صحافة العرب:
2024-10-06@05:09:57 GMT

إقتصاد هل هيمنة الدولار ستنتهي في وقت قريب؟

تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT

إقتصاد هل هيمنة الدولار ستنتهي في وقت قريب؟

شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن هل هيمنة الدولار ستنتهي في وقت قريب؟، في مقال نشره موقع بيزنس إنسايدر الأميركي، قال الكاتب فيل روزن إنّ عهد الدولار باعتباره الأداة المالية المفضلة في العالم ربما أوشك على .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل هيمنة الدولار ستنتهي في وقت قريب؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هل هيمنة الدولار ستنتهي في وقت قريب؟
في مقال نشره موقع "بيزنس إنسايدر الأميركي، قال الكاتب فيل روزن إنّ عهد الدولار باعتباره الأداة المالية المفضلة في العالم ربما أوشك على الانتهاء.

وبناء على دوافع سياسية واقتصادية، أشارت العديد من الدول، إلى أنها تتطلع إلى البدء في إجراء مزيد من المبادلات بعملة أخرى غير الدولار، حيث بدأت البنوك المركزية الابتعاد تدريجيا عن الدولار، باستحواذ عملات مثل اليوان الصيني والين الياباني واليورو الأوروبي على حصة متزايدة من الاحتياطيات العالمية.

وقد تراجعت النسبة المئوية للمعاملات المالية بالدولار خلال العقود القليلة الماضية، وانخفضت النسبة المئوية لاحتياطيات البلدان النقدية بالدولار. ولكن هذه التحولات، رغم أهميتها، لا تعني أن هيمنة الدولار ستنتهي في أي وقت قريب.

ونقل الكاتب عن الأستاذ المالي بجامعة ستانفورد، تشينزي شو، أنه لا يوجد حتى الآن بديل قابل للتطبيق للعملة الأميركية، وتساءل "ما العملة التي ستعتمدها تلك البلدان بدلا من الدولار؟".

وذكر الكاتب أن أفضل اختبار لمعرفة مدى التأثير الذي تتمتع به هذه العملة الاحتياطية هو النظر إلى ما يحدث أثناء الأزمات المالية. وعلى مدى القرن الماضي، يلجأ المستثمرون دائمًا إلى الأصول التي يمكن تحويلها إلى الدولار.

وحسب غريغوري برو، المحلل بشركة الاستشارات "أوراسيا غروب" فإن دولا مثل الصين تفعل ما في وسعها "لتتحدى هيمنة الولايات المتحدة" ولكن حتى يحين الوقت لن يفقد الدولار مكانته في أي وقت قريب.

وحسب ستيفن جين، الرئيس التنفيذي لشركة "هورايزن إس إل جي كابيتال" فإن حصة الاحتياطيات العالمية المحتفظ بها بالدولار شهدت انخفاضا حادا عام 2022، حيث تآكلت بما يقارب 10 أضعاف متوسّط الوتيرة السنوية في العقدين الماضيين.

وحسب جين، فإن الشهية لاستخدام الدولار قد تراجعت مؤخرًا، وبعد 15 سنة من التراجع التدريجي، شهدنا هبوطا حادا العام الماضي.

وذكر الكاتب أنه عندما جمّدت الولايات المتحدة مئات المليارات من احتياطيات موسكو بالدولار، أدركت الدول الأخرى بأنه يمكن استخدام الدولار سلاحا، لذلك تفكر بعض الدول الأخرى في "احتضان العملة المحلية في حال انتهى بها المطاف في مكان روسيا، حيث أصبحت كافة أصول الدولار غير قابلة للاستخدام".

وبذلت الصين جهودا متضافرة للترويج لعملتها "اليوان" للتجارة الدولية كوسيلة لحماية نفسها خلال فترة التوترات الجيوسياسية المتزايدة مع الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن اليوان يشكل أقل 3% من عملات الاحتياطيات العالمية، ولكنه شهد أسرع معدل نمو لأي عملة منذ عام 2016.

وأخبر كل من ألكسندر وايز وجان لويز الخبيرين الإستراتيجيين في بنك "جي بي مورغان" العملاء أنهم يتوقعون فقط تراجعا هامشيا للدولار خلال العقد المقبل.

وإذا تراجع وضع الدولار بعد ذلك، فمن المحتمل أن تشهد الأصول الأميركية ضربة بما في ذلك انخفاض الأسهم، وارتفاع عائدات السندات، وارتفاع سعر الواردات. وقال وايز ولويز إن التهديد الأكبر يكمن في تضرر المكانة الجيوسياسية للولايات المتحدة.

وكتب الخبيران الإستراتيجيان أنه "من المحتمل أن يكون لخفض الدولرة في حد ذاته تأثير ضئيل على النمو والتضخم، لكن الأحداث السلبية التي يمكن أن تحفز إزالة الدولرة من المحتمل أن تؤدي إلى تفاقم كليهما".

ووفقا لفريق "جي بي مورغان" فإن المسار الأكثر ترجيحا للمضي قدما هو التخلص الجزئي من الدولرة الذي يحدث على مدى عدة عقود، مع كون اليوان هو المرشح الأكثر احتمالا لخفض حصة الدولار في التجارة والاحتياطيات.

ولكن التحول إلى اليوان سيأتي مع مجموعة من الإصدارات الجديدة، بدءا من قواعد الصين حول النقد وصولا إلى المشاكل الاقتصادية الخاصة بالبلاد. (الجزيرة)

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الدولار الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

التوافق قريب وحراك باسيل لن ينفع

قال مرجع إحصائي قريب من التكتلات النيابية ومن النواب المنفردين إن التسوية والتوافق على رئيس سوف يكون قريبا، وأن عوامل العرقلة والتعطيل أصبحت قليلة جداً، وخاصةً في ما خص "التيار الوطني الحر" لكون النائب جبران باسيل بالرغم من حراكه الذي يسعى من خلاله الى قطع الطريق على أحد الأسماء المرشحة مثلما فعلها في السابق لا يجدي نفعاً، كون التوافق الوطني أصبح أكبر اليوم والإنقسام العمودي تضاءل بشكلٍ كبير جداً.
وقال: الأهم اليوم هو أن باسيل باتت "مونته" تقتصر على حوالي عشرة نواب لا أكثر ولا أقل، ولن يشكلوا أي عائق في المعادلة،  لأن الدفع تجاه الحل والتوافق هو أكبر.

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • سعر اليوان الصينى أمام الجنيه داخل البنوك في تعاملات اليوم السبت 5-10-2024
  • أسرار من كواليس الفن.. الكاتب الصحفي عادل حمودة يتحدث عن أسرار حياة أحمد ذكي
  • في حوار من القلب.... الكاتب الصحفي عادل حمودة: "أسرار جديدة عن أحمد زكي"
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. الأمم اللاحمة
  • التوافق قريب وحراك باسيل لن ينفع
  • هل يحدث صدام قريب بين محمد رمضان وكولر؟
  • من أرشيف الكاتب احمد حسن الزعبي … (موازنة) القعدة
  • سماح أبو بكر: الكاتب الناضج هو من يكتب للطفل.. وأصدرت عدة كتب للأطفال
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. حتى في غيابك!
  • الرئيس الإيراني يحذر الدول الإسلامية: إذا لم نتحد، فسيكون الدورعليكم قريبًا