«التضامن»: إفريقيا تمتلك 40% من ذهب العالم و20% من النفط والغاز
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكدت نفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أهمية التعاون والشراكة من أجل التصدي للتحديات التي تواجه القارة الإفريقية، بالإضافة إلى تحديات تغير المناخ وآثاره على توفر المواد الإنتاج الصديقة للبيئة، وأدوات الإنتاج، وانحسار الأرض الزراعية، والأمن الاقتصادي والغذائي في المنطقة ككل، بل في العالم أجمع، موضحة أن القارة الإ فريقية باتت ملاذاً منفتحاً للاستثمار، سواء كان استثماراً في البنية التحتية، أو استثماراً في البشر، بما يكفل فرصاً هائلة لتمويل أعمال التنمية المستدامة والمساهمة في مواجهة تغير المناخ، بل أن تصبح سلة غذاء العالم.
وأضافت وزيرة التضامن، في تقرير، أن القارة الإفريقية هي الأكثر شباباً وحيوية، وهي الأكثر عدداً والأكبر حجماً والأكثر موارداً، فهي القارة التي تحتوي على نحو 40% من ذهب العالم، و30% من احتياطي المعادن، و90% من الكروم والبلاتين، بالإضافة إلى أكبر احتياطات العالم من اليورانيوم والماس والبلاتين، و12% من احتياطي النفط ونحو 8% من الغاز الطبيعي في العالم، بالإضافة إلى تملك أفريقيا 65% من الأراضي الصالحة للزراعة في العالم، وقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مراراً أهمية تعظيم فرص جذب الاستثمارات إلى القارة الإفريقية حتى تتبوأ دول القارة مكانتها، مع ضرورة حوكمة استخدام الموارد.
وجود صعوبة في العمليات التسويقيةوأشارت الوزير، إلى وجود صعوبة في العمليات التسويقية نظرا لارتفاع تكلفة الشحن والنقل والتسويق، وأيضاً لعدم القدرة على بناء علاقات خارجية بالقدر الكافي، وارتفاع تكلفة مكاتب المحاسبة، إذ يلزم قانون الضرائب الجديد كل الوحدات الاقتصادية بمعايير المحاسبة المصرية كأساس للمحاسبة، مما يمثل عبئاً على المشروعات الصغيرة.
وواصلت القباج، أن هذا يأتي فضلا عن عدم توافر شبكة من الشركات الكبرى وتجار الجملة لشراء منتجات المشروعات الصغيرة والاعتماد على التعامل المباشر بين المشروعات والمستهلك النهائي، وتحمل البنوك تكلفة مرتفعة عند تقديم القروض، نظرا لارتفاع تكلفة التقييم والإشراف، إضافة إلى الحصول على مبالغ قروض صغيرة لا تتناسب مع التكاليف الثابتة التي تتحملها البنوك، مع ارتفاع درجات مخاطر التمويل نظرا لعدم توافر الضمانات الكافية لمنح الائتمان وطبيعة تكوين هذه المشروعات، التي تعتمد في الغالبية على شخص واحد أو عائلة واحدة وضعف المراكز المالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن المناخ القارة الإفريقية التنمية الاستثمارات
إقرأ أيضاً:
سوريا.. بدء توريد «النفط» من المناطق التي يسيطر عليها «الأكراد» نحو دمشق
قال المتحدث باسم وزارة النفط السورية أحمد السليمان، إن “المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سوريا بدأت توريد النفط من الحقول المحلية التي تديرها إلى الحكومة المركزية في دمشق”.
وأضاف السليمان لوكالة رويترز: إن “النفط من حقول في محافظتي الحسكة ودير الزور”.
يذكر أن “هذه أول عملية تسليم معروفة من شمال شرق سوريا الغني بالنفط إلى الحكومة الجديدة التي تولت السلطة بعد الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر الماضي، وكانت دخلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في محادثات مع الإدارة السورية الجديدة بدمشق بشأن صفقة محتملة قد تفضي إلى اندماجها في سوريا موحدة”.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية إنها “عقدت اجتماعها الدوري التنسيقي مع كل من الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، وجناحها السياسي، مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، حيث شددت على أهمية الحوار مع الحكومة بدمشق”.
وكانت أصدرت الولايات المتحدة إعفاء من العقوبات لمدة 6 أشهر في يناير، يسمح ببعض المعاملات في قطاع الطاقة، ومن المقرر أن يعلق الاتحاد الأوروبي عقوباته المتعلقة بالطاقة والنقل وإعادة الإعمار، غدا الإثنين”.