الرئيس البرازيلي: ندعم مبادرة مصر لمنطقة حرة خالية من السلاح في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، إن بلاده تدعم مبادرة مصر لمنطقة حرة خالية من السلاح في الشرق الأوسط، موضحًا: "نحن لدينا المبادرة ذاتها في أمريكا الجنوبية ونعول على دعم مصر في مجموعة العشرين لكي نحقق نجاح هذا الاجتماع خاصة في مبادرتي التحالف الدولي ضد الجوع والفقر والتعبئة الدولية ضد التغير المناخي".
وأضاف "دا سيلفا"، في مؤتمر صحفي مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، نقلته قناة "إكسترا نيوز": "نريد ان نشجع أيضا المباحثات حول الديون الخارجية للبلدان الفقيرة، ورغم مشاركة الاتحاد الأفريقي في مجموعة العشرين انطلاقا من هذا العام، فإن القارة تحتاج إلى تمثيل أكبر وإدراج بلدان أخرى".
إصلاح الحوكمة الدوليةوتابع الرئيس البرازيلي: "في إطار بريكس سوف نعمل على إصلاح الحوكمة الدولية وبناء السلام، وبخاصة في الوضع الراهن، وبالتالي، فإن بريكس تمثل فرصة سانحة لمنح البلدان فرصة المشاركة في مسيرة التنمية، وهناك اهتمام من جانب البرازيل لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية في بريكس، كي لا يرتبط العالم بعملة واحدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد مصر البرازيل الرئيس البرازيلي الرئیس البرازیلی
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".