ارتفاع الأسعار.. أبرز مخاوف الشعب الروسي في ظل استمرار الحرب
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يظل ارتفاع الأسعار واحدا من المخاوف الرئيسية للشعب الروسي، والذي تأثرت قدرته الشرائية بالعقوبات الغربية وانخفاض قيمة الروبل مقابل الدولار واليورو منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وخلال الاثنين الماضي، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الحكومة إيلاء "اهتمام خاص" "للسيطرة" على التضخم، وذلك قبل شهر من الانتخابات الرئاسية التي من المفترض أن تشهد إعادة انتخابه حتى عام 2030 على الأقل.
وأشار بوتين إلى أنه "من المهم للغاية الحفاظ على التوازن بين أهداف التنمية، وزيادة الاستثمارات والقروض، والحفاظ على فرص العمل وضمان استقرار الأسعار".
وركز البنك المركزي الروسي اهتمامه لأشهر عدة على ارتفاع الأسعار، في ظل اقتصاد منهك بفعل الزيادة المتواصلة في الانفاق العسكري.
وفي منتصف ديسمبر، رفع البنك المركزي الروسي معدل الفائدة الرئيسي إلى 16 بالمئة في قرار هو الخامس من نوعه منذ يوليو 2023، سعيا للحد من الارتفاع الملحوظ في الأسعار منذ الربيع الماضي.
وبعد رفع الفائدة، استقر معدل التضخم في روسيا عند 7.4 بالمئة على أساس سنوي في يناير، بحسب بيانات وكالة الإحصاء الفدرالية "روستات"، الأربعاء، ليبقى أعلى من مستوى 4 بالمئة الذي تنشده السلطات.
وفي ديسمبر 2023، تباطأ التضخم إلى 7.4 بالمئة، بعد سبعة أشهر من الارتفاع المتواصل، وفقًا لروستات.
إلا أن زيادة الأسعار لا تزال على رأس مخاوف الشعب الروسي، خاصة في ظل حالة الانهاك الاقتصادي في البلاد.
وبالنسبة لعام 2024، أعلنت الحكومة الروسية عزمها احتواء الانهاك في الاقتصاد الذي أصبح الآن موجها بشكل حد كبير نحو إنتاج الأسلحة والذخائر.
وتتوقع السلطات الروسية تباطؤ النشاط الاقتصادي في عام 2024، معتمدة على نمو طفيف، بعد أن شهد انتعاشا كبيرا العام الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنك المركزي الروسي روسيا روسيا اقتصاد عالمي البنك المركزي الروسي روسيا أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
حداد في ميانمار مع ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال
أعلنت السلطات في ميانمار، اليوم الاثنين، الحداد الوطني لأسبوع على ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد وارتفعت حصيلته إلى 2056 قتيلا وسط تضاؤل الآمال في العثور على مزيد من الناجين تحت أنقاض المباني المدمرة.
وستُنكس الأعلام حتى السادس من أبريل "حدادا على الموتى وتضامنا مع العائلات الثكلى وما أصابها من أضرار" عقب الزلزال الذي وقع الجمعة وبلغت قوته 7,7 درجات.
كما أعلنت الحكومة الوقوف دقيقة صمت الثلاثاء تبدأ الساعة 12:51:02 (06,21 ت غ) في وقت وقوع الزلزال.
وعلى جميع الناس التوقف حيثما كانوا لتكريم الضحايا، حسبما قالت السلطات، فيما يتعين على وسائل الإعلام وقف بثها وعرض رموز حداد.
وإضافة إلى القتلى، أعلن ناطق متحدث حكومي، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد الجرحى إلى 3900 فيما لا يزال 270 شخصا في عداد المفقودين مع توقع ارتفاع عدد القتلى بشكل كبير.
من بين القتلى، ثلاثة صينيين بحسب وسائل إعلام حكومية صينية، وفرنسيان على ما قالت وزارة الخارجية في العاصمة باريس.
وتأكدت وفاة ما لا يقل عن 18 شخصا على مسافة مئات الكيلومترات في العاصمة التايلاندية بانكوك حيث تسببت قوة الزلزال في انهيار برج سكني قيد الإنشاء من 30 طابقا. لكن ما زال نحو 80 عاملا محاصرين تحت الأنقاض، وفق السلطات.