شبكة الأمة برس:
2025-03-12@04:51:36 GMT

غارة إسرائيلية تحصد عائلة في جنوب لبنان  

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

 

 

بيروت- كانت عائلة حسين برجاوي مجتمعة للعشاء عندما أصابت المنزل ضربة اسرائيلية، الأربعاء 14 فبراير 2024، في مدينة النبطية في جنوب لبنان، حاصدة عددا كبيرا من أفرادها.

فبرجاوي كان قد دعا ابنته وصهره وطفليهما الذين يقيمون في بلدة مجاورة، إلى منزله للعشاء.

وعثرت فرق الاسعاف في انقاض المنزل على جثث هذا الرجل وابنتيه أماني وزينب وشقيقته فاطمة وحفيده محمود عامر أبن زينب، فيما تواصل البحث الخميس عن جثة زوجته وابنة شقيقته.

وانتشل المسعفون من بين الأنقاض حسين علي عامر البالغ ثلاث سنوات حفيد حسين برجاوي، وهو على قيد الحياة.

وأوضح أمين شومر مختار بلدة السكسكية حيث تقيم عائلة ابنة برجاوي "علي عامر وزوجته وطفلاه (3 و4 سنوات) كانوا بضيافة أهل زوجته في النبطية. أصيب علي عامر إصابة حرجة ونقل على أثرها  إلى المتشفى وأجريت له عمليات عاجلة. واستشهدت زوجته وابنه البالغ 4 سنوات.  وانتشل ابنه محمود من تحت الانقاض حيا".

وتظهر لقطات مصورة الطفل وقد غطت الدماء وجهه.

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل منذ أكثر من أربعة أشهر تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله والدولة العبرية على خلفية الحرب في قطاع غزة.

لكن في لبنان كما في إسرائيل، تطال الضربات بشكل متزايد مناطق بعيدة نسبيا عن المنطقة الحدودية.

ففي الثامن شباط/فبراير أصيب مسؤول عسكري في حزب الله الموالي لإيران بجروح خطرة في ضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في النبطية الواقعة على بعد حوالى 12 كيلومترا بخط مستقيم عن الحدود الإسرائيلية مع أن المدينة بقيت بمنأى عموما عن القصف المتبادل في الأشهر الأربعة الأخيرة.

مساء الأربعاء، أتت الضربة على الطابقين السفلي والأول من المبنى الذي يقطنه حسين برجاوي وتبعثر الأثاث في الحي، على ما أفاد احد مصوري وكالة فرانس برس.

وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسنية اللبنانية أن الضربة نفذتها "مسيّرة (إسرائيلية) بصاروخ موجه".

- "لا وجود لأي هدف عسكري" -

وأغلقت المدارس والجامعات والإدارات أبوابها الخميس في المدينة بقرار صادر عن سلطات النبطية.

وقال طارق مروة (35 عاما) أحد جيران آل برجاوي "كالعادة ظننا للوهلة الأولى أن المنزل ربما يعود لأحد من حزب الله وعلمنا لاحقا أنه منزل حسين برجاوي وهو مدني وليس منظماً في أي حزب"

وأكد حمد بدير 67 عاما وهو صاحب متجر لتصليح اطارات السيارات مجاور للمنزل "من استھدف ھم مدنيون وكل الناس تعرف ذلك، لا وجود لأي ھدف عسكري، الضحايا ھم من النساء والاطفال".

ويعلن حزب الله عموما استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و"إسناداً لمقاومتها"، ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.

لكن قتل عشرة أشخاص على الأقل الأربعاء ثمانية منهم مدنيون، في ضربات إسرائيلية ما يشكل أكبر حصيلة يومية منذ بدء تبادل القصف المتبادل قبل أربعة أشهر.

وفي الجانب الإسرائيلي، قتلت الأربعاء مجندة في صاروخ اطلق من لبنان ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عنه.

وتتحدث الأمم المتحدة عن "تصعيد خطر" يزيد المخاوف من اتساع رقعة الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، إقليميا.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 256 شخصا في لبنان بينهم 180 عنصرا من حزب الله و38 مدنيا، ضمنهم ثلاثة صحافيين، وفق حصيلة جمعتها فرانس برس. وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل عشرة جنود وستة مدنيين.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

اعتقال جندي لبناني بعد إصابته برصاص الاحتلال في كفر شوبا

أسرت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار، الاثنين،  جنديا لبنانيا قرب بلدة كفر شوبا في جنوب لبنان، بعد إطلاق النار عليه وإصابته، بحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم"، فيما لم يصدر أي بيان من الجهات اللبنانية يؤكد أو ينفي ذلك حتى الآن.

وكان الجيش اللبناني أعلن، الأحد، تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي في بلدة كفر شوبا بجنوب لبنان.

وقال الجيش في بيان إنه "بتاريخ 8/ 3/ 2025، وفي سياق متابعة عمليات المسح الهندسي في المناطق الجنوبية، وبعدما اكتشف الجيش جهازَي تجسس عائدَين للعدو الإسرائيلي في خراج بلدة كفر شوبا بتاريخ 26/2/2025، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز مماثل في المنطقة نفسها، وعملت على تفكيكه".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.



وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، مقتل عسكري لبناني وإصابة شخصين آخرين، أحدهما بحالة "حرجة"، جراء اعتداءات إسرائيلية على بلدة كفركلا (جنوب).

جاء ذلك في بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وأفادت الوزارة، بأن "اعتداءات العدو الإسرائيلي على المواطنين في بلدة كفر كلا أدت إلى استشهاد عسكري وإصابة شخصين آخرين بجروح، أحدهما بحالة حرجة".

ومساء السبت، شن الطيران الحربي الإسرائيلي أكثر من 20 غارة على جنوب لبنان.

ونقلت الوكالة عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أن "غارة بمسيرة إسرائيلية معادية على سيارة في خربة سلم (من قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية) أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح".

وبينما لم تكشف الوكالة أي تفاصيل بشأن الهجوم أو المستهدف به، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان بأنه نفذ غارة بمُسيرة على جنوب لبنان، بذريعة استهداف أحد عناصر "حزب الله".

وقال: "هاجمنا بطائرة مسيرة قبل وقت قصير أحد عناصر حزب الله"، مدعيا أن العنصر المستهدف "كان يعمل على إعادة تأهيل بنية تحتية إرهابية وتوجيه عمليات لحزب الله في جنوب لبنان".

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، ما خلّف 85 شهيدا و285 جريحا على الأقل، وفق بيانات رسمية لبنانية.



وبدأ عدوان "إسرائيل" على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وتنصلت "إسرائيل" من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.

مقالات مشابهة

  • استهداف مسؤول عسكري كبير في حزب الله بغارة إسرائيلية
  • مقتل 4 فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية على غزة
  • إتّفاق بين لبنان وإسرائيل... هذا ما يتضمّنه
  • وزير الثقافة بحث مع ريزا في الاوضاع
  • أورتاغوس: تدمير ترسانة حزب الله جنوب الليطاني جزء من الاتفاق
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
  • اعتقال جندي لبناني بعد إصابته برصاص الاحتلال في كفر شوبا
  • الجيش اللبناني يعلن تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي بإحدى قرى الجنوب
  • جنوب لبنان.. مقتل وإصابة 3 أشخاص إثر اعتداءات إسرائيلية
  • إصابة لبناني بنيران إسرائيلية في بلدة كفركلا جنوبي البلاد