هريدي: زيارة رئيس البرازيل إلى مصر دفعة قوية لمستقبل العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية السابق، إن العلاقات بين مصر والبرازيل تتسم بالاحترام المتبادل والتعاون فيما بينهما في عدة مجالات، مشيرا إلى أن مصر أصبحت عضوا مجموعة «بريكس» اعتبارا من يناير الماضي، والبرازيل من الأعضاء المؤسسين لها، وهو ما يعني أن زيارة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، إلى مصر، تأتي امتدادا لعلاقات قوية متبادلة.
وتابع في حديثه لـ«الوطن» بأن زيارة الرئيس البرازيلي، تتصل بمناسبة مرور 100 عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والبرازيل، ما يعد دفعة قوية لمستقبل العلاقات الثنائية، مشيرا إلى أن توطيد العلاقات الدبلوماسية من شأنه توسيع أطر التعاون سواء السياسية أو الاقتصادية بين مصر والبرازيل من خلال تفعيل الاتفاقيات التي سبق التوقيع عليها أو مناقشة العقبات أمام تنفيذها، خاصة أن العلاقات بين البلدين رحبة وتشهد تعاونات اقتصادية وتجارية.
المساندة البرازيلية لكفاح الشعب الفلسطينيأشار إلى أن الزيارة تأتي في إطار المساندة البرازيلية التي تستحق كل تقدير لكفاح الشعب الفلسطيني، والمطالبة بالتوصل إلى وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة، خاصة أن البرازيل عضوا في مجلس الأمن، وبالفعل قامت بدورا كبيرا تجاه القضية الفلسطينية بمجلس الأمن، إذ كانت سباقة للمطالبة بوقف إطلاق النار وبالتالي الزيارة تحمل رمزية كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيارة الرئيس البرازيلي للقاهرة الرئيس البرازيلي البرازيل القاهرة الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: العلاقات الإماراتية-الإندونيسية قوية وراسخة
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، السبت، أن العلاقات الإماراتية-الإندونيسية قوية وراسخة، وشهدت تطوراً نوعياً خلال السنوات الماضية، وذلك خلال لقائه الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو في قصر الوطن في أول زيارة له إلى الدولة.
وقال سموه عبر حسابه في «إكس»:«التقيت اليوم في أبوظبي فخامة برابوو سوبيانتو في أول زيارة له إلى الإمارات بعد توليه الحكم في جمهورية إندونيسيا، حيث بحثنا تعزيز التعاون والعمل المشترك لدفع العلاقات الثنائية إلى الأمام لمصلحة البلدين والشعبين«.
وتابع سموه:«العلاقات الإماراتية-الإندونيسية قوية وراسخة وشهدت خلال السنوات الماضية تطوراً نوعياً كبيراً خاصة في المجال التنموي، وانطلاقاً من هذه القاعدة الصلبة سنواصل العمل معاً على توسيع مجالات التعاون بيننا واستثمار كل الفرص المتاحة لذلك».