بركات الهدوء: فوائد أذكار المساء في تحقيق السكينة النفسية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
بركات الهدوء: فوائد أذكار المساء في تحقيق السكينة النفسية.. تعتبر أذكار المساء من العادات الدينية الجميلة التي تميز الإسلام، حيث تحمل في طياتها العديد من القيم والفوائد التي تسهم في تحسين حياة المسلمين، ويعتبر المساء وقتًا هامًا للاسترخاء والتأمل، وتأتي أذكار المساء لتعزز هذا اللحظات بلمسة روحانية خاصة.
•تحقيق التوازن الروحي:
أذكار المساء تُعَدُّ لحظةً هامة للتفكير والتأمل، مما يساعد في استعادة التوازن الروحي بعد يوم حافل بالأنشطة والتحديات.
•تجديد العهد بالله:
في هذه اللحظات الهادئة، يجد المسلم نفسه يعيد تجديد العهد والاتصال بالله، مما يعزز القرب من الله وتوجيه الشكر والامتنان.
•تطوير الإيمان والصبر:
تكون أذكار المساء فرصة لتطوير الإيمان وتعزيز الصبر، مساعدة المسلم على التغلب على تحديات الحياة بروح هادئة وصلابة.
فوائد أذكار المساء•تهيئة للنوم الهادئ:
تساعد أذكار المساء في هدوء النفس والتخلص من التوتر، مما يساهم في تهيئة الجو الروحي لنوم هادئ ومريح.
•تحسين العلاقة العائلية:
تقوم أذكار المساء بخلق جو من السكينة في المنزل، مما يعزز التواصل الإيجابي والتآلف بين أفراد الأسرة.
•تحفيز الاستقرار العاطفي:
تعمل أذكار المساء على تحفيز الاستقرار العاطفي وتعزيز السلام الداخلي، مما يؤثر إيجابيًا على العلاقات الشخصية والاجتماعية.
•تعزيز الشكر والامتنان:
تساعد أذكار المساء في التركيز على الجوانب الإيجابية في الحياة وتعزيز روح الشكر والامتنان تجاه الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أذكار المساء أبرز أذكار المساء فضل أذكار المساء فوائد أذكار المساء أثر أذكار المساء فوائد أذکار المساء أذکار المساء فی
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة للصحة النفسية تستعرض تجربة مصر في مكافحة الإدمان
شاركت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، في الحوار المشترك الذي جمع بين الاتحاد الأفريقي والتحالف العالمي لخفض الطلب على المخدرات، الذي استضافته تنزانيا خلال الفترة من 10 إلى 13 ديسمبر.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن جلسات الحوار ركزت على تعزيز التوجهات الوقائية المجتمعية، بالإضافة إلى استعراض التدابير العلاجية الحديثة، كما تم التأكيد على أهمية تبني البرامج المستندة إلى الأدلة العلمية لتطوير السياسات الصحية النفسية، والارتقاء بجودة الخدمات الوقائية والعلاجية،مشيرًا إلى أن المناقشات أبرزت دور البحوث الوبائية في تحديد عوامل الخطورة، ورصد معدلات انتشار الإدمان، وآثاره المختلفة.
وقالت الدكتورة منن عبدالمقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن الوفد المصري استعرض مسيرة مصر في الأبحاث الوبائية حول المخدرات منذ التسعينيات، مرورًا بالمسح القومي لعام 2023، الذي كان له دور محوري في تطوير الخطط وسد الفجوات وتدريب الكوادر المتخصصة في علاج الإدمان،مضيفة أن هذه الجهود توجت بإطلاق الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، للمبادرة الرئاسية لعلاج الإدمان "صحتك سعادة"، ضمن مبادرات تعزيز الصحة النفسية.
وأضافت الدكتورة منن عبدالمقصود أن الوفد المصري قام بزيارة مركز متخصص في علاج الإدمان بأحد المستشفيات العامة، كما اطلع على وحدة العلاج ببدائل الأفيونات في مدينة أروشا، والتي انطلقت منذ عام 2011.
وأوضحت أن مصر بدأت في تطبيق برنامج العلاج ببدائل الأفيونات كجزء من برامج خفض الضرر منذ العام الماضي، وقد وصل عدد الوحدات المتخصصة في هذا العلاج إلى 17 وحدة موزعة في مختلف المحافظات ، مؤكدة أن العديد من المرضى أعربوا عن رضاهم تجاه الخدمة، مشيرين إلى تحسن ملحوظ على الصعيدين الصحي والوظيفي، كما أضافت أن هذا البرنامج يُعتبر إطارًا إرشاديًا لمساندة جهود الدولة في مكافحة الإدمان، من خلال تعزيز الوقاية وتقديم خدمات العلاج والرعاية والتأهيل والدمج المجتمعي للمرضى.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج العلاج ببدائل الأفيونات (الميثادون) بدأ تطبيقه في مارس 2023 بمستشفى مصر الجديدة (المطار) التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وقد تم التوسع في هذا البرنامج، حيث يحصل المرضى على العلاج اليومي داخل وحدات خفض الضرر بالمستشفى الأقرب لهم، بالتزامن مع التزامهم بحضور الجلسات العلاجية والتأهيلية، ويساهم هذا البرنامج في تمكين المرضى من ممارسة حياتهم اليومية بصورة طبيعية، كما يخفف عن الدولة أعباء التكاليف المرتفعة للإقامة طويلة الأمد داخل المستشفيات.