أردوغان: كيف تقول إسرائيل للناس اذهبوا إلى رفح ثم تمطرهم بالقنابل؟
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إسرائيل مستمرة في إبادتها للفلسطينيين في قطاع غزة بسبب مواقف الولايات المتحدة الداعمة لها.
إقرأ المزيد أردوغان يوجه رسالة لمصر على متن طائرته العائدة إلى تركياوأضاف أردوغان على متن الطائرة خلال رحلة عودته من مصر إلى تركيا: "للأسف، تظل دعوات السلام بلا جدوى بسبب النهج السلبي للولايات المتحدة الأمريكية، التي تقول إنها أرسلت العديد من كبار مسؤوليها إلى المنطقة لحل القضية المفترضة".
وأكد على أن بلاده تواصل جهودها لحل القضية الفلسطينية، مشددا على أن "الحل يكمن في إقامة دولة فلسطينية".
وأضاف: "السلام لا يتحقق ما لم تقبل إسرائيل بالحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967"، متابعا: "أكدت للرئيس السيسي أنه لا يمكننا التنازل عن سلامة الناس في رفح"، متسائلا: "كيف تقول إسرائيل للناس اذهبوا إلى تلك المنطقة الآمنة، ثم تمطرهم بالقنابل؟!".
واستنكر الرئيس التركي الصمت العالمي حيال ما يحدث في فلسطين قائلا: "تكلفة الصمت على الإبادة الجماعية في غزة ستكون باهظة. على الإنسانية سماع صرخة الناس في رفح بأسرع وقت".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة رجب طيب أردوغان عبد الفتاح السيسي واشنطن
إقرأ أيضاً:
مختار غباشي: إسرائيل تسعى لتنفيذ التهجير القسري كوسيلة لتصفية القضية الفلسطينية
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مسألة التهجير القسري أو الطوعي التي حذرت منها مصر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر تمثل محاولة ممنهجة لتدمير القطاع بالكامل.
السوداني: نشيد بدور مصر في دعم القضية الفلسطينية ونرفض تهجير الفلسطينيينرئيس حزب الإصلاح: كلمة السيسي تاريخية ومصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذا التهجير يضع الفلسطينيين أمام خيارين أحلاهما مر، فإما العيش في ظل هذه الظروف القاسية أو الرضوخ للتهجير.
وأشار إلى أن إسرائيل ترغب بشدة في تنفيذ هذا المخطط، باعتباره وسيلة للتخلص من القضية الفلسطينية، وهو ما يتنافى تمامًا مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف غباشي أن الحل الحقيقي لهذه الأزمة يكمن في تطبيق حل الدولتين، وهو الموقف الذي شدد عليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مرارًا، إلى جانب تأكيدات الدبلوماسية المصرية المستمرة فالحل القانوني المستند إلى القرارات الدولية يتمثل في إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وأي مقترحات أخرى تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو الالتفاف عليها لن تلقى قبولًا سواء على المستوى العربي أو الإسلامي، نظرًا لكون القضية الفلسطينية ذات أبعاد تاريخية ومظلومية ممتدة لأكثر من سبعة عقود.