الفصائل الفلسطينية تدعو المواطنين للنفير العام والاشتباك والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
القدس المحتلة- دعت القوى الوطنية والإسلامية للفصائل الفلسطينية، الخميس 15فبراير2024، أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل للنفير العام والاشتباك والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام، ظهر اليوم الخميس، عن بيان للفصائل الفلسطينية، دعوتها "أبناء شعبنا وأمتنا إلى أوسع حملة شعبية للمطالبة بوقف الحرب وإفشال مخطط الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
ودعت الفصائل في بيانها الحكومات العربية والإسلامية إلى سرعة التحرك وممارسة الضغط السياسي لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مع دعوتها إلى اعتبار يوم غد الجمعة يومًا عالميًا لمناصرة الحق الفلسطيني.
وناشدت الفصائل الفلسطينية في بيانها كل الدول الأوروبية والغربية وأمريكا اللاتينية وشرق آسيا، بأن يكون يوما السبت والأحد المقبلان يومين عالميين لمساندة الشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، شدد برلماني إسرائيلي، على أنه لا وقف لإطلاق النار في غزة، دون مغادرة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار ورفاقه القطاع.
وأعرب بوعاز بيسموت، عضو لجنة الدفاع والعلاقات العامة في الكنيست الإسرائيلي عن حزب "الليكود" الحاكم، أمله في نجاح اجتماع القاهرة الرباعي في ضمان إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس" في غزة.
وأفاد بيسموت بأن" هناك 134 رهينة تم احتجازهم لأكثر من أربعة أشهر، وهذه مدة طويلة جدا، وأنا ألتقي يوميا في الكنيست بعائلات الرهائن، وأرى مدى الضغط والحزن والقلق الذي يشعرون به، وقد حان الوقت لإنهاء هذه القضية تماما".
وأوضح البرلماني الإسرائيلي أنه يفضل تسمية "وقف لإطلاق النار" بفترة "تهدئة"، بدعوى ضرورة عودة المحتجزين إلى منازلهم، مناديا بالتحرك العسكري واستخدام قوة الجيش الإسرائيلي في استعادة هؤلاء الرهائن إلى منازلهم، بحسب قوله.
وأعلن بوعاز بيسموت، عن دعمه لأي تحرك يؤدي إلى عودة المحتجزين إلى منازلهم، مشيرًا إلى أن "الحرب على غزة، يمكن أن تتوقف في دقيقة واحدة، إذا غادر السنوار ورفاقه المحيطون به القطاع".
ويشار إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية، أفادت بانتهاء اجتماع القاهرة الرباعي بشأن سبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنجاز اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين، ومغادرة الوفد الإسرائيلي، الذي ضم رئيس "الموساد" ورئيس "الشاباك" وممثلا عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 28.5 ألف قتيل وأكثرمن 68 ألف مصاب بين سكان القطاع.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار بغزة بين إسرائيل و حركة الفصائل الفلسطينية
غزة – رحب قادة عدد من الدول باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، الذي أعلنت عنه قطر الأربعاء، ويدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل.
ومساء الأربعاء، أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نجاح الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أنه سيبدأ تنفيذه الأحد.
بلجيكا
رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو قال بمنشور على منصة “إكس”، إن الاتفاق يعد تطورا إيجابيا للأسرى الإسرائيليين وأهاليهم، وكذلك للفلسطينيين بقطاع غزة.
وأضاف دي كرو قائلا: “نأمل أن يؤدي وقف إطلاق النار هذا إلى إنهاء القتال وأن يكون بداية لسلام دائم”.
ألمانيا
المستشار الألماني أولاف شولتس قال بمنشور على منصة إكس “إنه من الجيد التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، بما في ذلك الألمان منهم (يحملون الجنسية الإسرائيلية)”.
وأضاف شولتس: “وقف إطلاق النار هذا يعطي فرصة لإنهاء الحرب بصورة دائمة وتحسين الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة”.
بريطانيا
أما رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر فأكد أن التركيز يجب أن ينصب على كيفية تأمين مستقبل أفضل ودائم للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني على أساس حل الدولتين.
وشدد ستارمر على أن بريطانيا وحلفاءها سيواصلون جهودهم لكسر دائرة العنف وضمان السلام طويل الأمد في الشرق الأوسط.
إيطاليا
وجاء في بيان لرئاسة الوزراء الإيطالية: “ترحب إيطاليا بالاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، وتهنئ مصر وقطر والولايات المتحدة على هذا النجاح بعد عملية تفاوض طويلة”.
وأضاف البيان: “وقف إطلاق النار يسمح بزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في غزة”.
أيرلندا
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس إنه يأمل أن تستغل جميع الأطراف هذه الفرصة لتنفيذ التزاماتها بشكل كامل.
وأكد هاريس في بيان أن المجتمع الدولي يجب أن يقوم بدوره في هذه العملية.
سلوفينيا
ورحبت وزارة الخارجية السلوفينية بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” في بيان على منصة “إكس”.
وأشارت الوزارة إلى أن وقف إطلاق النار من شأنه أن يسمح بوصول المساعدات الإنسانية اللازمة إلى غزة.
هولندا
من ناحيته، رحب رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف بالاتفاق بين إسرائيل و”حماس” بشأن وقف إطلاق النار في غزة، قائلا إنه “تطور مهم”.
وأضاف شوف على وسائل التواصل الاجتماعي: “ينبغي الآن لكلا الجانبين الالتزام بالاتفاق حتى يصل مزيد من المساعدات الإنسانية الحيوية إلى سكان غزة المعذبين ويتمكن الرهائن أخيرا من العودة إلى أحبائهم”.
كولومبيا
بدوره، قال الرئيس الكولومبي غوستاغو بيترو عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: “خبر جيد للإنسانية”.
وأضاف: “كم هو جميل فرح الأطفال، وكم هي ذات أهمية دموع وضحكات فرح الأطفال من أجل الحياة والسلام”.
وفي إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال بيترو: “هيرودوس انهزم، وأخيرا ليلة احتفالية بدون قنابل في السماء، والكوادر الطبية تحتفل في غزة”.
البرازيل
فيما اعتبر الرئيس البرازيلي لويز إيناتشو لولا دا سيلفا أن وقف إطلاق النار في غزة “مبشر” من أجل حل دائم.
وعبر منصة “إكس”، أوضح لولا دا سيلفا أن إنهاء المعارك والإفراج عن الأسرى سيساعد في إحلال السلام والاستقرار بالشرق الأوسط.
يذكر أن الاتفاق أعلن في اليوم 467 من الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة بدعم أمريكي، والتي خلفت نحو 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأناضول