إيهاب وهبة: زيارة أردوغان تكللت بمكاسب اقتصادية كبيرة للدولتين ورسم مستقبل المنطقة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال النائب إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر، تكللت بمكاسب كبيرة تخدم الدولتين المصرية التركية، خاصة فيما يتعلق بالمجال الاقتصادي، حيث وقع الجانبان اتفاقية استراتيجية، فكلا البلدين لديهما مقومات وعوامل تتمتع بها، خاصة فيما يتعلق بالمحور التنمية المصري التركي والإفريقي التركي باعتبار مصر هي الشريك الإفريقي الأول والرئيسي بالنسبة لأنقرة.
وأكد وهبة في بيان له اليوم، أن زيارة الرئيس التركي إلى مصر أيضًا تسهم في زيادة مساحات التقارب بين مصر وتركيا بما يخدم تحقيق المصالح المشتركة للبلدين، وتقوية دورهما في رسم مستقبل المنطقة، بعيدا عن التدخلات الخارجية، خاصة فيما يتعلق برؤى الدفاع عن قضايا المنطقة، بجانب أن الزيارة لن تقتصر تداعياته الإيجابية على المصالح المشتركة على المستوى الثنائي، وإنما سينعكس إيجابياً على الإقليم وعلاقة الدول العربية بالجوار في ظل توجه لإنهاء حالة الاستقطابات القائمة في الشرق الأوسط وبناء علاقات أكثر استقراراً.
وأوضح رئيس برلمانية الشعب الجمهوري بالشيوخ، أن القاهرة وأنقرة لهما جهودًا كبيرة وواضحة فيما يتعلق بالملف الليبي الأمر الذي دفع البلدين إلى تعزيز مسار التعاون في السياسة المشتركة بشأن هذا الملف، ومساعي لتحويل الملف من ملف صراع إلى ملف فيه كثير من الفرص والمصالح السياسية والاقتصادية، بما يؤدي للتفاهم والتنسيق وإحداث نقلة كبرى في شكل وطبيعة العلاقات البينية للبلدين، وامتداد تأثيراته لتشمل الإقليم كله ، بجانب أنها فرصة للتوافق علي رؤي وأهداف مشتركة في ملفات سوريا والعراق واليمن، بجانب الأوضاع بمنطقة شرق البحر المتوسط الغنية بالطاقة.
ونوّه وهبة بأن تطورات المشهد الإقليمي يتطلب مزيد من التنسيق لتعزيز جهود الحفاظ على الأمن القومي العربي والعالمية، خاصة في ظل تصاعد الصراع العربي الإسرائيلي وتمادى الاحتلال الإسرائيلي في مساره الكارثي بانتهاك كافة حقوق الإنسان والقوانين الإنسانية الدولية واستمراره في إطلاق النار في غزة ومحاولة فرض الإبادة الجماعية أو التهجير القسري للفلسطينيين وحجب المساعدات الإنسانية عن الوصول إلى أهالي قطاع غزة.
وثمّن عضو مجلس الشيوخ تأكيد الرئيس السيسي ونظيره الرئيس التركي على تعزيز جهود دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمرار مساعي وقف إطلاق النار والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري رجب طيب أردوغان فیما یتعلق خاصة فی
إقرأ أيضاً:
العدوان الأميركي على اليمن: فشلٌ مُبكّر.. مستقبلٌ غامض
يمانيون../
قديماً، وعلى امتداد التاريخ، شكّل اليمن قلعة عصيّة على الغزاة والطامعين، وفي الزمن المعاصر، زمن المشروع القرآني، موطناً تكسّرت عليه رماح دول الاستكبار، ورؤية ثاقبة لقائدٍ حكيم أفشل كل مؤامرات قوى البغي والطغيان، وتلقّف بعصا هُداه ما يأفكون وما يمكرون.
في منتصف شهر مارس المنصرم، أقدمت الإدارة الأمريكية بقيادة المعتوه ” ترامب” على شنّ العدوان العسكري الثاني الواسع على اليمن رداً على موقفه المساند لغزّة، متذرّعة بحماية الملاحة الدولية ودعم حلفائها في المنطقة، غير أن مسار الأحداث الميدانية والسياسية سرعان ما كشف عن واقع مغاير تماماً لما روّجته واشنطن.
يستعرض هذا الملف دراسةً وتحليلاً، تطورات العدوان الأمريكي على اليمن منذ منتصف مارس 2025م، شارحاً دوافعه الحقيقية، وتطوراته الميدانية، ومآلاته، متقصّياً تداعياته على موازين القوى في الإقليم، وعلى انكسار صورة الولايات المتحدة العالمية، مروراً بردود الفعل الإقليمية والدولية، وتقييم عمليات العدوان الأمريكي، وانعكاساتها على معادلة الصراع في المنطقة، وسيناريوهات مستقبل التصعيد من عدمه.
كما يتناول الملف عبر معطيات دقيقة وشهادات من مراكز أبحاث وخبراء دوليين وعرب، مظاهر الفشل الأمريكي الذريع في تحقيق أهدافه المعلنة، والانقسامات الداخلية التي أحدثها العدوان في المؤسسات السياسية والعسكرية الأمريكية.
يُمثّل هذا الملف مرجعاً توثيقياً وتحليلياً هاماً لفهم طبيعة الصراع القائم، وديناميكيات المواجهة بين ما يُسمّى بـ “القوة العظمى” وجبهة إيمانية يمانية مقاومة صلبة، وصولاً إلى ما أبرزته هذه التحوّلات الكبرى في معادلات القوة إقليمياً ودولياً.
وكالة سبأ – مركز البحوث والمعلومات
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
العدوان الأميركي على اليمن فشلٌ مُبكّر.. مستقبلٌ غامض