الأورومتوسطي يحذر من توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي دائرة هجماته العسكرية في لبنان
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، من توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي" دائرة هجماته العسكرية في لبنان واستهدافه المنهجي والمتعمد للمدنيين، مما خلف عشرات الشهداء والجرحى.
وقال المرصد في بيان صحفي، التصعيد في الهجمات "الإسرائيلية" يأتي في سياق التوترات المتزايدة على طول الحدود الجنوبية منذ 8 أكتوبر بالتزامن مع جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في قطاع غزة.
وأضاف المرصد، وثقنا استشهاد 4 لبنانيين وإصابة 3 آخرين، بينهم طفل، في غارات جوية "إسرائيلية" على بلدة النبطية، واستشهاد 4 لبنانيين وإصابة 10 آخرين في غارات جوية "إسرائيلية" على بلدتي "الصوانة" و"عدشيت" في جنوب لبنان، من بينهم سيدة وطفلان، أمس الأربعاء، بما قد يشكل جريمة حرب جديدة ترتكبها "إسرائيل" بحق المدنيين اللبنانيين".
وتابع المرصد: "استشهد نحو 250 شخصًا بينهم 3 صحافيين في الهجمات العسكرية “الإسرائيلية” المتواصلة على جنوب لبنان منذ 8 تشرين أول/ أكتوبر الماضي وسط استهداف واسع للمدنيين اللبنانيين والأعيان المدنية”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل في قطاع غزة إسرائيل الأورومتوسطي الهجمات الإسرائيلية الشهداء والجرحى المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
سقوط 24 جريحًا جراء غارة إسرائيلية في بلدة النبطية
ذكرت وسائل إعلام لبنانية، بسماع دوي انفجار في بلدة النبطية الفوقا بالجنوب، مشيرة إلى تصاعد ألسنة النيران في المكان المستهدف.
جيش الاحتلال: هاجمنا مركبات لحزب الله جنوب لبنان لبنان: إصابة عسكري و3 مواطنين بنيران الاحتلال على طريق "يارون مارون الراس"
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 24 جريحا سقطوا إثر الغارة الإسرائيلية.
وقد استهدفت غارة إسرائيلية موقعا في بلدة النبطية الفوقا جنوبي لبنان، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر 2024 والذي تم تمديده من جانب واشنطن لغاية 18 فبراير المقبل.
وفي وقت لاحق، أفادت بأن شنت غارة ثانية مستهدفة مدينة النبطية جنوب لبنان.
وفي سياق متصل، أصيب عدد من النازحين اللبنانيين جراء إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي عند المدخل الشمالي لبلدة يارون جنوبي لبنان، وذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي منع لبنانيين من العودة إلى بلداتهم مع انتشار الجيش اللبناني في عدة مناطق.
وأعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و3 مواطنين برصاص إسرائيلي على الطريق الرابط بين يارون ومارون الراس.
وسجلت خروقات إسرائيلية في عدة مناطق خلال الثلاثاء، وأوردت الوكالة اللبنانية أن "قوات العدو قطعت الطريق بين بلدتي الطيبة والعديسة بساتر من الصخور أمام المواطنين".
كما أفادت الوكالة اللبنانية، بأنه "بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من بلدة البستان الحدودية، شوهدت رافعة كبيرة للاحتلال الإسرائيلي مقابل بركة ريشا في خراج البلدة تقوم بتركيب جدران إسمنتية عند الجدار الحدودي، وسط تحركات مكثفة لجنود الاحتلال، فيما قامت جرافة معادية بأعمال جرف في محيط الجدار الإسمنتي".
وأقامت سواتر ترابية معززة بالجنود تشرف على البلدة وبلدات يارين والزلوطية وأم التوت والضهيرة، وقرى القطاع الغربي في قضاء صور، تزمنا مع تحليق لطائرات استطلاعية ومسيّرة على علو منخفض، بحسب الوكالة اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له بعد عصر الثلاثاء، إن "قوات القيادة الشمالية تواصل العمل لإزالة التهديدات والبنى التحتية الإرهابية في جنوب لبنان، وذلك بحسب التفاهمات بين إسرائيل ولبنان ومن أجل الحفاظ على الإنجازات العملياتية في المنطقة".
وذكر أنه "في إطار عمليات هذا الأسبوع، اقتربت مركبة وبداخلها مخربون لحزب الله من قوات الجيش التي كانت تعمل في جنوب غرب لبنان، وشكلت تهديدا عليها ما دفعها إلى العمل لإزالة التهديد".
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إعادة انتشاره في مواقع مختلفة من جنوب لبنان، لتمكين الجيش اللبناني من الانتشار وإبعاد "حزب الله"، فيما أفرج عن 11 لبنانيا اعتقلتهم خلال محاولات دخول الأهالي إلى البلدات الحدودية جنوبي لبنان.
كما أعلن الجيش اللبناني، أن وحداته العسكرية انتشرت في بلدة دير ميماس بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، ومناطق حدودية أخرى عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.