مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة لمساعدة الشعب الأوكراني
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة تحمل على متنها 60 طنًا من المواد الإغاثية، متوجهة إلى مطار زوسوف بجمهورية بولندا القريب من الحدود الأوكرانية التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ضمن مساعدات المملكة للشعب الأوكراني.
وتشتمل الحمولة على مولدات كهربائية، وأجهزة كهربائية، تمهيدًا لإيصالها عبر الحدود البولندية لداخل أوكرانيا.
ويأتي ذلك في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع المحتاجين والمتضررين حول العالم في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين تنفذ جولتها الخامسة في النمسا ضمن مبادرة “من الرياض نحو العالم”
عقد وفد الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين، برئاسة الرئيس التنفيذي للجمعية السعودية للمراجعين الداخليين عبدالله بن صالح الشبيلي، إلى جانب عدد من الرؤساء التنفيذيين بالجهات الحكومية، في مدينة فيينا اليوم، اجتماعًا مع الإدارة التنفيذية بمعهد المراجعين الداخليين بالنمسا والرؤساء والمهنيين التنفيذيين بمجموعة من الأجهزة الحكومية والشركات النمساوية الكبرى، وذلك ضمن مبادرة “من الرياض نحو العالم”. 9
ونوقش في الاجتماع عدد من الموضوعات والتجارب الناجحة في المملكة، إضافة إلى أفضل الممارسات المهنية والمنظومة الرقابية في الجهات التي يمثلها المشاركون في المبادرة، التي تسلط الضوء على دور المراجعة الداخلية في تعزيز الحوكمة المؤسسية، من خلال تنفيذ تقييمات شاملة للمخاطر لتحديد الأولويات وضمان تخطيط مراجعة شامل ودقيق، وتحديد الفجوات في الضوابط الداخلية والعمل على تحسينها لتعزيز الاستقرار التنظيمي، إلى جانب رحلة المراجعة الداخلية من استكشاف الثغرات إلى قيادة التغيير، وذلك عبر تحويل المراجعة الداخلية من وظيفة تقليدية إلى شريك إستراتيجي يسهم في اتخاذ قرارات فعّالة، وتحليل المخاطر بشكل شامل لضمان استدامة العمليات وتقليل المخاطر التنظيمية، إضافةً إلى أثر المراجعة الداخلية في دعم الضمانات المشتركة لتحقيق الاستدامة المؤسسية.
9وتطرق الاجتماع إلى نجاح الجمعية في تصدير قادة المهنة السعوديين إلى دول العالم ونقل تجاربهم المهنية وأثرها في منشآتهم، ونشر ثقافة المراجعة الداخلية داخل جميع القطاعات العامة والخاصة، وكيفية استثمار التقنية الحديثة في أعمال المراجعة الداخلية لرفع جودة الأداء في القطاعات الحكومية، وتمكين فرق المراجعة الداخلية والحوكمة وإدارة المخاطر من مواءمة جهود الالتزام.
وأكد الرئيس التنفيذي للجمعية السعودية للمراجعين الداخليين عبدالله بن صالح الشبيلي أن التجارب الرقابية في المملكة تعد ناجحة في العالم، مشيرًا إلى أنه خلال السنوات السبع الماضية تطورت مجالات المراجعات الداخلية سواءً عبر الجمعية أو القطاعات الرقابية الحكومية في المملكة التي تحرص على العمل المستمر في تطوير هذا المجال.
وأوضح أن الجمعية حريصة على مواكبة التطور ونقل التجارب الجديدة التي تمارسها القطاعات في المملكة إلى العالم من خلال المبادرة.