ضربات أميركية جديدة ضد أهداف للحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت القيادة الوسطى الأميركية -اليوم الخميس- أنها طائراتها نفذت أمس 4 ضربات ضد 7 صواريخ مضادة للسفن و3 طائرات مسيّرة في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن.
وفي بيان لها، قالت القيادة الأميركية إن الصواريخ التي تم استهدافها كانت معدة لاستهداف سفن في البحر الأحمر.
وأضافت أن القوات الأميركية أوقفت الشهر الماضي سفينة في بحر العرب كانت تحمل شحنة أسلحة إيرانية متطورة في طريقها للحوثيين، وقامت بمصادرتها.
وكانت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي قالت إن ما وصفته بالعدوان الأميركي البريطاني استهدف بغارتين جويتين -أمس- منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة (غربي اليمن).
كما أفادت المصادر بوقوع غارة على منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف في الحديدة أيضا.
ومنذ شهر تقريبا، تشن الولايات المتحدة وبريطانيا -بدعم من دول أخرى، ضمن تحالف "حارس الازدهار" الذي تشكل مؤخرا لحماية الملاحة في البحر الأحمر- غارات على مواقع للحوثيين في عدة محافظات يمنية ردا على استهدافهم المتكرر لسفن شحن.
ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون فقط سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل دعما للفلسطينيين في قطاع غزة، ولكنهم وسعوا مؤخرا نطاق عملياتهم لتشمل السفن الحربية الأميركية قبالة سواحل اليمن، وذلك ردا على الغارات التي ينفذها التحالف الأميركي البريطاني.
وبينما تصرح الولايات المتحدة بأنها ليست في حرب مع الحوثيين، فإنها تقول إن العمليات العسكرية ضدهم تهدف لإضعاف قدرتهم على تقويض حرية الملاحة بالبحر الأحمر.
وقد اضطرت شركات شحن عالمية لوقف عبور سفنها في البحر الأحمر، وكان آخرها شركة "ستار بلك" ومقرها اليونان.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يقولون إنهم أجروا مباحثات مع مبعوث بوتين بشأن عملياتهم في البحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت جماعة الحوثي المسلحة، الأربعاء، إنها أجرت مباحثات مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط حول العلميات العسكرية في البحر الأحمر.
وقال رئيس الوفد المفاوض باسم الجماعة محمد عبدالسلام، إنه بحث مع المبعوث الروسي ميخائيل بوغدانوف تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة، وضرورة العمل على وقف العدوان على فلسطين وإيقاف الغارات الأمريكية البريطانية على الجماعة”.
وأشار ناطق الحوثيين، إلى أنه “تم التطرق لعملية البحر الأحمر وأنها لا تمثل تهديدا للملاحة الدولية أو استهدافا لأحد، بل عمليات إسناد للوظائف الفلسطينية”.
كما تناول اللقاء، “استعراضات آلات حالة خفض التصعيد في البلاد، وضرورة الوصول إلى حل شامل يضمن وحدة ولاية اليمن”.
والاثنين، كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية عما وصفتها بالمؤشرات على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفكر في تزويد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران بصواريخ كروز باليستية مضادة للسفن.
وقالت المجلة في تقرير لها إن توثيق التعاون بين روسيا والحوثيين في اليمن قد يؤدي إلى تفاقم المعضلة الاستراتيجية التي تواجه القوى الغربية في سعيها لحماية الشحن التجاري في البحر الأحمر وما وراءه.
وأشارت إلى أن موسكو تنسق مع الحوثيين كجزء من تحالفها المتزايد مع إيران، حيث يسعى الكرملين إلى تحالفات جديدة وأعمق بين القوى المعادية للغرب بعد غزوه الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022.
وأكدت أنه في وقت سابق من هذا العام، وافق الحوثيون على عدم استهداف السفن الروسية أو الصينية، وفي مارس / آذار، قال عضو المكتب السياسي للحوثيين علي القحوم إن هناك “تعاونا وتطورا مستمرا في العلاقات بين اليمن وروسيا والصين ودول البريكس، فضلا عن تبادل المعرفة والخبرة في مختلف المجالات”.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 190 هجوما على السفن العسكرية الأميركية أو السفن التجارية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء موجات الضربات الجوية الأميركية في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقد أغرق الحوثيون سفينتين، بما في ذلك روبيمار في مارس/آذار، وناقلة الفحم توتور المملوكة لليونان والتي أصيبت في مؤخرتها الأسبوع الماضي بسفينة سطحية مملوءة بالمتفجرات.
وفي مارس/آذار أيضا، أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا مضادا للسفن، مما أدى إلى اشتعال النيران في سفينة “ترو كونفيدنس” التي ترفع علم بربادوس، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص.
تفاصيل دور محمد ممدوح في فيلم روكي الغلابة