاقم التضخم ويضغط على الاستدامة المالية الرواتب تستهلك ميزانية الدولة والمواطن ينفق دون ادخار

أكد وكيل وزارة المالية السابق، مراجع غيث، أن التوظيف العشوائي في ليبيا أسهم بشكل كبير في تفاقم معدلات التضخم، مما يشكل ضغطًا متزايدًا على الاستدامة المالية والسياسة النقدية للدولة.

وأوضح غيث في تصريحات خاصة لموقع “الجزيرة”، أن المواطن الليبي ينفق راتبه بالكامل على السلع الاستهلاكية بدلاً من الاستثمار أو الادخار، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وزيادة التضخم، وهو ما يعكس خللًا في التوزيع الاقتصادي.

الرواتب تلتهم الموازنة العامة

وأشار غيث إلى أن مصرف ليبيا المركزي أعلن في بداية عام 2025 عن بلوغ حجم الإنفاق على بند الرواتب 67 مليار دينار خلال عام 2024، لكن هذه الأرقام لا تعكس فقط الرواتب الأساسية، بل تشمل 11 بندًا آخر ضمن الباب الأول من الموازنة.

امتيازات خاصة تزيد من حجم الإنفاق

وأوضح أن البنود الأخرى في الباب الأول تمثل نحو 20% من الإنفاق العام، وتشمل علاوات وامتيازات خاصة للمسؤولين، مثل العلاوات التمييزية، السكن، التأمين الصحي، وغيرها من الامتيازات، مما يفاقم الضغط على الميزانية العامة دون تحقيق نمو اقتصادي حقيقي.

مقالات مشابهة

  • خلافات الجيرة تنتهي بطعن عامل في الصدر والظهر بسوهاج
  • أهلي 2009 يواجه البنك الأهلي اليوم في بطولة الجمهورية
  • عبد المولى: النويري لا يمثل إلا نفسه ومجلس النواب قد يعزله من منصبه
  • انشغال النواب بالانتخابات يؤثر على التشريعات والمواطن يدفع الثمن
  • النفط النيابية:حكومة الإقليم ما زالت غير ملتزمة بقانون الموازنة
  • تظاهرات حاشدة امام معارض شركة تسلا الامريكية
  • فتح باب الترشح للطبعة الأولى لجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة العربية
  • أول أدواري القوية.. عايدة رياض تكشف كواليس مشاركتها في مارد الجبل
  • غيث: الرواتب تلتهم الموازنة.. والتضخم يهدد الاستقرار المالي
  • زوج يطعن زوجته ورجلاً آخر بعد مشهد صادم في منزله